دخول إسرائيل حرب أثناء الاحتجاجات "سيناريو مُقلق"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تساءل الكاتب الإسرائيلي دان أركين عما إذا كانت الحكومة اليمينية التي تسعى إلى إضعاف النظام القضائي تريد الدخول في حرب، مستعرضاً الأزمات التي قد تنشأ إذا حصل ذلك.
وقال أركين في مقال بموقع "يسرائيل ديفينس" الإسرائيلي، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت في الآونة الاخيرة عن احتمالية اندلاع حرب قريباً بسبب التوتر في الجبهة الشمالية مع تنظيم "حزب الله" اللبناني والتهديدات المتبادلة بين الطرفين بـ"الإعادة إلى العصر الحجري"، بالإضافة إلى الخطر المتزايد من اندلاع حرب في قطاع غزة، والهجمات المُسلحة المتزايدة في الضفة الغربية يومياً تقريباً.
דעה | האם ממשלה שרוצה להחליש את מערכת המשפט ראויה להכריז על מלחמה? https://t.co/bpCS00v0qG pic.twitter.com/lX49rQrZUo
— ישראל דיפנס (@IsraelD_Heb) September 8, 2023
الوضع الأخطر منذ حرب أكتوبر
وأشار الكاتب إلى تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي، بيني غانتس، بأن الوضع الأمني هو الأخطر منذ حرب أكتوبر عام 1973، بالإضافة إلى الجنرالات المتقاعدين والصحفيين والمستشارين الأمنيين المطلعين الذين حذروا مراراً في هذا الشأن، مشيرين إلى أن حزب الله لديه 150 ألف صاروخ، وأن هذه المرة لن يكون هناك ترف في القتال على الحدود، إلا أن الأمر سيطول المدنيين.
وفي المقابل، تشير التقديرات إلى أن حركة "حماس" لا تريد حرباً في غزة، وأيضاً حزب الله غير معني حالياً بحرب في لبنان، ولكن بطبيعة الحال يجب أن يكون هناك استعداد دائم.
السلطة الأخلاقية
ويقول أركين إن إسرائيل في وضع مختلف اليوم عن العام الماضي، وهناك حكومة في إسرائيل مُنتخبة وتتمتع بصلاحيات كاملة للسلام والحرب، ولها الحق في أن تقرر إرسال الجيش الإسرائيلي إلى الحرب، ولكن ليس هناك أي شعور بأنها تتمتع بالسلطة الأخلاقية لاتخاذ قرارات مصيرية وتعبئة لتحقيق هذه الغاية في ظل التعديلات القضائية "المفترسة".
المواطن.. من الاحتجاج إلى الحرب
وافترض الكاتب أن الجيش الإسرائيلي يبدأ في يوم ما عملية خارج الحدود، غداة تجمع كبير يضم آلاف المتظاهرين عند التقاطعات وعلى الجسور وفي الشوارع، عندها سيكون على المواطن، وهو مقاتل في الاحتياط، أن يطوي علمه الذي استخدمه في التظاهرات ويعود إلى منزله ليرتدي الزي الرعسكري، ويأخذ معداته ويذهب إلى وحدته للقتال.
أضاف أن القرب بين الحدثين أمر معقد وصعب وغير مسبوق، لكن مثل هذا الوضع قد يحدث، وفي هذه الظروف سيفكر المواطن مرتين، ويُشكك في التعاون مع الحكومة والسلطات، ويتساءل عما إذا كانت هذه الحكومة لديها السلطة الأخلاقية لتقرر الذهاب إلى الحرب ونعريض جنودها ومواطنيها للخطر.
ووصف "يسرائيل ديفينس" الشك والتردد في تعاون المواطن مع الحكومة بأنه أمر خطير، ويخلق جواً عاماً غامضاً نتيجة الانقسامات، لأن الخلافات في الرأي عميقة، وتبدو غير قابلة للتسوية.
وأشار إلى أن السؤال المقلق، هو ما يجب فعله مع أولئك الذين يعلنون إلغاء العمل التطوعي في الجيش، وماذا سيحدث إذا رفض أيضاً الموظفون الدائمون الخدمة، إضافة إلى احتمال حدوث رفض وتهرب واحتجاجات بالزي العسكري في صفوف الجيش النظامي.
وقال الموقع إن هذه السيناريوهات أمر محتمل، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يستعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس حزب الله التعديلات القضائية
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان صديق الناشئ يوسف الشيمي لاعب طلائع الجيش بالقليوبية
شيّع أهالي قرية نامول التابعة لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، اليوم الجمعة، جثمان يوسف أبو النصر صديق الناشئ يوسف الشيمي، لاعب فريق طلائع الجيش مواليد 2009، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالقرية وذلك عقب أداء صلاة الجمعة عليه في المسجد القبلي، وسط حالة من الحزن والأسى.
كان الراحل يوسف أبو النصر، لقي مصرعه برفقة صديقه الناشئ يوسف الشيمي، لاعب فريق طلائع الجيش مواليد 2009، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بطوخ عقب أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد العمري، بعد صلاة فجر اليوم، وسط حالة من الحزن والأسى، وذلك إثر حادث أليم أثناء عبورهما مزلقان السكة الحديد بمدينة طوخ، حيث صدمهما قطار سريع قادم من القاهرة في اتجاه الإسكندرية، مما أسفر عن وفاتهما في الحال.
شهدت مراسم الجنازة حضورًا كبيرًا من أهالي القرية وأصدقاء الفقيدين، الذين عبّروا عن بالغ حزنهم لرحيل شابين في مقتبل العمر.
كما طالب الأهالي الجهات المعنية بتشديد إجراءات الأمان وتأمين المزلقانات، حفاظًا على أرواح المواطنين، خاصة الأطفال والشباب.
كانت مدينة طوخ قد شهدت صباح اليوم حادثًا مروعًا أسفر عن وفاة الشابين، وذلك أثناء عبورهما مزلقان السكة الحديد المقابل لمركز الشرطة، حيث باغتهما القطار أثناء مروره، ما أدى إلى وفاتهما على الفور.
على الفور، انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثتين إلى مستشفى قها المركزي، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات.
أثار الحادث موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات بضرورة تطوير المزلقانات غير الآمنة في مختلف المحافظات، وإنشاء كباري أو أنفاق لعبور المشاة، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.