وزير النقل: تعاقدنا مع قطارات تالجو أرخص من فرنسا بسبب الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أنه يوجد بعض الكارهين لمصر الذين يصدرون الشائعات ويحاولون تصدير صورة غير صحيحة لمصر فيما يتعلق بالتعاقد مع قطار تالجو، إذ أن مصر تعاقدت مع 6 قطارات تالجو، موضحا أن فرنسا تستورد من إسبانيا نفس القطار التالجو الذي تحصل عليه مصر، لأن تالجو هي الشركة رقم 1 في العالم في القطارات الفاخرة، والتي حصلت مصر عليهم مقابل 127 مليون دولار.
وأضاف "الوزير"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن نسبة إشغال قطارات التالجو في مصر 120%، وعليها إقبال شديد جدا، وهي قطارات فاخرة، "الناس في مصر لما بتلاقي قطار نضيف، وعليه وجبة جيدة، وحمام نضيف، ومكان لذوي الاحتياجات الخاصة بيستخدموه وبيدفعوا لأن شايفين خدمة تستاهل ده".
وتابع وزير النقل، أن مصر لديها قطارات عبارة عن عربات نوم تعمل منذ 43 عاما في الخدمة، وتحديدًا من 1982 موجها التحية للعاملين في السكك الحديدية على تحمل مثل تلك العربات في الفترة الحالية، موضحا أن عربات النوم يتم استخدامها في المسافات الطويلة مثل قطارات الأقصر وأسوان.
وأردف، أن مصر تعاقدت على الحصول على قطارات تالجو للنوم، وهي قطارات تكون أغلى من القطارات الطبيعية، بسبب ما يتواجد داخله من سرائر وحمامات وما إلى ذلك، "الكارهين لمصر جابوا قطارات تالجو النوم اللي مصر حصلت عليها وقارنوها بالقطارات اللي استوردتها مصر من فرنسا، دي مقارنة مش طبيعية، ولو جينا حسبناها إحنا خدنا قطارات التالجو أرخص من فرنسا بسبب الرئيس السيسي وأنه حصل على تخفيض كبير من الشركة بعد عقد جلسة معاهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير النقل كامل الوزير برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري قطار تالجو قطارات تالجو وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض