فقدان عروسين في شهر العسل باليونان.. مياه الفيضانات جرفت المنزل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تواصل فرق الإنقاذ في اليونان البحث عن عروسين نمساويين، كانا يقضيان شهر العسل في اليونان، بعد أن جرفت الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة المنزل الذي كانا يقيمان فيه.
وقالت خدمات الطوارئ اليونانية إنها تبحث عن الزوجين والعديد من الأشخاص المفقودين الآخرين، حيث حاصرت المياه العديد من السكان في وسط اليونان على أسطح منازلهم، بعد أن غمرت الفيضانات قرى بأكملها بالمياه.
ولقى أكثر من 10 أشخاص مصرعهم، منذ أن ضربت العاصفة «دانيال» مناطق واسعة في كل من اليونان وتركيا وبلغاريا، هذا الأسبوع.
فقدان زوجين خلال شهر العسل في اليونانوقال ساماراس ثاناكيس، صاحب المنزل، إن العروسين النمساويين قررا الاحتماء داخل المنزل الذي استأجراه لقضاء شهر العسل، بعد هطول أمطار غزيرة في مناطق وسط اليونان، ولكن المنزل الواقع في منتجع «بوتيستيكا» الساحلي، بالقرب من جبل «بيليون»، جرفته السيول إلى البحر، حسبما ذكرت شبكة «بي بي سي» اليوم الخميس.
وتابع «ثاناكيس» قائلاً: «كان الوضع سيئاً للغاية، ومن الصعب أن تقرر ما يجب فعله في لحظة كهذه»، مصيفاً أن الزوجين، وهما من مدينة «جراتس» النمساوية، تزوجا قبل وقت قصير من وصولهما، لقضاء إجازة شهر العسل في اليونان.
فيضانات اليونان تغرق قرى بالكاملوأكدت فرقة الإطفاء اليونانية أن لديها فريقا في المنطقة للبحث عن المفقودين، بمن فيهم العروسان اللذان تزوجا حديثاً.
وسقط ما يصل إلى 800 ملم (31.5 بوصة) من الأمطار في بعض مناطق من اليونان، وهو أكثر من المعتاد خلال عام كامل.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن سهل «كارديتسا»، في وسط اليونان، تحول إلى بحيرة، كما أغرقت المياه عدداً من القرى المحيطة، وتم محاصرة آلاف السكان داخل منازلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمطار الفيضانات اليونان فی الیونان شهر العسل
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.
نشاط الغدة الدرقيةأشار موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
أضاف أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.
واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.