افتتحت مديرية الأوقاف بأسوان مسجد الرحمة الجديد في منطقة حاجر السباعية بمدينة السباعية، شمال المحافظة وذلك بحضور عدد من القيادات محافظ أسوان، ورئيس الوحدة المحلية للمدينة، محمود عليان، والشيخ حنفي محمود، وكيل وزارة الأوقاف.

وشهد المسجد على مدار الأشهر الماضية عمليات إحلال وتجديد بتكلفة تصل إلى مليون جنيه، على مساحة 150 مترا مربعا، ويتسع المسجد لأكثر من 500 مصل.

وخلال الافتتاح اليوم ألقى الشيخ حنفى محمود، خطبة بعنوان الخطبة «حال النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه».

افتتاح 127 مسجدا

ويجدر الاشارة إلى أن هناك جهودا مستمرة لافتتاح مساجد جديدة في مختلف مدن ومراكز محافظة أسوان، حيث بلغ عددها حتى الآن 127 مسجدًا.

وتأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان.

7 معلومات عن مسجد الرحمة

وترصد «الوطن» 7 معلومات عن مسجد الرحمة الجديد في أسوان بعد افتتاحه اليوم ضمن مجموعة من المساجد الجاري افتتاحها في عدد من مدن وقرى المحافظة.

1. حضر افتتاح المسجد رئيس الوحدة المحلية لمدينة السباعية محمود عليان والشيخ حنفى محمود هو وكيل وزارة الأوقاف.

2. تم افتتاح مسجد الرحمة في حاجر السباعية.

3. تم إحلال وتجديد مسجد الرحمة بتكلفة تقديرية تصل لنحو مليون جنيه.

4. مساحة مسجد الرحمة حوالي 150 مترا مربعا.

5. يستوعب مسجد الرحمة أكثر من 500 مصلٍ.

6. الشيخ حنفى ألقى خطبة الجمعة في مسجد الرحمة، وكان عنوان الخطبة «حال النبى (صلى الله عليه وسلم) مع ربه».

7. يجري افتتاح 127 مسجدًا جديدًا في مدن ومراكز محافظة أسوان، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والمحافظ أشرف عطية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسجد افتتاح مسجد أسوان محافظة أسوان مسجد الرحمة مسجد ا

إقرأ أيضاً:

إضافة تقنيات حديثة لمسجد تاريخي عُماني

أثير – ريـمـا الشـيـخ

يعد مسجد لجوت واحدًا من المعالم الدينية والتاريخية البارزة في سلطنة عمان وتحديدًا في ولاية نزوى، حيث يعود تاريخ هذا المسجد العريق إلى الشيخ العلامة لجوت بن روح بن عربي الكندي النزوي -الذي يُعد من العلماء البارزين في التاريخ العماني-، مما يجعله رمزًا للتراث والثقافة العمانية.

وفي خطوة تعكس التقدم التقني والاهتمام براحة المصلين، تم تزويد المسجد بأنظمة حديثة للتحكم في الدخول، والتبريد، والإنارة، مما يجمع بين أصالة التاريخ وحداثة الابتكار في مكان واحد.

أثير” التقت ببدر بن ناصر العثماني، وكيل مسجد لجوت، للحديث بصورة موسعة حول هذا المسجد وأهم التقنيات الحديثة المستخدمة فيه.

المساحة والطاقة الاستيعابية
قال بدر بأن مسجد لجوت يتسع لما بين 150 إلى 180 شخصًا؛ مما يجعله مناسبًا لاستيعاب أعداد كبيرة من المصلين، سواء في الصلوات اليومية أو خلال المناسبات الدينية، ويعكس تصميم المسجد الطراز المعماري العماني التقليدي، الذي يمتاز بالبساطة والأناقة مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.

نظام الدخول الحساس: أمان وراحة
وبحسب ما ذكره وكيل المسجد خلال حديثه، فقد تم تزويد مسجد لجوت بنظام دخول حساس يعتمد على تكنولوجيا متطورة، حيث يهدف هذا النظام إلى تحسين تجربة المصلين من خلال توفير الراحة والأمان، ويعمل النظام على فتح الأبواب قبل رفع الأذان بربع ساعة، مما يسمح للمصلين بالدخول بسهولة في الأوقات المحددة للصلاة، وفي أوقات غير الصلاة، يتم الدخول إلى المسجد باستخدام لوحة مفاتيح برقم سري، مما يضمن أمان المسجد، وعند تأخر المصلين بعد صلاة العشاء أو الفجر، يتم غلق الأبواب تلقائيًا، مع وجود مفتاح كهربائي لفتح الباب عند الخروج.

تحسينات تكنولوجية في التبريد والإنارة
أوضح العثماني أن حساسات التبريد تؤدي دورًا مهمًا في تحسين كفاءة الطاقة داخل المسجد، ويتضمن النظام حساسات إلكترونية لضبط تشغيل أجهزة التكييف والمراوح بناءً على الحاجة الفعلية ودرجة الحرارة، وينقسم النظام إلى قسمين رئيسين: الشتوي والصيفي، ففي الشتاء، تُستخدم المراوح بدلًا من التكييف، أما في الصيف، فيُشغل نظام التكييف تلقائيًا قبل الصلاة بربع ساعة لتبريد المسجد، وتم تقسيم تشغيل أجهزة التكييف إلى مرحلتين: الأولى قبل الأذان والثانية عند دخول المصلين، مما يسهم في تحسين توزيع الهواء وتقليل استهلاك الطاقة.

توفير الطاقة والتكاليف الاقتصادية
أوضح بأنه تم تصميم النظام التكنولوجي في المسجد ليحقق أهدافًا رئيسية تتمثل في توفير الطاقة والحفاظ على سلامة الأجهزة، ويعمل النظام على تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 60%، وذلك من خلال تشغيل الأجهزة فقط عند الحاجة. كما أن هذا النظام يقلل من الأعطال ويطيل عمر الأجهزة، مما يوفر تكاليف الصيانة والاستبدال، وأشار إلى أن تكلفة تركيب هذه الأنظمة في مسجد لجوت لم تتجاوز الألف ريال عماني، مشيرًا إلى أن العوائد الاقتصادية تفوق بكثير هذه التكلفة.

الجوانب البيئية والمجتمعية
وقال بدر في ختام حديثه مع “أثير”: إلى جانب الفوائد الاقتصادية، يسهم النظام التكنولوجي في تحسين الجوانب البيئية من خلال تقليل استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون. كما أن تحسين راحة المصلين يسهم في زيادة الحضور والمشاركة المجتمعية في الأنشطة الدينية؛ مما يعزز من دور المسجد كمركز اجتماعي وثقافي.

مقالات مشابهة

  • مساجد المشاعر المقدسة .. رعاية وتطوير منذ عهد الملك عبدالعزيز
  • إسلامية الشارقة تفتتح مسجد الإمام ابن حزم في الموردة 7
  • «إسلامية الشارقة» تفتتح مسجد الإمام ابن حزم
  • 12 معلومة عن محور بديل خزان أسوان قبل افتتاحه الرئاسي
  • إضافة تقنيات حديثة لمسجد تاريخي عُماني
  • أحدث 19 صورة لمحور بديل خزان أسوان قبل افتتاحه رسميًا
  • تفويج ضيوف الرحمن في ميقات ذي الحليفة
  • الأوقاف: افتتاح 27 مسجدا الجمعة المقبلة
  • الأوقاف تعلن افتتاح 27 مسجدًا الجمعة المقبل
  • تخصيص 11 ساحة و141 مسجد لصلاة عيد الأضحى بالوادي الجديد