«الإغاثة الإنسانية» تطلق حملة لإغاثة منكوبي زلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن نائب رئيس جمعية الإغاثة الإنسانية ورئيس لجنة المشاريع علي الحسينان إطلاق إغاثة عاجلة للتبرع لاخواننا المتضررين من زلزال المغرب والذي تسبب بأضرار جسيمة في عدة مدن، خاصة في مدينة مراكش وما حولها وأكادير، حيث تجاوز عدد الوفيات 700 وعدد الاصابات كبير جدا ومازال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وبين أن الحملة انطلقت فجر اليوم السبت بعد إبلاغنا من الاخوة المسؤولين هناك بحجم الأضرار الناجمة عن الزلزا، لافتا الى انها ستشمل الاغاثة العاجلة والإيواء لمن هدمت بيوتهم وتضررت وكذلك تقديم العلاج والدواء ووجبات الغذاء وهذه الأمور الأساسية والضرورية في هذه الفترة الحرجة.
وزير «الشباب»: فوز الفريق الكويتي بالبطولة الدولية للمناظرات مصدر فخر للعمل الشبابي منذ 4 دقائق الكويت تعرب عن تعاطفها وتضامنها مع المغرب منذ ساعة
وأوضح أن الجمعية الآن على تنسيق واتصال دائم مع الأخوة في الجمعية المعتمدة في المغرب لتقديم المساعدات لاخواننا هناك باسرع وقت ممكن وتحت شعار الكويت بجانبكم، وهذا ما عهدناه دائما من أهل الكويت الاوفياء في الوقوف مع أخوانهم المحتاجين في جميع دول العالم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الجمعية الفلكية الأردنية ترصد “سديم البحيرة”
صراحة نيوز ـ تمكن فريق من المصورين الفلكيين من الجمعية الفلكية الأردنية ومركز الفلك الدولي، فجر الثلاثاء، من رصد وتصوير سديم البحيرة (Lagoon Nebula) من موقع قصر الخرانة التاريخي، الذي يبعد قرابة 60 كيلومترًا شرق العاصمة عمّان، والذي رصد في ليلة صافية تزينت فيها سماء الصحراء الأردنية بنجومها المتلألئة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن هذه الصورة الأيقونية تأتي في إطار جهود علمية وفلكية لاكتشاف جمال الكون من أرض الأردن وتعزيز السياحة الفلكية.
وأوضح أن سديم البحيرة، الواقع في كوكبة القوس، هو سحابة هائلة من الغاز والغبار الكوني، تُعد واحدة من أبرز مناطق تشكل النجوم النشطة في مجرتنا. بفضل كتلة السديم العالية وتكاثف غازاته، تنشأ بداخله نجوم فتية تُشع طاقة عالية تؤين غاز الهيدروجين المحيط بها، مما يمنح السديم توهجه الوردي الساحر، ويجعل منه هدفًا مثاليًا لهواة التصوير الفلكي.
وأشار إلى أنه جرى رصد السديم على بعد 4100 سنة ضوئية من الأرض، وبقدر ظاهري يبلغ 4.6، وهو قابلًا للرؤية بالعين المجردة على شكل غيمة باهتة لكن في ظروف فلكية مثالية، وبفضل انخفاض مستوى التلوث الضوئي في الموقع.
وبين السكجي أنه جرى قياسه باستخدام أجهزة قياس التلوث الضوئي الدقيقة وكانت درجته قرابة 20.69، مما عززت الظروف المناسبة لالتقاط صور عالية الجودة للسديم وتفاصيله، وكذلك صورة سديم آخر يظهر في أعلى الصورة يسمى مسييه 20، أو سديم تريفيد، أي المقسم إلى ثلاثة أقسام، وهو عبارة عن تجمع نجمي مفتوح وسديم إشعاعي، كما توجد فيه منطقة مظلمة في الوسط تقسم السديم إلى ثلاثة مناطق.
وأوضح أن سديم تريفيد كان موضوع دراسة أجراها علماء الفلك باستخدام تلسكوب هابل الفضائي عام 1997، مستخدمين مرشحات تعزل الانبعاثات من ذرات الهيدروجين، وذرات الكبريت المؤينة، وذرات الأكسجين المؤينة بشكل مزدوج.
ورصد السكجي السديم وصوره باستخدام التلسكوب المحوسب، فيما تولى أنس صوالحة وهيثم حمدي مهمة معالجة الصور، حيث تم تكديس ومعالجة مئات الصور لهذا السديم، حيث أظهر العمل المشترك تفاصيل دقيقة ومبهرة لبنية السديم وتدرجات ألوانه، مما أضاف بُعدًا جماليًا وعلميًا للمشهد.
وأوضحت الجمعية أن هذا الرصد يعكس أهمية استغلال المواقع الطبيعية والأثرية والتاريخية في الأردن لأغراض علمية وفلكية وثقافية، ويعزز الفلك السياحي، حيث يلتقي الإرث الحضاري بالرصد الفلكي، في صورة توثق العلاقة بين الإنسان والكون عبر الزمان والمكان.
وقال السكجي إن توثيق مثل هذه الظواهر من مواقع أردنية يسهم في تعزيز الوعي بأهمية علم الفلك، ويشجع الأجيال الجديدة على التفاعل مع السماء لقراءة أسرارها، واستلهام الدروس من اتساعها وعظمتها