اشتية يستقبل وفد الناشرين العرب المشاركين في معرض فلسطين للكتاب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم السبت في مكتبه برام الله، وفدا من الناشرين العرب برئاسة رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
كما استقبل وفدا من الكتاب والناشرين ومدراء مؤسسات ثقافية من غزة، كل على حدى، المشاركين في معرض فلسطين الدولي للكتاب الثالث عشر، بحضور وزير الثقافة عاطف أبو سيف ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض عبد السلام العطاري.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية الثقافة باعتبارها أداة للنضال الوطني في مواجهة الاحتلال، مشددا على أهمية الحضور العربي في المشهد الثقافي الفلسطيني ودوره في دعم شعبنا والثقافة الفلسطينية.
ودعا اشتية الناشرين والمثقفين العرب الى تعميم الرواية الفلسطينية في مواجهة المحاولات الإسرائيلية لتزويرها ضمن حربها الممنهجة علينا.
وقال رئيس الوزراء: "غزة جزء أساسي في المشهد الثقافي الفلسطيني، ونحرص كل الحرص على الحضور الدائم لأهلنا من قطاع غزة في كافة النشاطات والفعاليات الوطنية بما فيها الثقافية".
وأضاف اشتية: " قدمت غزة الكثير في المشهد الوطني، وساهمت من خلال مبدعيها ومثقفيها الى رفعة الثقافة الوطنية الفلسطينية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معرض فلسطين للكتاب رام الله
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.