حكم بالسجن 30 عاما لممثل أميركي بتهمة اغتصاب امرأتين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حكم قاض أميركي على نجم مسلسل "ذات سفينيتز شو"، داني ماسترسون، بالسجن لمدة 30 عاما، الخميس، بتهمة اغتصاب امرأتين، مما منحهما بعض الراحة بعد أن تحدثتا في المحكمة عن عقود من الضرر الذي ألحقه بهما.
وقالت امرأة أدين ماسترسون باغتصابها عام 2003: "عندما اغتصبتني، سرقتني. هذا هو الاغتصاب، سرقة الروح (...) أنت مثير للشفقة، ومضطرب، وعنيف (.
وأصدرت قاضية المحكمة العليا في لوس أنجلوس، تشارلين إف. أولميدو، الحكم على ماسترسون البالغ من العمر 47 عاما بعد سماع أقوال المرأتين وطلبات الإنصاف من محامي الدفاع.
وجلس الممثل، المحتجز منذ مايو، في المحكمة مرتديا بدلة. شاهد ماسترسون النساء بدون رد فعل واضح أثناء حديثهن. يصر ماسترسون على براءته ويعتزم محاموه الاستئناف.
وقالت المرأة الأخرى التي أدين ماسترسون باغتصابها إنه "لم يظهر ذرة من الندم على الألم الذي سببه". وقالت للقاضي: "كنت أعلم أنه سيذهب إلى السجن من أجل سلامة جميع النساء اللاتي كان على اتصال بهن. أنا آسفة جدا، ومستاءة جدا. أتمنى لو أبلغت الشرطة عنه مبكرا".
وبعد فشل هيئة المحلفين الأولية في التوصل إلى أحكام بشأن ثلاث تهم بالاغتصاب في ديسمبر، وإعلان بطلان المحاكمة، أعاد المدعون محاكمة ماسترسون في جميع التهم الثلاث في وقت سابق من هذا العام.
وتنازل ماسترسون عن حقه في التحدث قبل الحكم عليه ولم يكن لديه أي رد فعل واضح بعد قرار القاضي، وكذلك أفراد الأسرة الجالسين بجانبه. كانت زوجته الممثلة، بيجو فيليبس، قد بكت في وقت سابق من الجلسة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النائب العام: خريج سابق وراء مزاعم وجود حالات اغتصاب بجامعة خاصة
وجه المستشار النائب العام باستباق الإجراءات وسرعة التعامل الفوري مع نشر حساب إلكتروني على تطبيق «إنستغرام» مقطعين مرئيين، ادعى خلالهما أحد الأشخاص وجود وقائع تحرش لفظي وهتك عرض ومحاولة اغتصاب منسوبة إلى أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون بإحدى الجامعات الخاصة فباشرت نيابة استئناف القاهرة التحقيقات، واستهلتها بسؤال عميد كلية القانون بتلك الجامعة، وأحد أعضاء هيئة التدريس بها، ومدير أمن الجامعة، فشهدوا بعدم تلقيهم أية بلاغات تتعلق بما حوته المقاطع المرئية من أخبار، وبأن إدارة الجامعة قد طالبت ناشر تلك المقاطع رسميًا –وهو أحد خريجي الكلية والمقيم خارج البلاد– بتقديم ما لديه من معلومات وأدلة بشأن ادعاءاته، إلا أنه لم يقدم سوى شكوى تحوي أقوالًا مرسلة ومجهلة عن وقائع غير محددة، وقام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث رصدت إدارة المركز الإعلامي للنيابة العامة نشر حساب إلكتروني على تطبيق «إنستغرام» مقطعين مرئيين، ادعى خلالهما أحد الأشخاص وجود وقائع تحرش لفظي وهتك عرض ومحاولة اغتصاب منسوبة إلى أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون بإحدى الجامعات الخاصة، مؤكدًا حصوله على شهادات من بعض الطالبات والخريجات، ومطالبًا من تعرض لمثل تلك الاعتداءات بالتواصل معه، مضيفًا تعمده إثارة تلك القضية إعلاميًا بدلًا من التواصل مع إدارة الجامعة، التي وصفها بأنها تهدف إلى الربح، ومنوهًا بتواصل إدارة الجامعة معه لإخطاره بشروعها في مباشرة التحقيقات فور ورود البلاغات إليها.
كما وجهت إدارة الجامعة رسالة رسمية لكافة طلابها وأعضاء هيئة التدريس بها، لحثهم على التقدم بأية معلومات أو شكاوى متعلقة بما تم نشره، وذلك في سرية تامة، إلا أنه لم يتقدم أحد، فبادرت إدارة الجامعة بالإبلاغ ضد الناشر سالف الذكر؛ لنشره وإذاعته تلك الأخبار الكاذبة بقصد التشهير بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس بها.
هذا، وقد استمعت النيابة العامة إلى شهادة أحد أعضاء هيئة التدريس، الذي تقدم بشكوى بشأن واقعة قذفه عبر تلك المنشورات، فضلا عن استماعها إلى شهادة إحدى خريجات الكلية، التي تبين من مطالعة الأوراق أن لديها معلومات قد تفيد التحقيق، فشهدت بأنها لم تتعرض لأية وقائع مما أثيرت، وأنها استقت معلوماتها من ناشر تلك المقاطع المرئية. ولم تتقدم حتى تاريخه أية مجني عليها بشكوى أمام النيابة العامة، وجارٍ استكمال التحقيقات وصولًا إلى حقيقة الواقعة.
وتدعو النيابة العامة كل من لديه أية أدلة أو معلومات حول تلك الواقعة إلى التقدم مباشرة إليها، ضمانًا لسير الإجراءات القانونية في إطارها الصحيح، وحفظًا للحقوق، وكفالة للسرية والجدية التي تتطلبها مثل هذه القضايا. وتؤكد النيابة العامة أن البيانات الشخصية للمجني عليهن في مثل هذه القضايا محاطة بالسرية المطلقة، وذلك بموجب أحكام القانون.