يونيسيف: العنف ضد الأطفال في الكونغو الديمقراطية وصل إلى مستويات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حذر جرانت لييتي ممثل منظمة "يونيسيف" في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أن العنف ضد الأطفال في شرق الكونغو الديمقراطية قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وقال لييتي - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في جنيف إن تصاعد أعمال العنف والصراع في شرق الكونغو الديمقراطية خلال العام الماضي أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في إفريقيا وواحدة من أسوأ الأزمات على مستوى العالم، حيث يتحمل أكثر من 2.
ونوه ممثل المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن الأطفال هناك يتعرضون للاغتصاب والقتل يوميا ويتم اختطافهم وتجنيدهم واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة.
وذكرت منظمة "يونيسيف" أنه في الأشهر الثلاثة الأولى في شمال منطقة "كييفو" وحدها تم الإبلاغ عن أكثر من 38 ألف حالة من حالات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وبزيادة بنسبة 37 % مقارنة بنفس الفترة الزمنية من عام 2021.
وحذرت المنظمة من أن حياة الأطفال في شرق الكونغو مهددة بالأوبئة وسوء التغذية، حيث يواجه حوالي 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة في شرق البلاد خطر سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن تفشي الأوبئة يتزايد في الكونغو الديمقراطية، حيث أن مرض الحصبة آخذ في الارتفاع مع ظهور أكثر من 780 ألف حالة حتى أغسطس الماضي.
وذكرت المنظمة أنها بحاجة إلى 400 مليون دولار لتوفير الاستجابة لهؤلاء الأطفال، لكن النداء الذي وجهته لم يتلق سوى 1 % فقط من التمويل الإضافي منذ الإعلان عن توسيع نطاق الطوارئ في يونيو من هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسيف الكونغو الديمقراطية الأزمات الأطفال حياة الأطفال الکونغو الدیمقراطیة فی شرق
إقرأ أيضاً:
جوزيف كابيلا يظهر علنا في غوما شرق الكونغو ويلتقي الزعماء الدينيين
ظهر الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا علنا يوم الخميس الماضي للمرة الأولى في منطقة خاضعة لسيطرة المتمردين بشرق البلاد المضطرب، حيث التقى عددا من القادة الدينيين في لقاء وصفه المشاركون بأنه خطوة نحو تحقيق السلام.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قامت حكومة الكونغو الديمقراطية برفع الحصانة السياسية التي كان يتمتع بها كابيلا مدى الحياة لعضويته الدائمة في مجلس الشيوخ، لاتهامه بدعم المتمردين، والمشاركة في جرائم ضدّ الإنسانية حسب مزاعم السلطات الحاكمة.
كما قرّرت الحكومة تعليق أنشطة حزبه السياسي، وأمرت بمصادرة ممتلكاته، وكذا بعض القيادات التي تعمل بالتنسيق معه في القضايا الداخلية.
وينفي المعسكر السياسي لكابيلا أي علاقة له بحركة "إم 23" المتمرّدة التي تتهم رواندا بدعمها، والتي استولت على مناطق شاسعة من الولايات الشرقية، منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
لقاء مع الزعماء الدينيينوكان كابيلا قد أعلن مرارا عن عزمه العودة إلى البلاد للمساهمة في إيجاد مخرج سلمي للأزمة التي تمرّ بها الكونغو الديمقراطية منذ نهاية العام الماضي، وتسبّبت في مقتل ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.
وفي مقر إقامته بمنطقة كينيوغوتي الواقعة غرب مدينة غوما، استقبل كابيلا، عددا من القادة الدينيين، وناقش معهم التحديات التي تواجه عملية السلام في المنطقة.
إعلانوقال جويل أموراني، رئيس "التنسيقية الدينية من أجل السلام والوساطة"، الذي حضر الاجتماع إن "الرئيس السابق دعا القادة الدينيين للتعبير عن رغبتهم في عودة السلام إلى شرق البلاد وجميع أنحاء الكونغو".
من جانبه، أوضح أحد مساعدي كابيلا أن اللقاءات تهدف إلى الاطلاع على التحديات الأمنية في المنطقة، مشيرا إلى توجيه الدعوة لشخصيات سياسية وعسكرية ومدنية لاستكمال المشاورات يوم الجمعة.