ترقبوا.. العاصمةُ صنعاءُ وبقية المحافظات اليمنية على موعد مع حدثٍ هام.. وهذا ما سيحدث في هذا التوقيت (تفاصيل)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
تنطلق في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم، حملة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، لإدانة ورفض إقدام النظام السعودي على تغيير المناهج وتحريف المفاهيم الدينية.
وأوضح منظمو الحملة أن النظام السعودي يغير المناهج ويمسح الرؤية القرآنية عن أهل الكتاب ويحرف بوصلة العداء في أذهان الأجيال، مشيرين إلى أن تغيير المناهج الدراسية وتحريف المفاهيم الدينية هو أعظم خدمة للعدو الصهيوني وأكبر ضربة للهوية الإسلامية.
ودعا المنظمون إلى المشاركة الواسعة في حملة التغريدات، وعدم السماح لهذه الجريمة أن تمضي بصمت، والتعبير عن إدانتها ورفضها على هاشتاق:
#السعودية_تصهين_المناهج .
بنك التغريدات: http://bit.ly/ziosacrc
ً#اليمن#تحريف المفاهيم الدينينة#تغيير المناهجالكيان الصهيونيالنظام السعوديحملة تغريداتالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل تغيير النظام في إيران هو الحل؟
قال المؤرخ والدبلوماسي السابق تشارلي غاميل إن الجهود الرامية إلى الإطاحة بالنظام الإيراني قد تؤدي إلى عواقب كارثية، متناولاً التحديات الماضية والحالية في إيران ودوافع القوى الخارجية مثل إسرائيل والولايات المتحدة في الضغط من أجل تغيير النظام.
بدلا من الاستقرار نحصل على إيران مقسمة ومنطقة متوترة
واستهل غاميل مقاله في موقع مجلة "سبكتيتور" البريطانية بإعادة النظر في الفترة التي سبقت خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2014، عندما أدت العقوبات الاقتصادية الدولية إلى إضعاف اقتصاد إيران، مما أجبرها على التفاوض، وظهر وقتها اقتراح داخل دوائر السياسة الخارجية الأمريكية والإسرائيلية بإطالة أمد الضغوط الاقتصادية إلى حد انهيار النظام.
وقال غاميل، الخبير المختص في الشأن الإيراني، إن مثل هذه الاستراتيجيات قد فشلت تاريخياً، حيث "يُعَد تغيير النظام فكرة عصية على التنفيذ بشكل سيئ السمعة".
Regime change in Iran is a bad idea | Charlie Gammell
-----------
Today, however, the Israelis and Americans are once again considering rolling the dice and trying to topple Ayatollah Khamenei and his mullahs.https://t.co/PZIgMvrgzF
وأضاف "اليوم، تطفو فكرة تغيير النظام على السطح بسبب الضعف الإيراني على جبهات متعددة، فداخلياً، ما تزال الصعوبات الاقتصادية والاحتجاجات المستمرة وعدم الرضا عن النظام قائمة، وخارجياً، تواجه الأمة تهديدات من إسرائيل، التي يمكنها مهاجمتها مع إفلات واضح من العقاب".
وأوضح غاميل أن نقاط الضعف هذه تشجع أولئك الذين يعتقدون أن اللحظة قد حانت لدفعة أخرى.
الدولة الإيرانية الهشةوتابع الكاتب "رغم التطمينات المتكررة من القادة الإيرانيين بشأن تماسك الدولة، فالواقع أن النظام يعاني من الصراع مع هبوط حاد في قيمة العملة، وضعف وكلاء مثل حزب الله وحماس، وضعف أنظمته الدفاعية".
بالإضافة إلى ذلك، تركت احتجاجات حركة المرأة والحياة والحرية في عام 2022 تأثيراً نفسياً على قوات الحرس الثوري الإيراني والمتطوعين فيها.
ويشير الخوف من المزيد من الاحتجاجات، المقترن بجنون الارتياب داخل أجهزة الاستخبارات الإيرانية، إلى هشاشة النظام.
So far the best argument to bet on Harris changing foreign policy is Phil Gordon, the hero of this piece. Israel has justified the way it has conducted the war against Hamas and Hezbollah as the first salvos in a war for regime change in Iran--a bad idea https://t.co/z7dbgyWIQZ
— Rakesh Bhandari (@postdiscipline) October 8, 2024وأوضح الكاتب أن هذا الضعف يغري الحكومة الإسرائيلية الحريصة على "الانتصارات السريعة" بعد النجاحات الأخيرة في لبنان وغزة، وإمكانية الحصول على دعم ترامب مرة أخرى في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يحذر غاميل من الإفراط في الثقة، مؤكداً أن الجهود الرامية إلى الإطاحة بالأنظمة غالباً ما تنتهي بشكل كارثي، كما حدث في العراق وأفغانستان وليبيا.
مخاطر زعزعة الاستقرارولفت الكاتب النظر إلى أن تغيير الأنظمة غالباً ما يشعل التوترات العرقية والطائفية الكامنة، مشيراً بقوة إلى انقسام العراق إلى فصائل سنية وشيعية وكردية بعد سقوط صدام حسين.
ورغم أن إيران لديها شعور أقوى بالقومية، فإنها تعاني أيضاً من انقسامات عرقية محتملة: الأكراد في الشمال، والعرب في الجنوب، والبلوش في الجنوب الشرقي.
وحذر الكاتب من أن الخصوم الإقليميين مثل تركيا وإسرائيل قد يستغلون هذه الانقسامات، ويسلحون الجماعات العرقية لتعزيز أجنداتهم الخاصة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الطبقة الدينية اليوم غير شعبية وتفتقر إلى الاستقلال، حيث تم سجن رجال الدين المعارضين أو تهميشهم. كما تم تحييد الحركة الإصلاحية البارزة ذات يوم، والتي أنتجت قادة مثل الرئيس السابق محمد خاتمي، وتم تشويه سمعتها وتعطيلها من قبل النظام.
وأشار الكاتب إلى نقص القيادة الذي تعاني منه المعارضة، بما في ذلك حركة الاحتجاج 2022. في حين كانت احتجاجات "المرأة والحياة والحرية" واسعة النطاق وقوية، فإن طبيعتها اللامركزية منعتها من التوحد حول أيديولوجية أو قيادة مشتركة. وأوضح غاميل أن هذا الضعف ترك الحركة مجزأة وعرضة للقمع. المخاوف الإيرانية بشأن التدخل الأجنبي
ولفت الكاتب النظر إلى الانفصال المتزايد بين جماعات المعارضة الإيرانية المنفية والواقع على الأرض، منتقداً التحالف من أجل الديمقراطية والحرية في إيران لمحاولاته الفاشلة للوحدة، مشيراً إلى الاقتتال الداخلي والتنافسات بين الفصائل المنفية.
ورأى الكاتب أن حملات وسائل التواصل الاجتماعي التي تشن ضد النظام ليست سوى إيماءات فارغة تفشل في معالجة قضايا إيران على الأرض.
وأشار الكاتب أيضاً إلى خوف الإيرانيين في الداخل من الوصول إلى وضع أشبه بسوريا أو ليبيا الممزقة بالحرب هو خوف حقيقي.
وزعم أنه لا بديل قابلاً للتطبيق للنظام الحالي، وأن التدخل في السياسة الداخلية الإيرانية قد تؤدي إلى حرب أهلية أو صراع إقليمي يفجّر التوترات الطائفية.
وهم التغيير السلس للنظام وقال الكاتب أنه رغم حرص إسرائيل على رؤية الجمهورية الإسلامية وهي تسقط، فإن المخاطر تفوق بكثير أي فوائد متصورة. فإذا اعتقدت إسرائيل أو القوى الخارجية أن تغيير النظام من شأنه أن يقود إيران بسلاسة نحو انتقال ديمقراطي أو العودة إلى الاستقرار النسبي لعصر بهلوي، فإنها ستتعرض لصدمة سيئة وقد يؤدي مسعاها إلى الفوضى، مما يترك البلاد مقسمة على أسس عرقية ومعرضة للتدخل الأجنبي والصراع الداخلي.من هنا، يحذر الكاتب من السعي نحو تغيير النظام في إيران، مؤكداً على العواقب غير المتوقعة والمدمرة التي تنشأ من جرّاء ذلك في كثير من الأحيان، وبدلاً من الاستقرار نحصل على إيران مقسمة ومنطقة متوترة وتدهور كامل في حياة الإيرانيين العاديين.