مسجلًا 2220 جنيهًا.. عدم استقرار سوق الذهب وسط شائعات عن تعويم مرتقب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تشهد أسعار الذهب في مصر بعض التحركات الإيجابية بعد فترة من التحرك العرضي في نطاق ضيق، يرجع هذا إلى تزايد المخاوف بشأن التأثير السلبي على الأسواق في حالة حدوث تعويم خلال شهر سبتمبر، مما يزيد من الطلب على الذهب كتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.
وافتتحت أسعار الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً جلسة اليوم الجمعة عند المستوى 2215 جنيها للجرام قبل أن يرتفع ويتداول وقت كتابة التقرير عند 2220 جنيها للجرام، بينما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 17760 جنيها.
وشهدت جلسة الأمس ارتفاع أسعار الذهب أثناء الجلسة ليسجل أعلى مستوى عند 2225 جنيه للجرام، ولكن عند الاغلاق عادت الأسعار إلى التراجع بمقدار 15 جنيه لتغلق عند المستوى 2210 جنيهات للجرام دون تغير عن سعر الافتتاح، بحسب جولد بيليون.
وأسواق الذهب المحلية تشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب ترقب المشاركين في الأسواق لتعويم محتمل في قيمة الجنيه المصري خلال الشهر الجاري بالتزامن مع مراجعة صندوق النقد الدولي المرتقبة.
وحدوث تعويم في سعر الصرف سيدفع الطلب إلى التزايد على كل من الدولار والذهب كتحوط وملاذ آمن في مواجهة انخفاض القيمة الشرائية للجنية عند التعويم، وبالتالي سيدفع هذا أسعار الذهب إلى مستويات مرتفعة بعد الدعم الذي سيحصل عليه سواء من ارتفاع الطلب أو ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية الذي يعد مصدر تسعير الذهب.
وشهدت الفترة الأخيرة تراجعًا في الطلب على الذهب وخاصة على السبائك والعملات الذهبية مقارنة مع المشغولات، ولكن قرار التعويم في حالة حدوثه سيزيد الطلب بشكل كبير على الذهب وسيحدث اختلال في ميزان العرض والطلب خاصة مع تراجع المعروض من الذهب المحلي بسبب قرار وقف الاستيراد للذهب.
هذا وقد أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع الاحتياطي النقدي لدي من العملات الأجنبية خلال شهر أغسطس للشهر الـ 12 على التوالي ليصل الاحتياطي إلى 34.928 مليار دولار بالمقارنة مع 34.878 مليار دولار في شهر يوليو.
كما ارتفع احتياطي الذهب لدى البنك المركزي المصري بمقدار 947 مليون دولار في أغسطس الماضي ليصل إلى 7.86 مليار دولار مقارنة مع أغسطس 2022 عندما كان احتياطي الذهب بقيمة 6.913 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب في مصر سوق الذهب في مصر ملیار دولار أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب وترقب بالأسواق لبيانات التضخم الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية لتحديد توجهات السياسية النقدية الأمريكية وتحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 20 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4625 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 7 دولارات، لتسجل مستوى 3245 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5286 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3964 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3084 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37000 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 110 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4715 جنيهًا، ولامس مستوى 4555 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4605 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 87 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3325 دولارًا، ولامس مستوى 3215 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3238 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب عاودت الارتفاع مجددًا، عقب موجة التراجع أمس الإثنين بعد الإعلان عن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
جاء الانخفاض الحاد في سعر الذهب أمس الاثنين في أعقاب الإعلان عن هدنة مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية، حيث وافقت الولايات المتحدة على خفض رسوم الاستيراد من 145% إلى 30%، بينما خفضت الصين الرسوم الجمركية من 125% إلى 10%.
أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من القلق إزاء نقص التفاصيل في الإتفاق التجاري، ومن ثم قد ترتفع الأسعار لأي من المستويات القياسية التي سجلتها الأوقية خلال الشهر الماضي، وبالتالي، قد يكون الانخفاض الحالي فرصة مناسبة للشراء.
لفت، إمبابي، إلى أن الاتفاق خفّف من حدة التوترات التجارية وغذّى ارتفاعًا في أسواق الأسهم العالمية، بينما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في شهر - وهما عاملان يُضعفان جاذبية الذهب.
حذّر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، من أن مستويات التعريفات الجمركية الحالية ستظلّ تُحفّز التضخم، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
في حين أصدر دويتشه بنك تقريرًا يفيد بأن تخفيف القيود التجارية على الصين لن يُؤدّي إلى خفض سريع لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
في غضون ذلك، تترقب الأسواق في وقت لاحق اليوم، تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر أبريل، والذي قد يُشكّل توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
قد يُخفّف انخفاض قراءة مؤشر أسعار المستهلك عن المُتوقع الضغط على الاحتياطي الفيدرالي ويُضعف الدولار، مما يُقدّم دعمًا قصير الأجل للذهب، مع ذلك، من المُرجّح أن يُعزّز أي صعود توقعات تشديد السياسة النقدية، مما يُعزّز العوائد ويُؤثّر سلبًا على الذهب.
خفض سيتي بنك سعر الذهب المستهدف لثلاثة أشهر من 3500 دولار إلى 3150 دولارًا، مشيرًا إلى انخفاض المخاطر الجيوسياسية واحتمال استقرار قصير الأجل بين 3000 و3300 دولار، ويتوقع البنك استمرار الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة مدفوعًا بارتفاع المدخرات، ولكنه أشار أيضًا إلى ضغوط هبوط ناجمة عن ضعف الطلب على المجوهرات وزيادة المعروض.
وفي سياق متصل، ترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، ومبيعات التجزئة الأمريكية؛ طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية، مسح إمباير ستيت الصناعي، مسح التصنيع في فيلادلفيا، وتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطن العاصمة، يوم الخميس، و المسح الأولي لثقة المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة.