الجامعة العربية تكلّف العضو العربي بمتابعة تنفيذ قرار "التسامح والسلم والأمن الدوليين" في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أصدر مجلس جامعة الدول العربية على هامش أعمال دورته الـ 160 التي اختُتمت يوم، الأربعاء، في القاهرة، قراراً يكلّف بموجبه العضو العربي في مجلس الأمن بمتابعة تنفيذ القرار رقم (2686) للعام 2023 حول "التسامح والسلم والأمن الدوليين"، وذلك في إطار الموقف العربي الثابت إزاء الدعوة للتسامح، والتعايش السلمي، ورفض خطاب الكراهية والتطرف.
وثمّن وزراء الخارجية العرب الجهود التي بذلتها الإمارات، بالشراكة مع المملكة المتحدة، لاستصدار قرار مجلس الأمن الذي يعد الأول من نوعه، والذي يقرّ بأن خطاب الكراهية والتطرف، يساهم في تفشي النزاعات وتصعيدها وتكرارها حول العالم.
وجاء هذا التكليف العربي سعياً للبناء على قرار مجلس الأمن التاريخي، والذي يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم إحاطة دورية لمجلس الأمن بالمستجدات الخاصة بتنفيذ هذا القرار، حيث سيقوم العضو العربي في المجلس بتنظيم اجتماعات رسمية ذات صلة.
كما وافق مجلس الجامعة على إدراج هذا البند بشكل دائم على جدول أعماله، وكلّف أيضاً الأمين العام للجامعة بمتابعة تنفيذ القرار العربي، وعرْض نتائجه خلال الدورة المقبلة العادية لمجلس الجامعة.
خطاب الكراهيةوأدان مجلس الجامعة في قراره هذا، خطاب الكراهية بجميع أشكاله، وازدراء الأديان، والعنصرية، والتمييز أينما وجد، والذي يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وتغذية الإرهاب، ونشوب النزاعات وتأجيجها، بما يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
في الوقت ذاته، أثنى مجلس الجامعة على الجهود العربية الريادية في نشر خطاب التسامح، والتعايش السلمي، والاعتدال، والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف.
وفي سياق متصل، استنكر مجلس الجامعة وأدان بأشد العبارات، كافة أعمال العنف الموجهة ضد الأديان والكتب والرموز والمواقع المقدسة، لا سيما جرائم إحراق وتدنيس المصحف الشريف، والأعمال المستفزة والتي من شأنها أن تؤجج الكراهية والعنف، داعياً الدول والمنظمات الإقليمية والدولية إلى عدم التهاون مع مثل تلك الممارسات، واتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لها، وتحصين المجتمعات من الأيديولوجيات المتطرفة، وزيادة الوعي حول مبادئ التسامح والتعايش السلمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مجلس الأمن الإمارات جامعة الدول العربية خطاب الکراهیة مجلس الجامعة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان والجزائر تبحثان فرص التعاون الزراعي والسمكي والأمن الغذائي
العُمانية: استقبل معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، اليوم معالي المهندس ياسين المهدي وليد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بالجمهورية الجزائرية.
وافتُتح اللقاء الذي عُقد في ديوان عام الوزارة بكلمة ترحيبية لمعالي الدكتور أكد فيها أهمية مواصلة العمل المشترك بين البلدين الشقيقين في المجالات الزراعية والسمكية والمائية، مشيدًا بعمق العلاقات العمانية الجزائرية وما تشهده من تطور مستمر.
من جانبه، عبر معالي المهندس ياسين المهدي وليد عن تقديره لسلطنة عُمان وما حققته من إنجازات في قطاعات الثروة الزراعية والسمكية، مؤكدًا رغبة بلاده في تعزيز أطر التعاون والاستفادة من الخبرات المتبادلة في ميادين الفلاحة والصيد البحري والتنمية الريفية.
تضمن اللقاء عرضًا مرئيًا بعنوان "إنجازات وأرقام تحققت في قطاعات الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لعام 2024"، استعرض أبرز المشاريع والمبادرات التي نفذتها سلطنة عُمان خلال العام، إضافة إلى عرض آخر حول الأمن الغذائي في سلطنة عُمان قدمه المهندس عبد العزيز الشكيلـي مدير دائرة الاستثمار، تناول جهود سلطنة عُمان في تعزيز منظومة الأمن الغذائي واستدامة الإمدادات الحيوية.
كما شهد اللقاء عرضًا مرئيًا مشتركًا حول "فرص التعاون العُماني الجزائري في القطاع الزراعي" قدم خلاله عدد من الخبراء من الجانبين رؤى متخصصة حول مجالات الاستثمار المحتملة، شملت خبرات في التربة الصحراوية، والزراعة الدقيقة، والتمور، والفاكهة الاستوائية، بالإضافة إلى استعراض فرص تطوير قطاع البستنة والإدارة والتحول الزراعي.
واختُتم اللقاء بنقاش عام بحث خلاله الجانبان آفاق التعاون المستقبلية، وسبل تعزيز المبادرات المشتركة، والتنسيق في البرامج البحثية والتقنية بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام وتطوير القطاعات الحيوية في البلدين.