تابعة لـأسمنت المدينة تؤسس البدائل المبتكرة برأسمال 6.77 مليون ريال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة أسمنت المدينة عن تأسيس شركة البدائل المبتكرة للخدمات البيئية برأسمال يبلغ 6.77 مليون ريال وبنسبة ملكية 29.4%، وذلك من خلال شركتها التابعة (شركة الحلول الخضراء للخدمات البيئية).
وأوضحت الشركة، في بيان لـ "تداول" اليوم الأحد، أن ذلك بالشراكة مع شركة تدوير للخدمات البيئية بنسبة 51% والمملوكة للشركة السعودية للاستثمار وإعادة التدوير (سيرك)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة وبنسبة ملكية 19.
وأضافت الشركة أن المشروع سيساهم كذلك في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في تحول المملكة للاقتصاد الدائري انسجاماً مع مخرجات رؤية المملكة ٢٠٣٠م ومبادرة المملكة العربية السعودية لخفض الانبعاثات الكربونية العالمية بنسبة 4% وصولاً للحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأشارت إلى قيام الشركة التابعة شركة الحلول الخضراء للخدمات البيئية بتوقيع اتفاقية تسوية مع شركة ليشتنبيرغ الشرق الأوسط للخدمات البيئية للحصول على مبلغ 1,314 مليون ريال مقابل بيع آلات ومعدات مملوكة للشركة التابعة شركة الحلول الخضراء للخدمات البيئية، بعد تقييمها من قبل مقيم معتمد مستقل لصالح شركة ليشتنبيرغ الشرق الأوسط للخدمات البيئية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.