له أثر على استقرار ليبيا سياسيًا..العرادي يعلق على لقاء أردوغان والسيسي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
علق عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي عبدالرزاق العرادي على لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش القمة 18 لقادة مجموعة العشرين المقامة حاليا في العاصمة الهندية نيودلهي.
وقال العرادي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش اجتماع G20 سيكون له أثر كبير على الاستقرار والوضع السياسي في ليبيا”.
وأضاف عضو الملتقى في تغريدته كذلك :”وتيرة التغيير السياسي ستكون سريعة من الآن فصاعدا”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التقى اليوم الأحد، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش القمة 18 لقادة مجموعة العشرين المقامة حاليا في العاصمة الهندية نيودلهي.
وقالت الرئاسة التركية، إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة حجم التجارة والتعاون الجديد في مجال الطاقة، والقضايا الإقليمية والعالمية.
ويعد اللقاء بين الجانبين، هو الثاني بعد أن التقيا على هامش افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في قطر عام 2022، وتصافحا حينها لأول مرة.
يشار إلى أنه في بداية يونيو أعلنت تركيا، عن رفع العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء، تماشيا مع قرار اتخذه أردوغان ونظيره السيسي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: على هامش
إقرأ أيضاً:
سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
سوريا – وجه المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي نصيحة للرئيس السوري أحمد الشرع بضرورة إجراء إصلاحات سياسية وإدارية جوهرية، والتركيز على فصل المؤسسة العسكرية عن الإدارة المدنية.
وخلال تصريحات صحفية، تطرق النفيسي – النائب الكويتي السابق – إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، مقدماً توصيات لتعزيز استقرارها وتمكينها.
وقال: “هناك مؤسسات قوية مثل الجيش والمالية، وأخرى هشة مثل الثقافة والإعلام والطلاب والنقابات. لقد انتهت مهمة (هيئة تحرير الشام) بعد دخول دمشق، وحان وقت البناء. كان على الهيئة أن تعلن انتهاء مرحلة إسقاط نظام الأسد، وتتحول إلى حماية الأمن والحدود، بينما يتولى مجلس حكماء سوري مكون من 6 أو 7 شخصيات تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على القطاعات المدنية كالصحة والتعليم”.
وأضاف: “الشرع يمسك حالياً بكل مفاصل الدولة، من الرئاسة إلى الحكومة والهيئات، لكن هذا التركيز قد يؤدي إلى أزمات. الحل هو تشكيل مجلس دولة – كما حدث في العراق بعد عبد الكريم قاسم – لتأسيس حكومة كفاءات تشرف على إعادة الإعمار والتعاون الدولي”.
وتوقع النفيسي أن تصبح الجولات الدبلوماسية المكثفة للشرع “عبئاً على الإعلام مع الوقت”.
وعن النجاحات السريعة في السياسة الخارجية، علق قائلاً: “الأمر يذكرني بمرحلة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي تمتع بعلاقات قوية بالخارج، لكن الجيش وأجهزة المخابرات لم تعاون معه. أتمنى للشرع الاستمرار، لكن التحديات الداخلية ستكون كبيرة”.
المصدر: وكالات