هذا ما يحصل للجسم عند التوقف عن تناول الحليب لمدة شهر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يحتل الحليب مكانة هامة في النظام الغذائي لكثير من الناس، في جميع الثقافات، وهو متعدد الاستخدام مما يجعله عنصراً حاسماً في العديد من أنواع الطهي.
ولكن رغم ما تقدم فإنه من المهم توخي الحذر، لأن الإفراط في استهلاك الحليب يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية.
يقول الدكتور الهندي سانديب بهاتناغار، مدير الطب الباطني، في مشفى باراس هيلث: “عندما نتخلى عن الحليب لمدة شهر، فإن الجسم قد يتعرض لبعض التغييرات، مثل التقليل من الانتفاخ والغازات وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يتحملون اللاكتوز.
وبحسب الدكتور بهاتناغار، تختلف الاستجابات الفردية، ويُنصح باستشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء تغييرات غذائية كبيرة.
وقالت نوبور باتيل، اختصاصية التغذية: “إذا كان استهلاك الحليب منتظماً، فقد يلاحظ انخفاض في منسوب الكالسيوم وفيتامين د، لأن هذه العناصر الغذائية توجد عادة في الحليب، ومن المعلوم أن الكالسيوم ضروري للحفاظ على العظام والأسنان قوية، ويساعد فيتامين د في امتصاص الكالسيوم”
هل يُنصح بالتوقف عن تناول الحليب بشكل كامل؟
إذا كان المريض يعاني من عدم تحمل اللاكتوز، فإن تجنب الحليب يمكن أن يقلل من الانزعاج الهضمي، ويمكنهم استهلاك البدائل التالية للحليب:
- الحليب النباتي، مثل حليب اللوز، حليب الصويا، وحليب الشوفان، وحليب جوز الهند، أو حليب الأرز، فغالباً ما تقوم هذه البدائل بتعزيز الفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم وفيتامين د.
- الخضار الورقية، كاللفت والسبانخ والكرنب الأخضر، والقرنبيط والأطعمة المدعمة مثل الحبوب.
- المكسرات والبذور، مثل اللوز وبذور الشيا وبذور السمسم، فهي مصادر جيدة للكالسيوم.
– الأسماك، مثل السلمون والسردين، فهي إلى جانب كونها غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، توفر أيضاً كمية جيدة من فيتامين د.
وختمت خبيرة التغذية قائلة:، إن استشارة أخصائي الرعاية الصحية أو اختصاصي التغذية ضرورية وتساعد في وضع خطة غذائية متوازنة ومناسبة، بحسب ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
غزة - صفا
حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.
تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقةنظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطرهأوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".
تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:
تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمةيأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.