المشهد اليمني:
2025-12-10@22:12:39 GMT

“محور الممانعة” .. التسمية والأهداف

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

“محور الممانعة” .. التسمية والأهداف

يطلق نظام الولي الفقيه الحاكم في إيران ومعه أذرعه في المنطقة العربية، على نفسه “محور الممانعة”، وككل صاحب مشروع، فقد اختار النظام الإيراني لمشروعه هذه التسمية لتعبر عن طبيعة المشروع، وتدل على وظيفته وأهدافه..

ولكي نتعرف على حقيقة هذا المشروع وطبيعته يلزمنا التوقف عند التسمية ودراسة لفظ/ مفردة “الممانعة” وبحث معانيها ودلالاتها واستعمالاتها في اللغة العربية، ثم نقارنها بالممارسات ونرى مدى التقارب بين التسمية والممارسة، وهكذا سنتبين ما إذا كان النظام الإيراني وأذرعه يشكل محور “ممانعة” بالفعل، أم أن التسمية في واد والممارسات على الواقع في وادٍ آخر.

رجعتُ للقرآن الكريم (أقوى المصادر فيما يتعلق باللغة العربية ومفرداتها واستخداماتها) لبحث وتأمل معنى ودلالة واستعمالات مادة “مَ نَ عَ” واشتقاقاتها، فعثرت على 16 نتيجة/ آية ورد فيها لفظ “مَنَعَ” أو أحد اشتقاقاتها، وهي على النحو الآتي:

1. “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن (مَّنَعَ) مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

اقرأ أيضاً أول ظهور للناشط العماني ‘‘حارث الشريفي’’ بعد الإفراج عنه من قبل السلطات الأمنية بمارب (فيديو) قناة حوثية: انتشار عسكري لمؤتمر صنعاء في مربعات العاصمة واستعداد للانقضاض على الحوثيين.. وخبير عسكري يوجه دعوة لقبائل بكيل شاهد: نساء يمنيات تتصدى لحملة عسكرية حوثية بصعدة ويجبرن الحوثيين على الهروب ”فيديو” البيض يحذر من عواقب وخيمة مع دخول حرب اليمن عامها العاشر وينصح الانتقالي والحوثي والشرعية بـ5 أمور شباب اليمن يكسرون الحظر الحوثي ويطلقون مبادرات للاحتفاء بثورة 26 سبتمبر في صنعاء وإب.. تعرف عليها طلاب العلوم السياسية بجامعة صنعاء يضربون عن الدراسة احتجاجا على إستبدال الأكاديميين بسلاليين شاهد .. جماعة الحوثي تحول ذكرى المولد النبوي للنهب وتشويه صورة الإسلام (وثائق) إضراب في جامعة صنعاء احتجاجًا على تعسفات الحوثيين ماهي الصفعة التي وجهها الشيخ صادق أبوراس لمهدي المشاط عندما التقى به بحضور محمد الحوثي وكيف كانت ردة فعل الأخير؟ أصنام تُعبد من دون الله.. شاهد كيف تم نصب ”تمثال” لـ”عبدالملك الحوثي” بجانب ”قيادات إيرانية” مصرع مشرف في المليشيا بنيران نجل شقيقه وسط اليمن مصدر حكومي يكشف إلى أين وصلت المفاوضات مع الحوثيين لاسيما الملفات الإنسانية والاقتصادية

البقرة – 114

بالنظر إلى كلمة (منع) في الآية الكريمة، أين وردت، وعلام دلت،وموضوع الآية وسياقه..والممارسات المشار إليها التي لا تصدر إلا من عصابات إجرامية عدوانية فاجرة ومنفلتة!!

ثم لنقارن ذلك بممارسات مليشيا الحوثي تجاه المساجد وانتهاكاتها بهذا الخصوص، والحوثي بالطبع واحد من تشكيلات “محور الممانعة” التي تنتهج جميعها الأسلوب نفسه وإن بدرجات متفاوتة!!

2. “الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ (وَنَمْنَعْكُم) مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا” النساء – 141

الآية الكريمة تتناول المنافقين كفئة تعمل من داخل المجتمع المسلم وباسم الإسلام لإلحاق أشد الأذى بهم وهدمهم من الداخل والتآمر مع أعدائهم خلافا لما تعلنه في الظاهر، بل و(تمنعهم) من المؤمنين..

أوليس هذا ما نعانيه ونعيشه في بلداننا العراق، اليمن، سوريا، لبنان على يد إيران وأذرعها تحت عنوان “محور الممانعة”؟!

3. “قَالَ مَا (مَنَعَكَ) أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ” الأعراف – 12

4. “قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا (مَنَعَكَ) أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ”

(ص – 75)

وفي الآيتين ورد لفظ المنع في وصف عصيان إبليس وتمرده على الخالق سبحانه، ثم إن ما (منعه) هو استكباره واستعلاؤه وادعاؤه الأفضلية..

وإذن فالممانعة هنا جاءت في وصف عصيان وتمرد إبليس، واستعلائه وادعائه الأفضلية..

وهذا ما يتجسد تماما مع سلوك “محور الممانعة”، عصيان وفجور.. وتعال واستكبار واستعباد وعنصرية سلالية وادعاء للأفضلية بسبب العرق والنطفة “آل البيت”!!

وهكذا في بقية الشواهد القرآنية، والسياقات والموضوعات التي وردت فيها مفردة “منع” أو مشتقاتها، وحتى لا أطيل سأكتفي بإيراد بقية الآيات الكريمة على التوالي، ثم التعليق عليها إجمالا..

5. “وَمَا (مَنَعَهُمْ) أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ” التوبة – 54

6. “فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا (مُنِعَ) مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” يوسف – 63

7. “وَمَا (مَنَعَنَا) أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا”

الإسراء -59

8. “وَمَا (مَنَعَ) النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا”

الإسراء -94

9. “وَمَا (مَنَعَ) النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا” الكهف – 55

10. “قَالَ يَا هَارُونُ مَا (مَنَعَكَ) إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا” طه – 92

11. “أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ (تَمْنَعُهُم) مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ” الأنبياء – 43

12. “وَ(يَمْنَعُونَ) الْمَاعُونَ” الماعون – 7

13. “لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا (مَمْنُوعَةٍ)” الواقعة 33

14. “وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ 10 هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ 11 (مَّنَّاعٍ) لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ 12 عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ 13” القلم: 10-13

15. “أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ 24 (مَّنَّاعٍ) لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ 25 الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ26” ق: 24-26

16. “هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم (مَّانِعَتُهُمْ) حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ” الحشر – 2.

وإذن؛

لم ترد مفردة “منع” أو أي من اشتقاقاتها ولا مرة واحدة في كتاب الله، لتدل على مواجهة شر أو رذيلة أو لنشر فضيلة أو قيمة إيجابية من أي نوع، ولا جاءت في سياق يتناول فردا أو فئة أو جماعة سوية أو صاحبة رسالة سامية أو تحمل مثلا عليا أو يرجى منها خير لنفسها أو لغيرها..

أوَليس “محور الممانعة” كما نشهده عيانا على أرض الواقع في إيران، العراق، سوريا، لبنان، اليمن.. هو بالضبط التجسيد الأبشع لكل ما هو نقيض لقيم الخير والحق والعدل والصدق؟

أليس “محور الممانعة” تجسيدا لكل من هو وما هو شر، باطل، كفر، شرك، نفاق، معصية، كيد، غدر، خيانة،احتيال، تآمر، جُبن، وهروب، عدوان، أنانية، لؤم، حرمان، إفساد، انحراف، غي، ضلال، وتضليل، استعلاء، استعباد، عنصرية، تزييف، تدليس، هدم، وتخريب..

وكما لاحظنا فقد ارتبط استخدام المفردة مع كل ما هو ومن هو عدو لله وللمسلمين وللحق وللقيم الإنسانية السوية وللمثل العليا..

فهل نستطيع القول بأن إطلاق نظام دولة الولي الفقية في إيران وأذرعها في بلاد العرب والمسلمين على كيانها هذا اسم “محور الممانعة” جاء معبرا تمامًا ومطابقا لحقيقة مشروعها ووظيفتها وأهدافها وممارساتها على الواقع، وبشهادة القرآن الكريم؟

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: محور الممانعة

إقرأ أيضاً:

تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز

حذّرت ورقة تحليلية نشرها مركز يمني من مخاطر غرق السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، المحمّلة بمادّة نترات الأمونيوم، بعد استهدافها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

ونشر مركز مداد حضرموت الورقة التحليلية التي أعدّها الباحث عبدالله باعبّاد والصحفي عاصم الخضمي، حول المخاطر البيئية لكارثة غرق السفينة "ماجيك سيز" (Magic Seas) في البحر الأحمر.

وأشارت الورقة إلى أن السفينة، التي غرقت مطلع يوليو الماضي بعد مهاجمتها من قبل مليشيا الحوثي، كانت تحمل على متنها 17 ألف طن متري من مادّة نترات الأمونيوم.

وأوضحت أن هذه الكمية تعادل أكثر من ستة أضعاف الكمية التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، والذي عُدّ واحدًا من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ الحديث، متسببًا بمقتل أكثر من 200 شخص وخسائر مادية تُقدّر بنحو 15 مليار دولار.

ورأت الورقة أن هذه المقارنة “المروّعة” تعزّز حجم المخاوف المرتبطة بالآثار البيئية المحتملة لغرق هذه الكمية الهائلة في بيئة حساسة مثل البحر الأحمر، لا سيما وأن مصيرها لا يزال مجهولًا.

وطالبت الورقة السلطات المختصة باتخاذ إجراءات عملية فورية، تشمل التحليلات المخبرية والمسوح الميدانية الشاملة لتقييم آثار الحادثة، مشيرة إلى ضرورة التأكد من مصير هذه الكمية: هل ذابت في مياه البحر؟ وما الظروف المصاحبة لعملية الذوبان؟ أم أنها لا تزال داخل حطام السفينة في القاع؟

وفي ظل غياب هذه البيانات، قدّمت الورقة شرحًا علميًا لأبرز الآثار البيئية المتوقعة لدخول كمية هائلة من نترات الأمونيوم إلى مياه البحر، وعلى رأسها ظاهرة “التغذية المفرطة” التي تُحدث اضطرابًا شديدًا في التوازن البيئي، وزيادة غير طبيعية في نمو الطحالب والكائنات النباتية المائية.

وبيّنت الورقة أن موت هذه الكتلة الحيوية وتحوّلها إلى مادة متحللة يستهلك كميات ضخمة من الأكسجين المذاب، ما يؤدي إلى نقص حاد فيه وتشكّل “مناطق ميتة” تختنق فيها الكائنات الهوائية كالأسماك واللافقاريات.

بالتوازي مع ظاهرة التغذية المفرطة التي ستؤدي إلى إضعاف التَّنوُّع البيولوجي، يُشكِّل التركيزات العالية من الأمونيا/الأمونيوم تهديدًا سامًّا مباشرًا للحياة البحريَّة، يحدث معه نفوق يرقات الأسماك، والروبيان، وما يؤدِّي إلى انهيار المخزون السمكي وتدهور النظم البيئيَّة.

مؤكدة بأن أثار حدوث عملية التغذية المفرطة أو "ظاهرة التخثُّث"، هي عمليَّة منهكة تستهلك النظام البيئي، محوِّلة بيئة بحريَّة غنيَّة إلى مناطق قاحلة، وحقول مسمومة.

وتشير الورقة التحليلية الى أن آثار التلوُّث لا تقتصر على النظم البيئيَّة البحريَّة فحسب، بل تمتدُّ بطريقة غير مباشرة لتشكِّل تهديدًا مباشرًا لصحَّة الإنسان، واستقرار المجتمعات الساحليَّة، من خلال محورين رئيسين: تلوُّث مصادر مياه الشرب، وتلوُّث المأكولات البحريَّة.

مضيفة بأنه تنتج عن هذه الآثار الصحيَّة سلسلة من التبعات الاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة الجسيمة، تشمل: إغلاق أحواض المحار، ومصائد الأسماك، وانهيار قطاع السياحة البحريَّة، ونشاط الصيد، وتفاقم الأعباء الماليَّة على أنظمة الرعايَّة الصحيَّة لمواجهة حالات التسمُّم الحادَّة، والمزمنة، وتهديد الأمن الغذائي للمجتمعات التي تعتمد على البحر مصدرًا رئيسًا للغذاء.

مقالات مشابهة

  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟
  • تأمين حضرموت إلى المهرة: ضربة أمنية قاصمة لخطوط تهريب الحوثي
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • تأجيل جولة مفاوضات اليمن بشأن الأسرى بسبب مخاوف الحوثيين من اعتقال قياداتهم
  • العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران