حيلة بسيطة لتفادي موجة الحر برقائق القصدير
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يعاني الكثيرون من ارتفاع درجات الحرارة في منازلهم خلال فصل الصيف، لذا فإنهم يسعون لإيجاد حلول لهذا المشكلة، وقد تم الكشف عن حيلة بسيطة لتخفيف وطأة الحر في المنزل باستخدام رقائق القصدير.
يمكن استخدام رقائق القصدير على النوافذ لمنع دخول أشعة الشمس إلى المنزل، ووفقاً للخبراء، فإن هذه الحيلة آمنة تماماً، ويمكن استخدامها في جميع أنحاء المنزل.
ولا يمكن لحرارة الشمس أن تذيب رقائق الألومنيوم، فهي قوية بما يكفي للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، ومن ميزات هذه الحيلة أن رقائق القصدير تمنع أشعة الشمس الحارة من النفاذ إلى المنزل.
ووفقاً لشركة "اتش 2 هاوس" البريطانية، فإنه على الرغم من أن هذه الحيلة مفيدة لإبعاد الحرارة عن المنزل، إلا أنه لا يوجد دليل على أن رقائق الألومنيوم ستكون كافية بمفردها لتبريد المنزل، وما هي إلا وسيلة لعكس أشعة الشمس، وبالتالي التخفيف من وطأة الحر.
وقد اختبر أليكس إيفانز من شركة "ليدز لايف" الحيلة في منزله، وشعر بالدهشة من النتائج، حيث قام بقياس درجة الحرارة في غرفته في الطابق العلوي ذات النوافذ المغطاة بالقصدير، ووجد أن الحرارة انخفضت عدة درجات.
أثناء مشاركة تجربته، قال أليكس: "دخلت هذه الغرفة في منتصف النهار تقريباً وبصراحة، كان هناك فرق مذهل، إنه بالتأكيد الجزء الأكثر روعة في المنزل". وعلى الرغم من أن جمالية النوافذ المغطاة بالقصدير انخفضت، إلا أن النتائج كانت مرضية تماماً بالنسبة له، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
تأهب في فرنسا في ظل موجة حر تضرب أوروبا
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا.
وترزح بلدان المتوسط انطلاقا من شبه الجزيرة الإيبيرية مرورا بفرنسا وإيطاليا ووصولا إلى البلقان واليونان تحت وطأة موجة الحر منذ أيام، ما استدعى إصدار تحذيرات صحية وتنبيهات من ازدياد خطر حرائق الغابات.
ويفيد علماء بأن التغيّر المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية يجعل من موجات الحر هذه أحداثا أكثر حدّة وتواترا وانتشارا.
ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد.وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر.
وأعلن المسؤولون عن إدارة برج إيفل إغلاق قمة المعلم، وقالوا إنها ستبقى مغلقة الثلاثاء والأربعاء "بسبب موجة الحر الحالية".
وبينما أبقوا الطابقين الأول والثاني مفتوحين، دعوا الزوار إلى وقاية أنفسهم من الشمس.
وعبر منطقة إيل دو فرانس التي تشمل باريس، أعلنت الشرطة حظر حركة سير جميع المركبات باستثناء تلك التي تعد أقل تسببا بالتلوث.
وعلى مستوى البلاد، تفيد الحكومة بأنها تتوقع بأن يتم إغلاق حوالى 1350 مدرسة جزئيا أو بالكامل، وهو ضعف العدد الذي أغلق الاثنين.
وصدرت تحذيرات على وجه الخصوص للأطفال والمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
كما أعلنت "الشركة الوطنية للسكك الحديد" الفرنسية صباح الثلاثاء تعليق حركة القطارات بين باريس وميلانو "لعدة أيام على الأقل" بعد العواصف الرعدية العنيفة التي وقعت الإثنين في منطقة سافوا.
وقال عالم الأبحاث لدى "المركز الوطني لعلوم الغلاف الجوي وقسم الأرصاد الجوية في جامعة ريدنغ" غرب لندن أكشاي ديوراس إن "موجات الحر قاتلة.. علينا التعامل مع الحر الشديد بنفس درجة الجدية التي نتعامل فيها مع العواصف الخطيرة".
وستشهد البرتغال بعض التحسن الثلاثاء بعد يومين على إعلان درجة التأهب القصوى في عدة مناطق بينها لشبونة مع تحذيرات بأنه سيتم خفضها إلى ثاني أقصى درجة في جميع المناطق الداخلية باستثناء ثمان.
ويتوقع أن تسجّل إسبانيا درجات حرارة تتراوح ما بين أواخر الثلاثينات ومنتصف الأربعينات بعدما وصلت إلى 46 درجة مئوية في الجنوب، في معدل قياسي جديد ليونيو، بحسب هيئة الأرصاد الوطنية.
وأعلنت حالة التأهب القصوى في 18 مدينة إيطالية في الأيام المقبلة بينها روما وميلانو وفيرونا وبروجة وباليرمو، كما في منطقة البحر الأدرياتيكي على ساحل كرواتيا ومونتينيغرو.
وشهدت إيطاليا فيضانات الاثنين في منطقة بيمنته ناجمة عن الأمطار الغزيرة.