كيف تحمي الباقيات الصالحات القلب من وساوس الشيطان؟.. دينا أبو الخير تجيب| فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أكدت الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير، على أهمية "الباقيات الصالحات" في حياة المسلم، مشيرة إلى أن الأعمال الصالحة والأذكار المستمرة تعد طريقًا للفوز بالجنة والنعيم العظيم في الآخرة.
وأضافت دينا أبو الخير، خلال تقديمها برنامج "وللنساء ونصيب"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الأذكار الأساسية مثل سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله هي الباقيات الصالحات التي يستمر أثرها بعد الإنسان، مؤكدًة أنها تمثل أساسًا للثواب والرضا الإلهي.
وأوضحت الداعية أن مجرد ترديد الأذكار ليس كافيًا، بل يجب أن يصاحبه تدبر وفهم للمعاني حتى يتحقق الأثر الروحي والصدقة الصالحة، مشيرة إلى أن كل كلمة تقال بقصد الخشوع تعود على الإنسان بالفضل العظيم في ميزان حسناته.
وقالت دينا أبو الخير، إن قول "سبحان الله" يمثل تنزيه الله عن أي نقص أو شبهة، بينما "الحمد لله" دليل على الشكر والرضا بالقضاء والقدر، و"الله أكبر" يعكس الخضوع لعظمة الله في كل الأمور، أما "لا إله إلا الله" فتعزز التوحيد والإيمان الكامل بالله.
وأشارت إلى أن هذه الأذكار تساعد على التغلب على الهموم والابتلاءات اليومية، وتفتح الطريق لتحقيق الطمأنينة والسكينة في القلب، كما ترفع من الخشوع في الصلاة وتجعلها أكثر تأثيرًا على النفس والروح.
وأكدت الداعية أن الالتزام بالأذكار الأربعة يوفر حصنًا منيعًا ضد وساوس الشيطان، ويغلق كل الطرق التي قد تؤدي إلى الضلال، مشيرة إلى أن أثرها يمتد في الدنيا والآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وساوس الشيطان دينا أبو الخير دینا أبو الخیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن الكريم في غير اتجاه القبلة؟ «الإفتاء» تجيب
قراءة القرآن لها آدب وهي حالة مثلى إذا حققها الإنسان يكون قد وصل إلى أعلى الدرجات، لذا يتساءل الكثير هل يشترط الجلوس معتدلاً عند قراءة القرآن واستقبال القبلة؟
وترد دار الإفتاء موضحة إن من آداب قراءة القرآن استقبال القبلة وستر العورة، وأن يكون المكان طاهرا، وإذا تعذر تحقيق جزء من هذه الآداب فيجوز للإنسان أن يقرأ القرآن وهو جالس على السرير أو وهو نائم أو يستر العورة او لا يسترها، كل هذا لا حرج فيه وسيأخذ ثوابا على ذلك إن شاء الله.
هل يشترط استقبال القبلة عند قراءة القرآن؟وفي هذا السياق، أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن حكم قراءة القرآن الكريم في غير اتجاه القبلة، حيث يكون البعض خلال قراءة كتاب الله نائمين أو جالسين في أي اتجاه.
وقال الشيخ أحمد العوضي، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، في قت سابق، إنه يجوز خلال قراءة القرآن أن يكون الشخص في اتجاه القبلة أو لا، كما يمكن له الجلوس كما يحب سواء على السرير أو الكرسي أو الأرض، مؤكدًا أن كل هذا ثوابه جائز.
حكم قراءة القرآن دون استقبال القبلةوكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قد أكد في وقت سابق، إن قراءة القرآن في اتجاه القبلة من الأمور المستحبة وليست واجبة، فيجوز تلاوته في غير الصلاة دون استقبالها.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله»، أن هناك آدابًا مستحبة عند قراءة القرآن وليست واجبة منها ستر العورة، والاستياك (تطهير الفم بالسواك) والاستعاذة والبسملة والقراءة تَعَبُّدًا وتقربًا إلى الله لا لغرض دنيوي.
وتابع: أن من الأمور المستحبة عند قراءة القرآن الكريم الخشوع والوقار والسكينة وتدبر المعاني وتفهما، واستحضار عظمة الله وترتيل القراءة وتجويده أو استيفاء الحروف بصفاتها وحركاتها، وعدم النقص منها والاختلاس.
وأشار الى أنه كما يشترط لبس الحجاب فى الصلاة لا يشترط لبس الحجاب عند قراءة القرآن، موضحًا أن المرأة عند قراءتها للقرآن لا يشترط لها أن ترتدى الحجاب لعدم وجود دليل على وجوب ذلك.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تحذر من «البشعة»: ممارسة محرمة شرعًا وتعرّض الإنسان للأذى
تعاون راسخ وشراكة استراتيجية.. مفتي الجمهورية يشارك في احتفال العيد الوطني الإماراتي
مفتي الجمهورية: التعاون العلمي بين المؤسسات الدينية أصبح ضرورة ملحة لإنتاج خطاب ديني رشيد