البوابة نيوز:
2025-06-23@03:31:09 GMT

الخير والشر

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

إن الناس كثيرًا ما يختلفون في نظرهم إلى الشيء الواحد (من حيث الحكم الأخلاقي)  فمنهم من يراه خيرًا ومنهم من يراه شرًا، بل الشخص الواحد قد يرى الشيء خيرًا في آن ثم يراه شرًا في آن آخر، فما هذا المقياس الذي بمراعاته نصدر هذا الحكم؟

لم يتفق العلماء بخصوص ما يسمى المقياس الأخلاقي، بل تعددت فيه المذاهب ومن أهمها:

مذهب السعادة (Hedonism ) وقال أصحاب هذا المذهب إن السعادة هي الغاية الأخيرة للحياة، وهي التي تحرك جميع الناس للعمل، والسعادة التي يعنيها هنا أصحاب هذا المذهب هي (تحصيل اللذة وتجنب الألم)، فالعمل يقييم بحسب كمية اللذة التي ينتجها، فيقال: إن هذا العمل خير وذاك شر لأن الأول ينتج من اللذة أكثر من الألم، والثاني ينتج ألمًا أكثر من اللذة.

ولكن إذا قلنا: إن السعادة هي الغاية الوحيدة، وأنها هي المقياس الذى نقيس به العمل لنعرف أخير هو أم شر، فسعادة من نريد؟. 

هناك مذهبان للقائلين بالسعادة وهما:

مذهب السعادة الشخصية (Egoistic Hedonism)، وهو القائل: الإنسان ينبغي أن يطلب أكبر لذة لشخصة، ويجب أن يوجه أعماله للحصول عليها. ومن أكبر زعماء هذا المذهب في العصور القديمة “أبيقور”، وفي العصور الحديثة ”هوبز” الفيلسوف الإنجليزي فكان يرى أن الإنسان مخلوق وفي طبيعته حبه نفسه، والعمل لإسعادها.

مذهب السعادة العامة أو مذهب المنفعة (Utilitarianism)، وهو القائل: إن ما ينبغي أن يطلبه الإنسان في الحياة ليس سعادته الشخصية، وإنما ينبغي أن يطلب أكبر سعادة للناس، عندما نريد الحكم على عمل بأنه خير أو شر يجب أن ننظر فيما ينتجه العمل من اللذائذ والآلام لا للعامل نفسه بل لكل الناس، بل ولكل حيوان يتلذذ أو يتألم من هذا العمل، فإن رجحت لذاته آلامه فخير وإن رجحت آلامه لذاته فشر، ومن أكبر دعاته الفيلسوف الإنجليزي بنتام، والفيلسوف جون ستوارت ميل.

ولم يسلم أصحاب مذهب السعادة (سواء الشخصية أو العامة) من الكثير من الاعتراضات التي ترد عليه.

مذهب اللقانة أو البصيرة أو الحاسة (Intuition)، وهو القائل: إن في كل إنسان قوة غريزية باطنة، بها يميز بين الخير والشر بمجرد النظر، وهذا المذهب هو الأقرب للتصور الديني، وقال به من الفلاسفة الأقدمين، الرواقيون وهم أتباع زينون فليسوف يوناني، وفي العصور الحديثة  "كانت"  فقد كان يرى أن عقل الإنسان هو أساس الأخلاق، وتعرض هذا المذهب أيضًا للنقد.

أما بالنسبة للمقياس الأخلاقي من وجهة نظر فلسفة الأخلاق الإسلامية، فإن الدكتور محمد عبد الله دراز في كتابه النفيس "دستور الأخلاق في القرآن"، فقدم طرحًا يجيب عن هذا السؤال، وهو أن الحاسة الخلقية انبعاث داخلي فطري، وأن القانون الأخلاقي قد طبع في النفس الإنسانية منذ نشأتها، قال تعالى: {ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها}، فالإنسان العادي يستطيع أن يميز، إلى حد ما، في كل ما يقوم به من من أنواع السلوك، بين ما هو خير، وما هو شر، وبين ما هو محايد لا ينفع ولا يضر، ولا يقتصر الأمر فقط على المعرفة بل إن مظهر الفعل الحسن أو الفعل القبيح يثير فينا مشاعر مختلفة فنمتدح بعض أنواع السلوك، ونستهجن بعضها الآخر.

غير أن هذا القانون الأخلاقي المطبوع فينا ناقص وغير كاف، فالعادة، والوراثة، وأثر البيئة، والمصالح المباشرة تفسد نوازعنا التلقائية، وتلقي أنواعًا من الظلال على نور بصيرتنا الفطرية، وكذلك شواغل الحياة في الدنيا تستوعب الجزء الأكبر من نشاطنا الواعي، وإننا عند ممارسة الأخلاق في أحسن الظروف الملائمة نواجه صعوبة رئيسية: وهي أن الضمير إذا اقتصر على مصادره الفطرية وحدها، وجد نفسه عاجزًا، في غالب الأحيان، عن أن يقدم في جميع الظروف قاعدة ذات طابع "عام"  تستأثر باعتراف الجميع. وعندها نجد أن اليقين الأخلاقي قد ترك مكانه للاحتمالات والتردد والمتاهات كما هو الحال في نظريات الأخلاق الفلسفية.

وهذا هو السبب الذي من أجله بعث الله في الناس، من حين لأخر، نفوسًا متميزة ملهمة بالوحي الرباني، وتستطيع على مدى التاريخ الإنساني أن تضطلع برسالة إيقاظ الضمائر، وإزالة الغشاوة عن النور الفطري الذي أودعه الله فينا، وهذه النفوس المصطفاة، بتعاليمها الدقيقة التي تلقنها للناس، تعمل على حصر الاختلافات بينهم بالنسبة لتقدير الحكم الأخلاقي في أضيق نطاق ممكن، وهكذا يجد النور الفطري ما يكمله ويقويه من وحي النور الإلهي.

ولا مكان للأخلاق بدون الإيمان بالحقيقة الأخلاقية كحقيقة قائمة بذاتها تسمو على الفرد، وتفرض نفسها عليه بغض النظر عن لذته وأهوائه ومصالحه ورغباته. 

(اعمل وغايتك الله وحده).. هذه هي القضية التي ما زال القرآن يرددها في مواضع مختلفة، وبنفس الألفاظ تقريبًا، فلم يرد في القرآن مطلقًا هذا التعبير الغائي:( افعل هذا من أجل ذاك)، مما موضوعه المباشر المنفعة، شخصية أو عامة، حسية أو معنوية، أما الخير المحسوس فليس هناك نص يقترحه لا هدفًا مبدئيًا ولا تكميليًا، إن الخير الأخلاقي، الذي ينشده الفلاسفة بوصفه أعلى الدرجات، وذلك مثل الكمال الذاتي، والتضحية من أجل الآخرين، هذا الخير الأخلاقي لا يبرز في القرآن على مستوى النية إلا كقيمة من الدرجة الثانية، كإضافة خاضعة للمبدأ الأسمى، ألا وهو: (رضوان الله العلي الأعلى).

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

ما هي استراتيجية الدفاع الأمامي التي تتبناها إيران؟ وهل تستمر فيها؟

لعل من نافلة القول، أن إستراتيجية الدفاع الأمامي- والتي تُعرف في الأدبيات الإيرانية باسم "الدفاع المستمر"- ترتكز على تصور أمني مركزي يفترض أن حماية الدولة لا تتحقق من داخل حدودها الجغرافية، بل من خلال التمدد الوقائي في الفضاء العربي المحيط.

وليس هذا الطرح إلا استجابة مرنة لبنية تهديد مركبة ومتناسلة تتجاوز نمط الحرب النظامية إلى الحرب غير المتكافئة، حيث يصبح ضبط المجال الحيوي للخصم شرطًا أوليًا لبقاء الذات.

وعلى هذا الأساس، فإن إستراتيجية الدفاع الأمامي لا تُفهم بوصفها خيارًا ظرفيًا، بل هي في جوهرها تموضع وجودي في مشهد إقليمي متقلب، وإعادة صياغة لمفهوم السيادة من داخل منطق الردع مترامي الأطراف.

وإذا أردنا أن نؤصل هذه العقيدة في سياقها التاريخي، فلا مناص من العودة إلى لحظة التأسيس الأولى، أي إلى الحرب العراقية الإيرانية، تلك الحرب التي لم تكن مجرد نزاع حدودي، بل كانت تجسيدًا لصراع كياني بين مشروعين متنازعين على الجغرافيا والرمز معًا.

ومن رحم تلك التجربة، لا سيما بعد انسحاب العراق من الأراضي الإيرانية عام 1982، تشكل إدراك مركزي مفاده أن الدفاع داخل الحدود هو أقرب إلى الانتحار البطيء، وأن تحييد الخطر يستوجب نقله إلى أرض الخصم.

وبمقتضى هذا الوعي، أخذت طهران في تبني نظرية الدفاع الأمامي، لا باعتبارها مجرد عملية عسكرية استباقية، بل باعتبارها تحولًا نوعيًا في هندسة المجال الأمني، بحيث لا يُترك للعدو هامش اقتراب، ولا يُسمح له بصياغة ميزان القوى على مقربة من تخومها.

ولم يكن نموذج حزب الله في لبنان في هذا السياق إلا التجسيد العملي الأول لهذا المنطق، إذ أثبت الحزب في سياق المواجهة المركبة مع إسرائيل أن الفاعل غير النظامي قادر على إعادة تعريف القوة بما يتجاوز الأوزان التقليدية للجيوش.

ومن ثم تم استنساخ النموذج في بيئات متباينة وفق خصوصية كل ساحة، فظهر الحشد الشعبي في العراق، وفاطميون وزينبيون في سوريا، والحوثيون في اليمن.

إعلان

فكان لكل ساحة عنوانها المحلي، لكن المظلة العقائدية والمركز التنسيقي ظلا محكومين بمنظومة الحرس الثوري، ولا سيما "فيلق القدس"، الذراع الخارجية التي جسدت في شخص قاسم سليماني الانتقال من الدولة إلى الشبكة، ومن المركز إلى الامتداد.

وما إن حل عام 2003، حتى وجدت إيران نفسها إزاء لحظة فارقة، إذ أتاح الغزو الأميركي للعراق إسقاط عدوها التاريخي، وفتح الباب واسعًا لاختراق البنية العراقية في مستوياتها السياسية والأمنية والاجتماعية.

وقد أحسنت طهران توظيف هذا التحول، ليس فقط من خلال الدعم المباشر لحلفائها، بل من خلال إعادة هندسة المجال العراقي بوصفه عمقًا إستراتيجيًا دائمًا، لا مجرد حليف طارئ.

ثم جاءت التحولات الإقليمية التي صاحبت الربيع العربي لتمنح إيران فسحة إضافية للتوسع، فكان الولوج إلى سوريا تحت عنوان حماية محور المقاومة، والدخول إلى اليمن تحت لافتة نصرة المستضعفين.

وكل ذلك لم يكن سوى حلقات متناسقة ضمن سلسلة الدفاع الأمامي، بما أنها منظومة مرنة لا تعترف بالحدود الجغرافية الصلبة، بل تبني أمنها على قابلية التمدد وفق إيقاع الخطر.

إن ما يمنح هذه الإستراتيجية قوتها ليس فقط انتشار الوكلاء وتعدد الساحات، بل ارتكازها على بنية سردية عقائدية تُجهّز وتُعبّئ وتضفي بعدًا قدسيًا على الجهد العسكري، إذ يتماهى الدفاع عن المزارات في النجف وكربلاء والسيدة زينب مع حماية الثورة، وتتقاطع رمزية كربلاء مع المعارك الميدانية في البوكمال أو شبوة، بحيث تتحول الهوية الشيعية العابرة للحدود إلى غلاف تعبوي لمشروع جيوسياسي صلب.

ومن هذا المنظور، فإن هذه الإستراتيجية تكتسب شرعيتها من تداخل السياسي بالمقدس، ومن قدرة النظام الإيراني على تقديم نفسه كحامٍ للوجود الشيعي في وجه ما يعتبره تهديدًا سنيًا تارة، وإسرائيليًا تارة أخرى.

غير أن لهذه الإستراتيجية كلفة، بل كلفة باهظة. فحين تتوسع إيران على حساب دول منهكة أو منهارة، فإنها لا تكسب نفوذًا خالصًا، بل ترث هشاشة البنى التي تتدخل فيها، وتعرض نفسها للارتداد العكسي.

وقد دفعتها هذه المقاربة إلى صدام مفتوح مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وعرضتها لسلسلة عقوبات اقتصادية خانقة، ووسمها الخطاب العربي الرسمي والشعبي بكونها قوة طائفية توسعية.

وبهذا المعنى، فإن ما كسبته إيران من عمق جيوسياسي دفعته من رصيدها في العالم العربي ومن رصيد خطابها الثوري، وأدخلها في شبكة من التوازنات المعقدة التي يصعب التحكم بمآلاتها.

بل إن الداخل الإيراني نفسه بدأ يتململ، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الخانقة، وأصبحت فئات واسعة من الشعب تتساءل عن منطق تخصيص الموارد الهائلة لدعم جماعات مسلحة خارجية، في الوقت الذي تعاني فيه الطبقات الدنيا من الانهيار المعيشي، وتتقلص فيه شرعية النظام في عين قاعدته الاجتماعية.

ورغم ذلك، فإن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإيرانية ما زالت ترى في إستراتيجية الدفاع الأمامي أنها ليست ترفًا إستراتيجيًا، بل قدرًا وجوديًا لا يمكن التراجع عنه. ذلك أن إيران تدرك تمامًا أن الانكفاء يعني الانكشاف، وأن الانسحاب من الميدان يفتح المجال أمام الخصوم لملء الفراغ، ومن ثم إعادة رسم الإقليم على نحو يهدد وجودها ذاته.

إعلان

ولعل اغتيال قاسم سليماني، بما حمله من رمزية، لم يؤدِ إلى تراجع هذه الإستراتيجية، بل عمق الإيمان بها، وجعل من الرجل شهيدًا في سرديتها، ومن نهجه وصية إستراتيجية لا مجال للتخلي عنها.

ومن هنا، لا تبدو إيران مقبلة على تعديل جذري في مقاربتها مهما تبدلت الظروف، فالمنظور البنيوي الذي يحكم دفاعها الأمامي يجعل من هذه الإستراتيجية أداة تأمين إقليمي، وآلية تفاوض على طاولة الصراع الدولي، ووسيلة تهشيم للحدود الكلاسيكية التي تفصل بين الدولة والأمة، بين العقيدة والمصلحة، بين المذهب والجيوسياسة.

غير أن السؤال يظل معلقًا: هل تملك إيران، في ظل التحولات الدولية، ما يكفي من الموارد والشرعية والحلفاء لاستدامة هذه الإستراتيجية؟ أم أن الدفاع الأمامي، وقد بلغ ذروته، قد يتحول إلى استنزاف أمامي يعجل بانكفاء داخلي لا يُبقي ولا يذر؟

أما اليوم، وبعد المواجهة العسكرية غير المسبوقة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل، إذ جرى استهداف منشآت عسكرية وعلمية في عمق العاصمة طهران، ومقتل قيادات رفيعة في الحرس الثوري والجيش، فإن المشهد يبدو وكأنه دخل طورًا جديدًا من التحدي البنيوي لإستراتيجية الدفاع الأمامي نفسها.

فقد كشفت هذه الضربات مستوى هشاشة المنظومة الردعية الإيرانية، لا سيما في ظل العجز عن حماية المركز ذاته، وهو ما قد يدفع صناع القرار في طهران لإعادة النظر في حدود هذه الإستراتيجية وأدواتها.

وبات مطروحًا على طاولة النقاش الأمني والسياسي في إيران سؤال لم يكن ممكنًا طرحه سابقًا: هل آن الأوان لتغليب منطق الدولة على منطق الثورة؟ وهل يؤدي الانكفاء إلى الداخل وبناء الجبهة الوطنية والمؤسساتية إلى تأمين أكثر استدامة من المغامرات العابرة للحدود؟

إن خطورة اللحظة لا تكمن في حجم الخسائر فحسب، بل في رمزية ما جرى. فقد اخترقت إسرائيل منظومة الردع الإيرانية في قلب العاصمة، وكشفت قابلية الانكشاف الإستراتيجي للدولة، وهو ما قد يرغم صانع القرار الإيراني (ولو تحت ضغط الواقع) على التخفف من عبء الامتدادات الخارجية، والعودة إلى صيغة (إيران الدولة) التي توازن بين المصلحة والسيادة، وتعيد تعريف الأمن القومي على أساس داخلي لا توسعي.

غير أن ذلك يظل رهنًا بتوازنات معقدة بين مراكز القوى داخل النظام، بين من يرى في الانكفاء نكوصًا عن المبادئ، ومن يراه شرطًا لبقاء النظام.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وتصفه بـ"المنحاز وغير الأخلاقي"
  • افتتاح معرض خيري للملابس ضمن مبادرة الخير بجامعة جنوب الوادي
  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
  • كيف وسع النبي مفهوم العبادة وجعل الخير في كل عمل.. علي جمعة يوضح
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
  • ما هي استراتيجية الدفاع الأمامي التي تتبناها إيران؟ وهل تستمر فيها؟
  • السيرة النبوية والتأسيس الأخلاقي.. قراءة فلسفية جديدة في شخصية الرسول
  • بالخريطة التفاعلية.. ما المواقع التي استهدفتها إيران في بئر السبع؟