موريتانيا تتأهل إلى أمم إفريقيا 2024 للمرة الثالثة في تاريخها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تأهل المنتخب الموريتاني لكرة القدم، اليوم السبت، إلى نهائيات أمم إفريقيا، بعد فوزه بهدفين لهدف على منافسه الجابون، في مباراة حاسمة لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم افريقيا في كوت ديفوار، وذلك على ملعب (شيخا) في العاصمة (نواكشوط).
وافتتح المهاجم الموريتاني حمي الطنجي التسجيل في الدقيقة 31، وسجل بوبكر كامرا الهدف الثاني لموريتانيا في الدقيقة ال37، وقبيل نهاية اللقاء سجل الجابوني إبراهيم ديديي هدف الجابون الوحيد في الدقيقة 91.
وكان اللقاء مثيرا، حيث يدرب منتخب الجابون الفرنسي باتريس نفه، الذي كان مدربا لموريتانيا قبل القمري أمير عبدو.
وتعتبر هذه المرة الثالثة على التوالي التي يتأهل فيها الموريتانيون إلى النهائيات الإفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موريتانيا منتخب موريتانيا نهائيات امم افريقيا
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية في مستوى الطالب المتوسط مع بعض الجزئيات الدقيقة
أبدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم ارتياحهم عقب أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، في ثاني أيام امتحانات نهاية العام الدراسي، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأجزاء التي تطلبت تركيزًا عاليًا ودقة في الإجابة.
وقالت احدى الطالبات، بالشعبة العلمية "رياضة"، إن الامتحان جاء مناسبًا في مجمله، رغم تضمنه لبعض الأسئلة التي وصفتها بـ "التركات البسيطة"، لافتة إلى أن سؤال القطعة تطلب تركيزًا أكثر من بقية الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج عن نطاق المنهج.
وأشارت الطالبة إلى أن طبيعة المادة كونها لا تُضاف إلى المجموع الكلي للدرجات جعلت الاهتمام بها أقل مقارنة بباقي المواد الأساسية، مضيفة: "اعتمدنا على المراجعة ليلة الامتحان فقط، وده ساعدنا نفتكر النقاط المهمة في اللجنة".
واتفقت معها عدد من الطالبات، حيث أوضحت إحداهن أن الامتحان كان "معقول"، وأن معظم الطلبة ركزوا على المواد الأساسية فقط، لكنها أبدت رضاها عن مستوى الأسئلة رغم صعوبة سؤال القطعة، الذي تطلب وقتًا أطول وتركيزًا أعلى.
في السياق ذاته، قالت طالبة أخرى إن الامتحان لم يكن الأفضل، خاصة في أسئلتي القطعة والقواعد، حيث شملتا عدة نقاط صعبة تحتاج إلى تدقيق كبير، فيما رأت زميلتها أن الامتحان تضمن مزيجًا من الأسئلة السهلة والصعبة، مشيرة إلى أن نسبة الصعوبة بلغت نحو 30%، لكنها أكدت ثقتها في تجاوز المادة بنجاح.
وأكد الطلاب أن أجواء اللجان كانت هادئة ومنظمة، وسط التزام كامل من المراقبين والملاحظين، مما ساعدهم على التركيز والتعامل بهدوء مع ورقة الأسئلة.
من جانبهم، أعرب عدد من أولياء الأمور عن رضاهم تجاه التنظيم داخل اللجان، معربين عن أملهم في استمرار سير باقي الامتحانات بنفس الهدوء والانضباط.
ويُشار إلى أن طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات نهاية العام في ظل إجراءات تنظيمية مشددة، تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وسلامة سير العملية الامتحانية.