مقتل شرطيين اثنين بهجوم مسلح في إيران
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز / قتل شرطيان إيرانيان برصاص مسلحين في محافظة سيستان بلوشستان، في أحدث حلقة من مسلسل الهجمات ضد قوات الأمن في المنطقة الواقعة في جنوب شرق البلاد.
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية، أن الهجوم وقع في منطقة نائية قرب الحدود مع باكستان"، مضيفة: "استشهد اثنان من كوادر قوى الأمن الداخلي في مدينة تفتان إثر تعرضهما لهجوم إرهابي"، فيما لم تتضح على الفور هوية المهاجمين أو ملابسات الهجوم.
وتشهد المحافظة المحاذية لأفغانستان اضطرابات ترتبط عادة بعصابات تهريب المخدرات أو متمردين من أقلية البلوش أو متشددين سنة.
وسبق أن وقعت هجمات مشابهة أحدها في 23 يوليو عندما قتل أربعة شرطيين كانوا في دورية، ويأتي ذلك، بعد أسبوعين على مقتل شرطيين وأربعة مهاجمين في إطلاق نار في المحافظة أعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عنه.
وأواخر مايو/أيار الماضي، ذكرت الشركة في تقرير بثته "إرنا" بأن قوات طالبان أطلقت النار على شرطي إيراني متمركز في سيستان بلوشستان، كما شهدت زاهدان، عاصمة المحافظة، تظاهرات في سبتمبر/أيلول 2022، إثر أنباء عن اغتصاب شرطي لمراهقة في المنطقة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايران هجوم مسلح مقتل شرطي
إقرأ أيضاً:
ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
في عملية نوعية وخاطفة، نفذت وحدة قتالية من القوات المشتركة، بقيادة القائد الميداني المعروف "أبو ماجد"، هجومًا مباغتًا على مواقع مليشيا الحوثي في جبهة الفاخر بمحور الضالع، مكبدة العدو خسائر بشرية مباشرة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ"مأرب برس" أن المجموعة تسللت بنجاح خلف خطوط الحوثيين، وتمكنت من استهداف مجموعة من عناصر المليشيا أثناء تواجدهم داخل منزل القيادي الحوثي جلال القرن، بالقرب من منطقة هجار، حيث جرى تنفيذ الهجوم بدقة عالية وسرعة خاطفة.
وبحسب المصدر، انسحبت الوحدة المنفذة للعملية تحت غطاء ناري كثيف دون أن تُمنى بخسائر تُذكر، باستثناء إصابة طفيفة لأحد أفرادها، عاد بعدها إلى موقعه بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
تأتي هذه الضربة النوعية ردًا مباشرًا على الهجوم الغادر الذي شنته المليشيات الحوثية مؤخرًا على قطاع باب غلق، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد القوات المرابطة في الخطوط الأمامية.
العملية اعتُبرت رسالة ميدانية قوية مفادها أن أي اعتداء لن يمر دون رد، وأن القوات المشتركة تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان الذي تختاره، وبالأسلوب الذي يفاجئ العدو ويكسر غروره.