قالت مؤسسة الدماغ الألمانية، إن الأطفال الصغار كثيرا ما يسقطون على رؤوسهم أثناء اللعب، مما يعرضهم لخطر الإصابة بارتجاج المخ، الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى الشلل، أو الموت.
وأضافت المؤسسة أن كبار السن يندرجون -أيضا- ضمن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بارتجاج المخ؛ نظرا لارتفاع خطر تعرضهم للسقوط، بسبب ارتباكهم في المشي، وبسبب عدم التوزان الناتج عن الشيخوخة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن أدوية منع تخثر الدم، التي غالبا ما يتناولها كبار السن، ترفع خطر حدوث نزيف دماغي عند السقوط على الرأس.
أعراض ارتجاج المخوتتمثل أعراض الإصابة بارتجاج المخ في:
الصداع الشديد. الغثيان. الدوار. القيء. التشوش الذهني. فقدان الوعي. التشنجات. اضطرابات الرؤية أو الكلام أو الشم.ويجب استدعاء الإسعاف فور ملاحظة هذه الأعراض، للخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كُشف عن ثلاث مقابر يعود تاريخها إلى آلاف السنين في مجمّع دفن مصري قديم.
اكتُشِفت ثلاث مقابر تنتمي لكبار رجال الدولة من عصر الدولة الحديثة (بين عامي 1539 و1077 قبل الميلاد) في منطقة ذراع أبو النجا، وهي مقبرة غير ملكية ولكنها تحمل أهمية كبيرة في الأقصر، بحسب ما كتبته وزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين.
أُجريت أعمال التنقيب من قِبَل فريق مصري بالكامل، وفقًا لوزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي وصف الاكتشاف بكونه "إضافة مهمّة" للسجل الأثري في البلاد بمنشورٍ على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
أفاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، بأنّ النقوش الموجودة داخل المقابر سمحت لفريق التنقيب بالتعرف إلى أسماء وألقاب أصحابها.
لكن لا تزال هناك حاجة لاستكمال أعمال تنظيف ودراسة النقوش المتبقية في المقابر.
تعود إحدى المقابر إلى شخص يُدعى "آمون-إم-إبت" من عصر الرعامسة، والذي كان يعمل إمّا في معبد آمون، الإله الذي يُلقّب كملك الآلهة، أو في إحدى ممتلكاته.
ذكرت الوزارة أنّ غالبية المشاهد التي زيَّنت مقبرته تعرّضت للتدمير، باستثناء رسومات حملة الأثاث الجنائزي ومشهد لوليمة طعام.
تعود المقبرة الثانية لشخصٍ يُدعى "باكي" من عصر الأسرة الثامنة عشرة، وكان يعمل مشرفًا على صومعة الحبوب.
أمّا المقبرة الثالثة، التي تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة أيضًا، فتنتمي إلى شخص يُدعى "إس" شغل عدة وظائف، إذ عمل كمشرف على معبد آمون، وعمدة للواحات الشمالية، وكاتب.