ما حقيقة كشف دبلوماسي روسي في سفارة الإمارات عن عملة "بريكس" الجديدة؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دحضت السفارة الروسية في جنوب إفريقيا التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قيام السفير الروسي في مناسبة بالسفارة الإماراتية بالكشف عن "عملة بريكس" الجديدة.
وأشارت إلى أنه تم تقديم "ورقة نقدية تذكارية لدول بريكس" صادرة عن دار نشر (لا عن بنك مركزي)، مشددة على أن إصدار "الورقة النقدية التذكارية" ليس إلا مبادرة خاصة ولا تعكس قرارات الدول الأعضاء.
وجاء في بيان صدر عن السفارة الروسية: "بتاريخ الأول من سبتمبر 2023، أقيم في بريتوريا (العاصمة الثانية لجنوب إفريقيا) حفل عشاء نظمته السفارة الإماراتية بمناسبة قبول أعضاء جدد في مجموعة "بريكس"، خلال هذه المناسبة قدم لأحد المشاركين "ورقة نقدية تذكارية لدول (بريكس)" والتي طبعتها دار النشر Kirzhach Printing House (دار طباعة في مدينة فلاديمير الروسية) عشية انعقاد قمة "بريكس" الخامسة عشرة في جوهانسبرغ. إصدار الورقة النقدية التذكارية لدول "بريكس" هي مبادرة خاصة حصرا ولا تعكس قرارات المجموعة".
ودعت السفارة الروسية وسائل الإعلام للتأكد من مصادرها ومن مصداقية المعلومات التي ينشرونها.
وكانت وسائل إعلام وصفحات في السوشيال ميديا قد تناقلت صورة أدعت أنها لنموذج عملة "بريكس" الجديدة، وقدمت الخبر على أن السفير الروسي لدى جنوب إفريقيا كشف عن النموذج في حفل عشاء في السفارة الإماراتية في جنوب إفريقيا.
وتسعى مجموعة "بريكس" لبناء تكتل عالمي ونظام مالي ونقدي جديد متوازن، وكسر هيمنة الدولار الأمريكي على الاقتصاد العالمي، وفي هذا الإطار تدرس المجموعة إصدار عملة مشتركة أو اعتماد عملة أو سلة عملات تكون أساسا للتجارة بين دولها.
وقبلت مجموعة "بريكس" في قمتها في جنوب إفريقيا مؤخرا انضمام 6 دول جديدة بينها السعودية والإمارات ومصر، بدعم وتأييد كبيرين من روسيا العضو المؤسس في المجموعة.
ومن المقرر أن تكون عضوية الأعضاء الجدد سارية انطلاقا من مطلع العام القادم 2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدولار الأمريكي بريكس جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
أفادت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس ، بأن "الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية"، مطالبات مواطني الولايات المتحدة بعدم السفر إلى العراق.
وقالت السفارة في بيان إن "المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف".
وأضافت: "تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية بدون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى".
وجاء في البيان "وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة"، مشيرة إلى أن "هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق".
وأشارت إلى أن "كثيرا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيراً ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحياناً تتحول إلى عنيف".
وطالبت المواطنين الأميركيين بألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأميركية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي.
"القرار الأميركي لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية"
ونقلت وكالة عن المتحدث العسكري العراقي قوله إن "قرار أميركا بإجلاء مواطنيها لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية ميدانية داخل الأراضي العراقية".
وأضاف المتحدث العسكري العراقي أن "التقارير المخابراتية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "إجلاء بعض موظفي السفارة الأمريكية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي تنظيمي خاص بهم".