فلسطين تدعم المغرب وتُرسل فريقًا من الصحة والدفاع المدني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قررت "الحكومة الفلسطينية"، إرسال فريق من الدفاع المدني ووزارة الصحة للمُشاركة في جهود الإنقاذ لضحايا الزلزال المُدمّر؛ الذي ضرب أجزاء من المملكة المغربية مساء أمس الجمعة، وأسفر عن وفاة وإصابة المئات، حسبما أفادت وكالة الأنباء "وفا"، اليوم السبت.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هذه المبادرة جاءت بتوجيه من الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء محمد اشتية، وأعرب الأخير عن أحر التعازي، وصادق مشاعر المواساة، من المغرب الشقيق؛ ملكا وحكومة، وشعبا، بضحايا الزلزال؛ سائلا المولى عز وجل؛ أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
أبدت "الأمم المتحدة"، استعدادها لمساعدة الحكومة المغربية في أعقاب الزلزال المُدمّر الذي ضرب البلاد، حسبما أفادت صحف دولية، اليوم السبت.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان: "يشعر الأمين العام بحزن عميق عندما علم بالزلزال الذي ضرب المغرب وأودى بحياة المئات من الأشخاص".
كان مركز الزلزال في جبال الأطلس الواقعة على بعد حوالي 72 كيلومترا (44.7 ميلا) جنوب غرب مراكش، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 840 ألف نسمة ومقصد سياحي شهير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال فلسطين المغرب الصحه الدفاع المدني الوفد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تدعم تعليم الطلبة المتعثرين
الشارقة: «الخليج»
كشفت «جمعية الشارقة الخيرية» عن إنفاقها 3 ملايين درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، لتقديم مساعدات دراسية لطلبة العلم من أبناء الأسر المتعففة المقيمين في دولة الإمارات، ضمن جهودها المستمرة في دعم العملية التعليمية، وضمان استمرارية الطلبة في مقاعدهم الدراسية.
وأكد عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، أن الجمعية حرصت منذ بداية العام على إعطاء الأولوية للمساعدات التعليمية، إدراكاً منها لأهمية التعليم في بناء الإنسان وتمكينه من مستقبل أفضل. والمبلغ الذي أنفق أسهم في سداد الرسوم المدرسية المستحقة عن 444 طالباً وطالبة من أبناء الأسر المتعففة.
وقال «كانت هذه الشريحة مهددة بالحرمان من استكمال تعليمها بسبب الأوضاع المالية الصعبة، ما دفعنا إلى التدخل العاجل بالتعاون مع المدارس والجهات التعليمية ذات الصلة، لتأمين استمرار هؤلاء الطلبة في تعليمهم من دون انقطاع».
وأوضح أن الجمعية تتعامل مع الحالات بعد دراسة دقيقة للوضع المعيشي والاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين. مضيفاً «نؤمن بأن التعليم هو السبيل الأهم لتغيير واقع الأسر، وتمكين الأبناء من تجاوز أوضاعهم، لذلك نحرص على أن تكون برامجنا التعليمية متواصلة طوال العام».
ودعا المحسنين إلى دعم هذه المبادرة النبيلة، وأي مساهمة، مهما كانت، تسهم في بناء مستقبل طالب علم كان معرضاً للضياع، وتفتح أمامه أبواب الأمل والحياة الكريمة.