أعلن زعماء مجموعة العشرين، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين، أن الأزمات المتتالية تهدد النمو العالمي على المدى الطويل.

ودعا زعماء مجموعة العشرين روسيا وأوكرانيا إلى ضمان النقل الفوري السلس للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من البلدين، وذلك حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين قمة العشرين

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار على الطاولة.. جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول

البلاد – إسطنبول

انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، صباح اليوم الاثنين، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، في مسعى جديد لكسر الجمود المستمر في الأزمة التي تدخل عامها الرابع، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق تليغرام، عن بدء اللقاء بين الوفدين بحضور ممثلين عن الحكومة التركية، في قصر “تشيراغان” التاريخي على ضفاف البوسفور. وتأتي هذه الجولة بدعوة ورعاية مباشرة من أنقرة، التي تسعى إلى لعب دور الوسيط الفاعل في النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ عقود.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة أمام الوفدين الروسي والأوكراني. وأكد فيدان أن هذه الجولة تركز بشكل أساسي على مناقشة سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تركيا “ستبذل كل ما بوسعها لتقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة على طريق السلام”.

وفي تطور لافت، صرّح مصدر من الوفد الأوكراني أن كييف مستعدة لاتخاذ “خطوات كبيرة” خلال هذه الجولة، مؤكداً على وجود “جدول أعمال واضح” لدى الوفد، واستعداد “للتقدم نحو السلام”. وأضاف أن بلاده تأمل في أن يتخلى الجانب الروسي عن ما وصفه بـ”الإنذارات المسبقة”، التي سبق أن عطّلت فرص الحوار في الجولات السابقة.

من جانبه، وصل الوفد الروسي بقيادة فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأحد إلى إسطنبول. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تتعامل مع هذه الجولة بـ”واقعية”، في ظل تباين واسع في المواقف بشأن شروط التهدئة والانسحاب.

ورغم الأجواء الدبلوماسية، فإن التصريحات الرسمية من كلا الجانبين لا تزال تعكس فجوة كبيرة في الرؤى. وبينما تطالب أوكرانيا بانسحاب روسي كامل من أراضيها، تصر موسكو على ضمانات أمنية وشروط سياسية تشمل حياد كييف وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وعلى الأرض، تستمر المعارك العنيفة على امتداد جبهة طويلة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر. فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرة مسيّرة تابعة له دمّرت أكثر من 40 طائرة روسية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد نوعي للهجمات العابرة للحدود. وردّت موسكو بقصف صاروخي وهجمات بمسيّرات على أهداف أوكرانية متعددة.

تأتي هذه الجولة وسط تصاعد المخاوف من تحول الحرب إلى صراع طويل الأمد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وبينما تحاول أنقرة استثمار موقعها الجيوسياسي وعلاقاتها مع الطرفين لدفع عملية التفاوض، تبقى فرص تحقيق اختراق فعلي رهينة بتنازلات صعبة لا يبدو أي من الطرفين مستعداً لها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • كيف ستؤثر شبكة العنكبوت على مساري الحرب والتفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان خرائط الطريق للسلام في محادثات إسطنبول
  • رغم لهيب المعارك.. روسيا وأوكرانيا على طاولة التفاوض في إسطنبول
  • بشكل غير سلبي.. إنتهاء الجولة الثانية من مفاوضات روسيا وأوكرانيا
  • ما فرص نجاح محادثات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا؟
  • وقف إطلاق النار على الطاولة.. جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • جولة جديدة من مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول على وقع تصعيد ميداني
  • تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا عشية مفاوضات مرتقبة بتركيا
  • اشتراطات متبادلة تعقّد فرص الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا