بحضور روسي وصيني.. فيديو لعرض كيم بقاذفات الصواريخ
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
دعت كوريا الشمالية مندوبين صينيين وفنانين روس يزورون البلاد لحضور عرض شبه عسكري يضم قاذفات صواريخ تجرها شاحنات وجرارات، حسبما قالت وسائل إعلام رسمية السبت، في أحدث مسعى للزعيم كيم جونغ أون لإظهار علاقاته مع موسكو وبكين في مواجهة المواجهات المتفاقمة مع واشنطن.
جاء عرض منتصف الليل في العاصمة بيونغ يانغ، الذي يقام بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس كوريا الشمالية، وسط توقعات بأن يسافر كيم إلى روسيا قريبا لعقد اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين يمكن أن يركز على مبيعات الأسلحة الكورية الشمالية لإعادة ملء الاحتياطيات التي استنزفتها الحرب التي يشنها الكرملين على أوكرانيا.
وبينما أرسلت الصين وفدا برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة ليو قوه تشونغ لحضور الاحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية، أرسلت روسيا فرقة غناء ورقص عسكرية.
وتكهنت وسائل إعلام كورية جنوبية بأن غياب مسؤولي الحكومة الروسية عن الاحتفالات في بيونغ يانغ قد يكون مرتبطا بالتحضيرات لقمة بين كيم وبوتين، والتي تتوقع واشنطن أن تعقد في غضون شهر.
ووفقا لبعض التقارير الأميركية، قد تعقد القمة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وبعث بوتين برسالة إلى كيم قال فيها إن البلدين سيعززان العلاقات الثنائية لضمان الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا.
وتعزز كوريا الشمالية جيشها الضخم بالفعل بمجموعات جنود احتياط وشبه عسكرية وأمنية مختلفة مثل الحرس الأحمر العمالي والفلاحي التابع للجيش.
وانطلقت السبت القمة السنوية لمجموعة العشرين التي تستمر يومين في نيودلهي بالهند، والتي تشهد إحجام الرئيس الصيني عن الحضور وغياب الرئيس الروسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا كيم وبوتين نيودلهي كوريا الشمالية كيم جونغ أون الصين روسيا أوكرانيا كيم وبوتين نيودلهي أخبار العالم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.