عربي21:
2025-12-13@22:36:42 GMT

انتفاضة السويداء والثورة السورية المغدورة

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

تتواصل التحرّكات الشعبية ضد النظام الأسدي في السويداء جنوب سوريا منذ ثلاثة أسابيع، وتُعيد مشهديّتها إلى الأذهان جوانب من مشهدية الثورة السورية في العامين 2011 و2012، ولَو أن الفوارق كبيرة بين الحقبتين، داخل البلاد وخارجها.

ورغم أنها ليست المرة الأولى التي ينتفض فيها جبل العرب، بعد مظاهرات أهله الواسعة في بدايات الثورة، وبعد «حركة رجال الكرامة» بقيادة الشيخ الشهيد وحيد البلعوس رفضاً للتجنيد الإجباري وإرسال أبناء المنطقة لقتال مواطنيهم في مناطق أخرى في العامين 2014 و2015، إلا أن ما يجري اليوم بعد كلّ الأهوال التي شهدتها سوريا وتحويل عدد من مدنها وقراها إلى حطام، استثنائيّ الأهمية ويؤكّد تجذّر كراهية النظام الأسدي وسعة الرفض الشعبي له ولداعميه في المنطقة المذكورة وفي سواها.


ولعلّه من المفيد التوقّف عند بعض خصائص الحدث الدائر ودلالاته، بمعزل عمّا يمكن قوله لاحقاً عن نتائجه ومآلاته وتداعياته المحتملة.

فاللافت بدايةً في انتفاضة السويداء والبلدات المحيطة بها هو عمر كثرة من المشاركين فيها، ممّن تكوّن وعيهم السياسي خلال السنوات العشر الأخيرة، فشبّوا وتسيّسوا على وقع القصف والتهجير وأخبار الحصار والتعذيب والاحتلالات، ولم يُثنِهم الأمر عن اعتبار التحرّر من الجور والفساد والقتل قضيّتهم الأولى. وهذا يعني أنهم يستكملون ما بدأه قبلهم جيلان ممّن نشطوا في الحقل العام رغم مشقّاته. وليس رفعهم صوَر شهداء ومفقودين وأخوة وأقارب وأصحاب تشرّدوا وهاجروا إلا دلالة على العروة الوثقى التي تربطهم اليوم بقضايا من سبقهم.

اللافت كذلك، أن الحضور النسائي بارز، وبأدوار قيادية للتحرّكات، بمبادرات فردية أو منظّمة، وبشعارات جذرية تربط الكرامة الإنسانية بالحرّية، والعدالة بسقوط النظام ومحاكمة رئيسه. وهذا في ذاته إن تواصل، يوفّر للانتفاضة عمقاً اجتماعياً ويُغني معاني الحرّية المنشودة ومضامينها لتكون سياسية وثقافية في الوقت عينه.

وتُضاف إلى الخاصيّتين المذكورتين مسألتان سياسيتان بارزتان. الأولى، إصرار المتظاهرين والمتظاهرات من اليوم الأوّل على رفض أي فصل للشأن المعيشي الذي بدأت التحرّكات نتيجة تدهوره المتزايد عن الشأن السياسي، بما يمنع حصر الأمور بالمعطيات الاقتصادية. فالمسؤول عن التدهور الحاد في أحوال الناس بحسب شعاراتهم المرفوعة هو النظام. وهذا مهمّ لتجريده وأدواته من روايات تختصر الغضب بتردّي الظروف الحياتية نتيجة العقوبات ومنع إعادة الإعمار وغير ذلك من المقولات الساقطة.
المسألة الثانية هي وصل المحلّي بالوطني، بما يُنسّب التحرّكات إلى إطار أوسع وأرحب من خصوصية أكثرية المشاركين المناطقية أو المذهبية، ويعيد الاعتبار لدينامية سياسية معطّلة منذ تصعيد النظام لحربه الشاملة على المجتمع: الدينامية القائمة في الشارع حيث الحيز العام والتواصل وتخطّي الحواجز وبناء التجارب المواطنية.

تهاوي التطبيع ومنطقه
وما قد لا يقل أهمية عمّا ذُكر، إن استمرت الانتفاضة وتوسّعت، هو تجريدها النظام الأسدي من بعض مفاعيل التطبيع العربي معه التي عدّت مشروطيّة وقفه تهريب الكبتاغون وسماحه بعودة فئات من اللاجئين (الذين هجّرهم) في دول الجوار، كافية لتبرير تعويمه ووعده بالمساعدات والاستثمارات ودعوة الغربيين إلى التعامل معه، على اعتبار أن المناطق التي يسيطر عليها (بفضل الاحتلالين الروسي والإيراني) مستقرة ومعقود له فيها الولاء. فإذا بالمظاهرات والشعارات تظهر تهافت الاعتبار المذكور، بعد أن أظهرت سلوكيّات النظام نفسه تهافت الرهانات على استجابته للمشروطية العربية.

وهذا يوصلنا إلى ما يمكن توقّعه في المقبل من الأيام والأسابيع.

الظاهر حتى الآن، أن أجهزة النظام تحاور بعض أعيان المنطقة ومشايخها، وتعد بفتح معابر مع الأردن وتأمين مساعدات لمحاصرة التحرّكات الشعبية، متجنّبة الاصطدام بها ومراهنةً على الوقت لترنّحها.
لكن ماذا إن فشل رهانها؟ وماذا إن تواصلت التظاهرات واتسّع نطاقها؟ هل يمكن توقّع القمع الدموي الذي عادة ما يلجأ إليه النظام؟

تصعب الإجابة عن السؤال اليوم لعدّة أسباب.
أوّلها أن النظام الذي اعتمد في العقد الماضي سياسات عنف تجاه المتظاهرين قائمة على منطلقات طائفية ومناطقية وطبقية، جنّب السويداء ومدناً مثل السلمية والقامشلي وعامودا، حيث كانت التجمّعات والمسيرات حاشدة، القتل العشوائي الذي كثّفه في المقابل في ضواحي المدن وفي المناطق الريفية والطرفية (حيث الديموغرافيا السنية الأشد فقراً). وكان قتله في المدن المعدّة معاقل «للأقليات» قتلاً انتقائياً يستهدف المنظّمين للتظاهرات وأنشطة الإغاثة والإعلام ومنسّقي شبكات التضامن، فيغتالهم أو يعدمهم تحت التعذيب، من دون تعميمٍ يطال محيطهم، بهدف ادّعاء حماية لهذا المحيط في مواجهة «أكثرية عنيفة تهدّد التنوّع والتعدّد الديني والثقافي»، على ما ردّدت دعايته. وهو نجح في تحييد هذه المدن لاحقاً عن المعارك وعن الحرب التي شنّها على أجزاء مختلفة من سوريا. لكنّه ملزم اليوم بردّ وبسياسة مماثلة لما اعتمده في الماضي أو مختلفة عنها، قد لا يملك في الحالين مقوّمات بلورتها.

وهذا يحيلنا إلى ثاني الأسباب، أي إلى كون الخيارات الاستراتيجية للتعامل مع «الأزمات» محصورة بشكل خاص في أوساط القيادات الروسية والإيرانية المتحكّمة بالسياسة والميدان في سوريا. فهي من يتّخذ القرارات وثمة ما يتسرّب عن تباينات أحياناً في أشكال مقارباتها الأمنية للتعاطي مع «التحدّيات». وهي من يُحاول أن يستثمر في كل تطوّر لتطويعه لصالح حضورها واحتلالها للمناطق المختلفة. وهذا يؤجّل أحياناً السير في خيارات محدّدة، أو يُفضي إلى تنافس بين النافذين على من تكون له اليد الطولى في بسط المزيد من النفوذ و«تذليل» المصاعب.

لهذين السببين ولغيرهما، قد يكون من المبكر توقّع أشكال تعامل النظام بإيعاز وتحريكٍ من راعيَيه مع التظاهرات، خاصة إن تواصلت.

الأهم ربما هو التذكير بأن التحدّي المطروح على المتظاهرين، قبل رد النظام المحتمل وبعده، يرتبط بمدى قدرتهم على توسيع المشاركة في التحرّكات وتحصينها وتنويع أشكالها. وهم في أي حال، ومهما كانت مآلات انتفاضتهم التي أعادت التذكير بأيام جمعة واكبها السوريون على مدى عامين بآمالاهم وصبرهم ودموعهم، يبدون كمن يستأنفون ثورة مغدورة، أو بالأحرى كمن يهدون تلك الثورة روحاً جديدة وحياة جديدة لبرهة قد لا تطول كثيراً، لكنها بلا شكّ ستتجّدد تكراراً وتباعاً.

وهذا في ذاته، هو على الأرجح أبلغُ ما فيها.

(القدس العربي)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السويداء سوريا سوريا احتجاجات السويداء مقالات مقالات مقالات سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة صحة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة

 أعلنت رابطة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في بيان انها "غير ملتزمة الاضراب اليوم"، وقالت: "ان رابطة الاساسي الملاك التي تضم ٢٠٪ فقط من الكادر التعليمي الاساسي ادعت تمثيل كل المعلمين وتوافقت مع رابطتي الثانوي والمهني على الاضراب، واعلنوا للاعلام ان الاضراب باسم روابط التعليم الرسمي، في حين ان الاضراب هو لثلاث روابط في التعليم الرسمي فقط".

 

أضافت:" تفردت روابط السلطة بزيارة وزير المال مع وزيرة التربية، وتفاوضوا في غياب ممثل عن رابطة المتعاقدين، وبكل وقاحة يطلبون من المتعاقدين الاضراب. من يلتزم الاضراب من دون ان تكون حقوقه على لائحة المطالب؟ بالاضافة إلى أن للمتعاقدين مطالب بسيطة جدا ، منها الحصول على بدل نقل عن كل يوم عمل، واحتساب ايام العطل والاضراب المفروضة عليهم، وقبض مستحقاتهم المستحقة منذ شهور، كل هذه الحقوق غير مرئية لرابطة الاساسي الملاك التي تريد استخدام المتعاقدين لتحقيق اهدافها".

 

تابع: "تم بالامس تصويت على الاضراب، وجاء لصالح المتعاقدين بفتح المدارس، بعض المديرين احترموا رأي المتعاقدين وفتح المدارس اليوم، وبعضهم فرض الاضراب بالقوة. نشرت الروابط في بيانها ان بامكان المتعاقدين تسجيل ساعاتهم ، بإيحاء انها ستحتسب، وهذا مكر، اذ بالقانون، اضراب الاساتذة الملاك مدفوع، بينما اضراب المتعاقدين يحسم من جيوبهم. ابلغنا وزيرة التربية بما يحصل ولديها صلاحية منعهم من مخالفة القانون الذي يفرض عليهم فتح المدارس، لكنها لم تتدخل".

 

ختم:"مرة جديدة، تمارس الهيمنة على الاساتذة المتعاقدين من بعض المديرين بوصاية رابطة منتحلة صفة، تعمل وفق المصالح الضيقة، ومرة جديدة نقف ونقول كلمة حق في وجه سلطان جائر، ومرة جديدة نطلب من الوزيرة التدخل لتطبيق القانون".

مواضيع ذات صلة "متعاقدو الأساسي": لا للإضراب مع من الملاك الذين حصّلوا بعض الزيادات Lebanon 24 "متعاقدو الأساسي": لا للإضراب مع من الملاك الذين حصّلوا بعض الزيادات 11/12/2025 10:08:32 11/12/2025 10:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "حراك المعلمين المتعاقدين" يشارك في الإضراب غدًا Lebanon 24 "حراك المعلمين المتعاقدين" يشارك في الإضراب غدًا 11/12/2025 10:08:32 11/12/2025 10:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 ورشة نقابية لرابطة المتعاقدين بالتعليم الأساسي بدعم نروجي في سن الفيل Lebanon 24 ورشة نقابية لرابطة المتعاقدين بالتعليم الأساسي بدعم نروجي في سن الفيل 11/12/2025 10:08:32 11/12/2025 10:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس جوزف عون عرض مع وزيرة التربية ملفَّ تفرّغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية Lebanon 24 الرئيس جوزف عون عرض مع وزيرة التربية ملفَّ تفرّغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية 11/12/2025 10:08:32 11/12/2025 10:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً كهرباء لبنان: إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة Lebanon 24 كهرباء لبنان: إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة 03:01 | 2025-12-11 11/12/2025 03:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بري "حاسم" في موقفه: الانتخابات في موعدها Lebanon 24 بري "حاسم" في موقفه: الانتخابات في موعدها 03:00 | 2025-12-11 11/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن البطاقة الصحية... نقولا: تقدمت بها عندما كنت نائباً Lebanon 24 عن البطاقة الصحية... نقولا: تقدمت بها عندما كنت نائباً 02:51 | 2025-12-11 11/12/2025 02:51:30 Lebanon 24 Lebanon 24 عيد الميلاد… بـ 35$ Lebanon 24 عيد الميلاد… بـ 35$ 02:45 | 2025-12-11 11/12/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "بكل وقاحة".. سرقة كابلات كهربائية في عكار وفيديو يوثق Lebanon 24 "بكل وقاحة".. سرقة كابلات كهربائية في عكار وفيديو يوثق 02:38 | 2025-12-11 11/12/2025 02:38:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة 07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ 06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ 10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 03:01 | 2025-12-11 كهرباء لبنان: إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة 03:00 | 2025-12-11 بري "حاسم" في موقفه: الانتخابات في موعدها 02:51 | 2025-12-11 عن البطاقة الصحية... نقولا: تقدمت بها عندما كنت نائباً 02:45 | 2025-12-11 عيد الميلاد… بـ 35$ 02:38 | 2025-12-11 "بكل وقاحة".. سرقة كابلات كهربائية في عكار وفيديو يوثق 02:30 | 2025-12-11 بعد عقد من التأجيل.."فيتو" السياسة والطائفة يهدد "ملف تفرغ الجامعة اللبنانية! فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 10:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 10:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 10:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • بالفيديو: داتا النظام تعود.. ماذا يجري بين سوريا ولبنان؟
  • سوريا: خارجون عن القانون يستهدفون الأمن في ريف السويداء
  • قفزة جديدة في سعر الذهب اليوم السبت 13 ديسمبر 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • هل لباس المرأة هو سبب التحرّش.. أم الرجل هو المسئول؟
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا
  • متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة
  • مجلس النواب الأمريكي يصوت على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا
  • الكونغرس يمهّد لإنهاء حقبة قانون قيصر… خطوة أمريكية جديدة نحو إعادة تشكيل العلاقة مع سوريا