الصين تعلن استعدادها لتعزيز “التبادلات الاستراتيجية” مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في رسالة تهنئة بعثها إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن الصين مستعدة لتكثيف “التبادلات الاستراتيجية” مع بينغ يانغ، فضلا عن تعزيز التعاون التجاري وتطوير العلاقات للمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين.
وبحسب وكالة (تاس) الروسية، أبدى الرئيس الصيني، في الرسالة التي بعثها بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية كوريا الشمالية، أبدى رغبة الجانب الصيني في تكثيف التبادلات الاستراتيجية مع الجانب الكوري الشمالي، وتوسيع التعاون الاقتصادي، وتطوير العلاقات بين بكين وبيونغ يانغ من أجل تقديم الأفضل لشعبي البلدين.
ونقلت إذاعة صوت كوريا الرسمية عن رسالة الزعيم الصيني أن البلدين يقدمان مساهمات كبيرة في السلام والاستقرار والتنمية والرخاء الإقليمي.
كما أشار إلى أن موقف الصين الثابت في “تطوير علاقات الصداقة والتعاون التقليدية على الرغم من الأوضاع الدولية والإقليمية المتغيرة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.