تسببت بمشكلة سياسية.. الاتحاد الوطني يكشف الحل الوحيد لأزمة كركوك
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
عد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت، أزمة كركوك تسببت بـ"مشكلة سياسية"، فيما بينت "الحل الوحيد" لحسم ملف كركوك والمناطق المتنازع عليها. وقالت النائبة عن الاتحاد، سروة محمد، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ما حصل في محافظة كركوك مؤخرا يعد حادثة مؤلمة، والتي أدت الى تردي الوضع الأمني والتسبب باستشهاد أربعة مواطنين أبرياء كانت نيتهم الوحيدة فك الطريق الرابط بين أربيل وكركوك"، لافتة الى أن "الأزمة ادت لحدوث تطورات أمنية تسببت فيما بعد بمشكلة سياسية".
وأضافت، اننا "كنواب في الاتحاد الوطني نقف مع الحل والتعايش السلمي بين مكونات، واجراء الانتخابات في كركوك؛ لمشاركة جميع الفئات والمواطنين وتصويتهم لصالح ممثليهم من أجل خدمتهم".
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن "الاتحاد الوطني لن يقف مع أي مشكلة سواء في كركوك او المحافظات الأخرى"، لافتة الى أن "تراجع الوضع الأمني في كركوك حصل نتيجة عدم الالتزام بالقرارات الخاصة بالمناطق المتنازعة عليها، بالإضافة الى عدم تطبيق المادة 140".
وبينت محمد، ان "الحل الوحيد للمناطق المتنازع عليها وبالأخص في كركوك يتمثل بتطبيق المادة 140 من قبل الحكومة العراقية".
وشهدت محافظة كركوك خلال الأيام القليلة الماضية توترا أمنيا بعد أن نظم محتجون من العرب والتركمان اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن في المحافظة، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.
وعلى وقع ذلك، قتل أربعة متظاهرين على الأقل وأصيب 16 آخرون حين اندلعت صدامات خلال التظاهرات التي شهدتها المدينة متعددة القوميات في شمال العراق، حيث فرضت السلطات حظرا للتجول.
ويوم الاثنين الرابع من أيلول الجاري، تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن حدوث اشتباكات ومواجهات مسلحة جديدة بين العرب والتركمان من جهة والكرد من جهة أخرى في كركوك، لتنفي خلية الإعلام الأمني هذه الأنباء.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
بيان سياسي صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
صراحة نيوز ـ ردًا على محاولات التشويه الممنهجة لدور الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية في دعم غزة
في وقتٍ يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة لأبشع صور العدوان والدمار، تطل علينا بعض الجهات المغرضة بحملة ممنهجة مشبوهة، تحاول النيل من الموقف الأردني الثابت والتاريخي تجاه فلسطين، والتشكيك في الدور الإنساني النبيل الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
إننا في حزب الاتحاد الوطني الأردني نرفض رفضًا قاطعًا هذه الافتراءات الرخيصة التي لا تستهدف فقط الهيئة ومؤسسات الدولة، بل تمس الضمير الأردني الجمعي، وتسيء لتاريخ من الشراكة النضالية والالتزام القومي الذي لم ينقطع يومًا تجاه القضية الفلسطينية.
لقد كانت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وستبقى، في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، ليس بالكلام والشعارات، بل بالفعل والعمل والتضحية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان، كانت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني تحلق في سماء غزة حاملة المساعدات الطبية والغذائية، لا تسأل عن الثمن، ولا تنتظر شكرًا أو جزاءً، بل تنفذ ما يمليه الواجب القومي والإنساني.
وإن محاولة تسويق الأكاذيب بأن الأردن يتقاضى مبالغ مالية مقابل تمرير المساعدات، ليست سوى طعنة في خاصرة التضامن العربي، وانحدار أخلاقي ممن يسعون لتزييف الحقائق، وتشويه المواقف النبيلة.
نؤكد في هذا السياق على ما يلي:
1. إن الهيئة الخيرية الهاشمية لم تتقاضَ يومًا قرشًا واحدًا مقابل أي شحنة مساعدات مرّت عبر الأراضي الأردنية إلى غزة، بل كانت شريكًا حقيقيًا وممولًا للعديد من العمليات الإغاثية من خزين الدولة الأردنية.
2. الأردن لا يقايض في فلسطين، ولا يساوم على دماء أهلها، ولا يحسب الدعم بالمال، بل بالواجب والولاء للمبادئ التي تربى عليها هذا الشعب الأبي.
3. إننا نطالب بمحاسبة كل من يروّج لهذه الأكاذيب، ونهيب بوسائل الإعلام والمنظمات الشريكة أن تتحرى الدقة وألّا تتحول، بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تخدم أجندات تسعى لتفكيك الصف العربي وتشويه صورته.
ختامًا، نقولها بوضوح: من يشكك في مواقف الأردن، يجهل التاريخ، ويتنكر للدماء الأردنية التي روت أرض فلسطين، وللجسر الممتد من عمان إلى القدس، وللنبض الشعبي الذي لم يتغير يومًا.
عاش الأردن قلعةً للصمود، وعاشت فلسطين حرةً عربية.