عاجل| زلزال المغرب.. 54 ثانية من الرعب في مراكش وحقيقة وجود ضحايا مصريين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
54 ثانية تلك كانت مدة زلزال المغرب 2023 أو زلزال مراكش 2023 إلا أنها كانت كفيلة في خلق عدد من الآثار السلبية وسقوط عدد كبير من الضحايا التي تتوقع بعض الجهات أن تصل إلى 1000 حالة وفاة.
زلزال مراكش 2023.. ما قوته ومتى حدث؟
وضرب زلزال المغرب اليوم مدينة مراكش التاريخية السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط، بلغت قوته 6،8 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي.
وعن زلزال المغرب، قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن زلزال المغرب وقع في الساعة الواحدة و11 دقيقة صباحًا، واستمر نحو ٥٤ ثانية تقريبًا، وذلك جنوبي غرب مدينة مراكش، وقوته حوالى ٦.٩ وعلى عمق نحو ١٥ كم.
ومن جهته ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة زلزال المغرب 2023 بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.
زلزال المغربزلزال المغرب 2023.. ما عدد الضحايا الحالي والمتوقع؟
وحول عدد ضحايا زلزال المغرب 2023، رفعت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) تقييمها للخسائر المرتبطة بالزلزال الذي وقع مساء أمس الجمعة في المغرب، من محتملة إلى خسائر كبيرة محتملة.
وذكرت الهيئة الأمريكية أن احتمال مقتل ألف شخص جراء زلزال المغرب اليوم، يظل قائما بنسبة 34%، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية المحتملة التي وضعتها تحت تصنيف "الإنذار الأحمر"، ومن المحتمل وقوع أضرار جسيمة، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق، مقدرة وقوع خسائر اقتصادية قد تصل إلى 2 % من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.
وأشارت إلى أن سكان المنطقة معرضون للخطر بسبب نوعية المباني السائدة فيها، لافتة إلى أنه على الرغم من وجود بعض المباني المقاومة للهزات، فإن هناك الكثير منها عرضة للخطر، لا سيما أنها مبنية من الطوب الطيني غير المسلح.
وفي حين أعلنت وزارة الداخلية المغربية، في بيان لها، ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب 2023 الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمدن في المغرب مساء أمس الجمعة، إلى 632 قتيلًا، و329 مصابًا، قائلة: "إلى حدود الساعة السابعة صباحًا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة".
زلزال المغربزلزال المغرب اليوم.. هل يوجد ضحايا مصريين في زلزال مراكش؟وأكدت تقارير عدم سقوط ضحايا أو مصابين مصريين في زلزال المغرب الذي ضرب المملكة فجر اليوم، مشيرة إلى التواصل المستمر بين مسئولي المغرب والجانب المصري لاطلاعها بأي تحديثات حول سقوط ضحايا أو مصابين مصريين في زلزال مراكش 2023.
كيف وقع زلزال المغرب؟.. سبب زلزال مراكش 2023أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية، أحمد ملاعبة، كشف أسباب زلزال المغرب أمس الذي حدث في إقليم الحوز هو زلزال تكتوني بسبب تحرك الصفيحة الإفريقية ضد الصفيحة الأوراسية، متابعا: "عادة ما تتحرك هاتان الصفيحتان ضد بعضهما البعض على أطراف البحر المتوسط في الشمال والجنوب والحركة كانت أكثر باتجاه الشمال الغربي، باتجاه المغرب وهناك فوالق في اتجاه مراكش وإقليم الحوز الكبير الذي يبلغ عدد سكانه نصف مليون".
واستطرد كاشفا أسباب زلزال مراكش 2023: "هناك فالق شمالي غربي وهو من أنواع الفوالق المعكوسة وهناك فالق آخر في الشرق وحدثت حركة على صدع مائل عكسي شديد الانحدار وضرب الشمال الغربي أو صدع مائل عكسي منحدر ضحل يضرب الشرق، ووقدرت أيضا منطقة إجهاد الصدع بـ 30 كم في 20 كم، تحدث العديد من صدوع الانزلاق والدفع بين الشرق والغرب والشمال الشرقي والجنوب الغربي في الأطلس الكبير".
بعد وقوع زلزال المغرب بها.. ماذا تعرف عن إقليم الحوز؟ الأعنف منذ قرن.. التفاصيل الكاملة حول زلزال المغربوأردف حول زلزال المغرب أمس: "اجتمعت الطاقة في هذه المنطقة وهي منطقة تكتونيا ليست نشطة ولكنها سجلت زلازل في 1960 و2004 بالقرب منها وهذا الموقع يقع بين السلسلة السفلية والسلسلة العلوية من جبال الأطلس وهي أرض منبسطة، وهي عادة لا يتوقع حدوث زلازل بها وتجمعت الطاقة الكامنة على أسطع هذه الصدوع الكبيرة وتحركت مسببة هذا الزلزال المباغت".
واختتم متحدثا عن زلزال المغرب أمس: "ترتبط معظم الزلازل في المغرب بالحركة على حدود تلك الصفائح، مع وجود أكبر خطر زلزالي في شمال البلاد بالقرب من الحدود فحدث زلزال رئيسي بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ثم حدث واحد آخر بقوة أقل من 5 درجات وليس من المتوقع حدوث زلزال آخر كبير بسبب انخفاض قوة الزلزال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال مراكش زلزال مدينة مراكش زلزال مراكش المغرب زلزال المغرب اليوم زلزال المغرب اليوم 2023 زلزال اليوم زلزال المغرب امس زلزال مراكش 2023 زلزال مراكش اليوم زلزال المغرب 2023 زلزال مراکش 2023
إقرأ أيضاً:
تحذيرات “بابا فانغا اليابان” تثير الرعب في آسيا وأوروبا
#سواليف
أصدرت وسيطة روحية (psychic) لُقّبت بـ ” #بابا_فانغا_اليابان”، #نبوءة_مرعبة لعام 2030 ستُعيد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة للكثيرين.
ريو تاتسوكي (Ryo Tatsuki)، فنانة مانغا من اليابان غالبًا ما تتم مقارنتها بالعرافة الشهيرة بابا فانغا (Baba Vanga)، اكتسبت سمعة بسبب تنبؤاتها الدقيقة بشكل مريب ببعض من أكثر الكوارث العالمية تدميرا.
وفي الواقع، توقعت هذه الوسيطة بشكل صحيح وفاة الفنان فريدي ميركوري (Freddie Mercury) والأميرة ديانا، إلى جانب عدد كبير من الأحداث العالمية الكبرى — بما في ذلك زلزال كوبي (Kobe) عام 2011 وحتى جائحة كوفيد-19 (Covid-19).
مقالات ذات صلةوالآن، تتنبأ العرّافة بعودة فيروس مميت، يشبه إلى حد كبير الفيروس الذي أدى إلى إغلاقات جماعية، ومستشفيات مكتظة، وأكثر من 7 ملايين حالة وفاة عندما اجتاح العالم في عام 2020.
وفي كتابها بعنوان “المستقبل كما أراه (The Future as I See It)”، والذي نُشر عام 1999، تنبأت العرافة اليابانية بظهور “فيروس غير معروف” في عام 2020، ويعتقد كثيرون أنها تنبأت بدقة ببداية ظهور فيروس كورونا (كوفيد-19).
وبحسب تاتسوكي، فإن العالم لم يشهد بعد نهاية هذا الفيروس المدمر.
وتنبأت الفنانة اليابانية بأن الكارثة الصحية ستعود في عام 2030 وتُحدث “دمارا أعظم”.
وكتبت: “فيروس غير معروف سيأتي في عام 2020، سيختفي بعد أن يبلغ ذروته في أبريل، وسيظهر مجددًا بعد 10 سنوات”.
وهي نظرية قد تكون مقاربة للحقيقة في ضوء الأخبار عن تزايد حالات كوفيد في الهند.
فقد أبلغت ولايات كبرى مثل كيرالا، ماهاراشترا، وغوجارات، من بين أخرى، عن “زيادة حادة” في تشخيصات الفيروس، حسبما أفادت صحيفة إيكونوميك تايمز (Economic Times).
وردا على هذا التدفق الجديد، أصدرت السلطات الصحية في جميع أنحاء البلاد إرشادات للمستشفيات وحذرت الناس من ضرورة البقاء يقظين.
وقال المسؤولون للجمهور إنه لا داعي للذعر، لكنهم شددوا على أهمية توخي الحذر والتصرف وفقا للإرشادات الصحية الصادرة عن الحكومة.
وفي الشهر الماضي، شوهد السياح وهم يلغون رحلاتهم بأعداد كبيرة بعد أن تنبأت تاتسوكي بكارثة ستضرب اليابان.
تاتسوكي، التي تعمل أيضا كفنانة مانغا، اكتسبت شهرتها لأول مرة بعد أن تحققت عدة نبوءات من كتابها الصادر عام 1999 بعنوان “المستقبل الذي رأيته (The Future I Saw)”.
وفي عام 2021، أصدرت تاتسوكي نسخة محدثة من “المستقبل الذي رأيته”، تضمنت نبوءة بكارثة كبرى في منتصف عام 2025.
والآن، ومع اقتراب هذا التاريخ، بدأ العديد من المسافرين الذين حجزوا عطلاتهم إلى اليابان في يوليو بالتردد، فقاموا بتأجيل رحلاتهم أو إلغائها تمامًا.
وبحسب سي إن يوان (CN Yuen)، المدير العام لشركة السفر WWPKG ومقرها هونغ كونغ، انخفضت الحجوزات إلى اليابان إلى النصف خلال عطلة عيد الفصح.
ومن المتوقع أن تنخفض هذه النسبة أكثر خلال الشهرين المقبلين مع اقتراب موعد النبوءة.
وكان السياح من الصين وهونغ كونغ — واللتين تمثلان ثاني ورابع أكبر مصادر السياح إلى اليابان على التوالي — هم الأكثر احتمالا لإلغاء أو تأجيل خطط سفرهم إلى اليابان.
وقد تفاقم الوضع أكثر بعد أن أثارت السفارة الصينية في طوكيو المخاوف بإصدار تحذير رسمي في أواخر أبريل للمواطنين الصينيين لأخذ الحيطة عند السفر أو الدراسة أو شراء العقارات في اليابان.
لكن الذعر انتشر لاحقا إلى أسواق أخرى مثل تايلاند وفيتنام، حيث امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتنبؤات تاتسوكي، محذرة المسافرين من إعادة النظر في عطلاتهم إلى اليابان.
وقد حاول المسؤولون اليابانيون منذ ذلك الحين تهدئة الذعر من خلال سلسلة من التصريحات الرسمية لطمأنة المسافرين بأن هذه مجرد “شائعات غير علمية”.
وقال يوشيهيرو موراي (Yoshihiro Murai)، حاكم محافظة مياغي (Miyagi prefecture)، في مؤتمر صحفي: “سيكون الأمر مشكلة كبيرة إذا أثّر انتشار الشائعات غير العلمية على وسائل التواصل الاجتماعي في السياحة”.
وأضاف: “لا يوجد سبب للقلق لأن اليابانيين لا يفرّون إلى الخارج… آمل أن يتجاهل الناس هذه الشائعات ويقوموا بالزيارة”.
وعلى الرغم من أنها كانت غير معروفة إلى حد كبير عندما نُشر كتابها الأول، أصبحت تاتسوكي منذ ذلك الحين قوة معترف بها بين الوسطاء الروحيين (psychics).
وقد ادّعت أنها بدأت تحصل على رؤى مستقبلية (premonitions) في أوائل الثمانينيات بعد أن تحققت عدة أحلام واضحة (vivid dreams) رأتها.
وقد حاز كتابها مؤخرا على اهتمام متجدد بعد أن بدا أن عددا من نبوءاتها يتجسد واقعيا بأثر رجعي.
ومن بين تنبؤاتها المخيفة للمستقبل، يُقال إن تاتسوكي تنبأت بدقة بوفاة فريدي ميركوري المفاجئة.
وتدّعي أنها رأت في حلم بتاريخ 24 نوفمبر 1976 صورا لمغني فرقة كوين (Queen) وهو يموت فجأة.
وبعد مرور 15 عاما بالضبط على ذلك اليوم، توفي المغني عن عمر يناهز 45 عاما بسبب مضاعفات مرتبطة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (AIDS).
ويُعتقد أيضا أنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا. ففي العام التالي، ادّعت تاتسوكي أنها رأت في حلم امرأة تقف في نهاية ممر داخل قصر. رأت صورة لامرأة شقراء تحمل طفلا، وكانت الصورة معنونة باسم “ديانا”.
وبعد خمس سنوات من ذلك اليوم، زعمت أنها رأت حلما آخر عن الأميرة، حيث شاهدت وفاتها في حادث سيارة.
وقد قالت العرافة سابقا إن أحلامها التنبؤية (predictive dreams) تأتي في فترات زمنية قابلة للقسمة على خمسة.
ثم في عام 1995، ذكرت تاتسوكي أنها حلمت برجل مسن قادها إلى “أرض متشققة”، مما جعلها تتنبأ بأن مدينة كوبي اليابانية ستتعرض لـ “تشقق” إما خلال 15 يوما أو 15 سنة.
وبالفعل، تحققت نبوءتها، إذ بعد 15 يوما فقط، ضرب زلزال خبيث كوبي وأودى بحياة أكثر من 5,000 شخص، ويُعتبر الآن ثاني أكثر الزلازل فتكا في القرن العشرين.
وغالبا ما تتم مقارنتها بالعرافة البلغارية بابا فانغا (Baba Vanga)، التي رغم وفاتها قبل ما يقرب من ثلاثة عقود في عام 1996، إلا أنها أصدرت عددًا لا يُحصى من التنبؤات عن مصير العالم، متوقعة أحداثا حتى عام 5079.
وقد أصبحت هي أيضا شخصية أسطورية بعد أن قيل إنها تنبأت بأحداث كبرى في العالم مثل هجمات 11 سبتمبر (9/11)، وجائحة كوفيد-19 (Covid-19)، وحتى وفاة الأميرة ديانا.