لبنان: اشتداد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة وارتفاع الضحايا إلى 4 قتلى وأكثر من 40 جريحا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت (الوكالة الوطنية للاعلام) اللبنانية الرسمية إن الاشتباكات اشتدت بعد ظهر اليوم السبت في مخيم (عين الحلوة) وأدت إلى مقتل شخصين وجرح عدد آخر ليرتفع عدد القتلى إلى أربعة وعدد الجرحى إلى أكثر من 40.
وأضافت الوكالة أن الاشتباكات العنيفة امتدت إلى أحياء جديدة داخل المخيم وإلى نقاط (الطيري) و(الرأس الأحمر) و(الصفصاف) و(البركسات) وغيرها من الأزقة والشوارع.
وذكرت أن (هيئة العمل الفلسطيني المشترك) عقدت اجتماعا مع حركة (فتح) وقيادة الأمن الوطني الفلسطيني واجتماعا آخر مع المجموعات الاسلامية لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل حاسم ومنع أي خرق له.
من جهة أخرى أشارت (الوكالة الوطنية للاعلام) إلى أن اجتماعات عقدت في بلدية (صيدا) مع المديرة العامة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في لبنان دوروثي كلاوس والصليب الأحمر وممثلي الهيئات الدولية والمحلية الإغاثية لبحث مستجدات النزوح الإنساني جراء الإشتباكات الدائرة وان الصليب الاحمر نصب خياما قرب ملعب مدينة (صيدا) لإيواء النازحين من المخيم.
وتجددت الاشتباكات صباح اليوم في مخيم (عين الحلوة) في مدينة (صيدا) بين مجموعات مسلحة متشددة وحركة (فتح) واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
المصدر وكالات الوسوملبنان مخيم عين الحلوةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: لبنان مخيم عين الحلوة عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف منطقة الفاخورة بمخيم جباليا قطاع غزة
أفاد مراسل القاهرة الإخبارية يوسف أبو كويك من مدينة غزة، أن القطاع شهد اليوم واحدا من أكثر الأيام دموية منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في 18 مارس الماضي، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 100، بينهم 13 شهيدًا على الأقل في قصف استهدف مبنىً سكنيًا في منطقة الفخورة شمال المدينة.
وقال أبو كويك في رسالة على الهواء مع دينا زهرة، إن المبنى المستهدف كان يضم عيادة طبية، جمعية خيرية، ومصلى، حيث وقعت المجزرة في لحظة ازدحام شديد أثناء تقديم خدمات علاجية مجانية للمرضى.
وأشار المراسل إلى أن القصف أسفر أيضًا عن عشرات الجرحى، بينهم حالات خطرة، إلى جانب عدد من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفا أن مدينة خان يونس وحدها شهدت سقوط أكثر من 60 شهيدًا بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية نحو 15 منزلًا مأهولًا، مما أدى إلى إبادة عائلات كاملة من السجل المدني في جنوب القطاع، وسط استمرار عمليات التدمير في الشمال، لاسيما في منطقتي تل الزعتر والسلاطين.
وتابع أبو كويك أن الجيش الإسرائيلي عمد صباح اليوم إلى إنذار بعض العائلات بمهلة لا تتجاوز دقائق قليلة لمغادرة منازلها، قبل أن تُنفّذ غارات جوية مكثفة تسببت في تدمير مربعات سكنية بالكامل.