افتتاح الدورة الرابعة من معرض النيابة الإدارية للكتاب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
افتتح المستشار حافظ عباس - رئيس هيئة النيابة الإدارية والمستشار عبدالرؤوف موسى - رئيس مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية ، معرض النيابة الإدارية للكتاب بدورته الرابعة ٢٠٢٣ تحت شعار "القراءة حياة".
وحضر مراسم الإفتتاح المستشارين أعضاء المجلس الأعلى للنيابة الإدارية وأعضاء مجلس إدارة النادى، كما شارك فى الإفتتاح الدكتور أحمد بدر الدين العساسى رئيس الهيئة العامة للكتاب، و الدكتورة كرمة سامى رئيس المركز القومى للترجمة، والأستاذ الدكتور محمود الهوارى - الأمين العام المساعد للدعوة و الإعلام الدينى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشري، والدكتور أحمد يحيى مجلى - نائب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ولفيف من قيادات الجهات العامة و دور النشر المشاركة.
و صرح المستشار أحمد جلال المتحدث الرسمى بإسم نادى مستشارى النيابة الإدارية بأن المعرض يأتى بمشاركة متميزة من القطاعات الثقافية بوزارة الثقافة والجهات والهيئات العامة وكذا بمشاركة أكثر من ٢٠ دار نشر من كبرى دور النشر بمصر والشرق الأوسط كما أضاف أن المعرض يعقد خلال الفترة من ٧ سبتمبر ٢٠٢٣ وحتى ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣ على مدار اليوم من الساعة ١ ظهراً وحتى ١٠ مساء ً ويتخلل المعرض العديد من الفاعليات الثقافية والأدبية لجميع الأعمار .
كما أوضح المستشار/ معتز الهلالى رئيس اللجنة العلمية والثقافية بنادى مستشارى النيابة الإدارية أن المعرض يأتى ضمن الفاعليات الثقافية للجنة خلال الموسم الثقافى ٢٠٢٣ وفى إطار دعم مجلس إدارة نادى مستشارى النيابة الإدارية لخطط اللجنة العلمية والثقافية الهادفة إلى صقل وتنمية المهارات الثقافية والعلمية للمستشارين وأسرهم .
421CA3CE-BFBC-4DC9-9EE7-F407EF11A126 151239DE-A009-4C5A-825A-0893E0E1C5B1 A2AF7662-EFAB-4C4A-8EF9-7BE99158609D 55A95844-0266-4514-AC62-3192E7A63FEC 538E9D32-8871-4EEF-ADBD-13C8997F55D4 503B1EC2-5DD6-4558-A09C-500B7CC17D6Bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح الدورة الرابعة معرض النيابة الإدارية للكتاب القراءة حياة النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتلقى مركز أبوظبي للغة العربية 830 طلب ترشح للدورة الرابعة من «جائزة كنز الجيل»، فيما أعلن إغلاق باب الترشح في الجائزة التي أطلقها لتكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المرتبط بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، وذلك ضمن رؤيته الرامية إلى صون التراث غير المادي، وتعزيز حضوره المعرفي والإبداعي.
واستقبلت الجائزة 830 مشاركة توزّعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجلة نمواً بنسبة 38% مقارنة بالدورة الثالثة التي استقطبت 601 ترشيح، وهو ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.
وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول المشاركة بـ293 ترشيحاً، تلتها المملكة العربية السعودية بـ90 مشاركة، ثم سلطنة عمان بـ82، فيما سجّلت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية 64 مشاركة لكل منهما، في دلالة واضحة على رسوخ الجائزة في المشهد الثقافي الخليجي والعربي.
وشهدت الدورة الحالية ترشيحات من أكثر من 16 دولة أجنبية، بينها دول تشارك للمرة الأولى مثل: كولومبيا، وسريلانكا، وأوزبكستان، والإكوادور، وألمانيا، وصربيا، والسويد، ونيجيريا، وأوكرانيا في مؤشر على اتساع نطاقها دولياً، ونجاحها في مدّ جسور التبادل الثقافي عبر بوابة الشعر النبطي والفنون المرتبطة به.
وعقدت لجنة القراءة والفرز اجتماعها الأول بعد إغلاق باب الترشّح، برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وعضوية كل من الدكتور علي الكعبي، المستشار الأكاديمي، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والكاتب والباحث محمد أبوزيد.
وناقش الاجتماع معايير التقييم وآليات اختيار الأعمال، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والدقة، والالتزام بمعايير الجودة الأدبية والفنية في الترشيحات المتقدمة.
علامة فارقة
وقال علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة: «إن الدورة الرابعة من الجائزة شكّلت علامة فارقة في مسيرتها، من حيث عدد المشاركات وتنوعها الجغرافي والمجالي، ما يعكس مدى الاتساع الذي باتت تحققه الجائزة بوصفها منصة ثقافية عالمية للاحتفاء بالشعر النبطي، وإعادة إحيائه في وجدان الأجيال الجديدة».
وأكد أن «ما لمسناه هذا العام من زخم إبداعي وتعدّد في الأصوات يعكس حجم الارتباط العاطفي، والفكري الذي لا تزال المجتمعات العربية تنسجه مع هذا الفن العريق، وهو ما يدلّل على أن الشعر النبطي لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد روافد الهوية الثقافية، وفنّ تعبيري يتجاوز حدود اللغة إلى عمق الوجدان الجمعي».
وأضاف: «أن النجاحات المتوالية التي حققتها الجائزة تأتي ترجمة لرؤية دولة الإمارات في صون التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز حضوره في الحاضر المعاصر بما يجمع بين الجمالية الشعرية والبُعد الإنساني، فالجائزة تمضي بثبات نحو ترسيخ الإبداع الشعري الأصيل، وفتح نوافذ جديدة أمام الشباب للتفاعل مع هذا الإرث الفني، من خلال منبر يثمّن الموهبة، ويكرّم التميّز، ويحتفي بالمستقبل انطلاقاً من جذور أصيلة».
أعلى الترشيحات
وسجل فرع «المجاراة الشعرية» أعلى نسبة من الترشيحات للعام الثاني على التوالي، بواقع 465 مشاركة، ما يمثل أكثر من 56% من إجمالي المشاركات، يليه فرع «الفنون» بـ281 مشاركة، ثم فرع «الإصدارات الشعرية» بـ26، و«الترجمة» بـ11 ترشيحاً، ثم فرع «الدراسات والبحوث» بـ10 ترشيحات، بينما شهد فرع «الشخصية الإبداعية» نمواً ملحوظاً، إذ ارتفع عدد الترشيحات إلى 37، مقارنة بـ10 ترشيحات فقط في الدورة السابقة، في مؤشر على تنامي الوعي بأهمية تكريم الشخصيات المؤثرة في الحراك الثقافي.
وسجلت الدورة الرابعة كذلك حضوراً نسائياً لافتاً بلغ 263 مشاركة، مقارنة بـ131 مشاركة نسائية في الدورة الماضية، ما يعكس تنامي انخراط المرأة في المشهد الثقافي المرتبط بالشعر النبطي ومجالاته، إلى جانب تلقّي الجائزة مشاركات من مؤسسات ثقافية ودور نشر، بما يعزّز من شراكات الجائزة مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية المعنية.
ومن المقرر أن تنطلق خلال الفترة المقبلة مرحلة تقييم الأعمال من قبل لجان التحكيم المتخصصة في فروع الجائزة الستة.
منصة رائدة
تواصل «جائزة كنز الجيل»، التي تستلهم عنوانها من إحدى قصائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أداء دورها كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع النبطي، وتسعى إلى صون التراث الشعري الإماراتي والعربي، وترسيخ قيمه الجمالية والإنسانية لدى الأجيال الجديدة، عبر تكريم المبدعين الذين يسهمون في حفظ هذا الإرث ونقله للمستقبل، حيث تشير الأرقام المسجلة في هذه الدورة إلى اتساع نطاق تأثير الجائزة، وترسيخ حضورها على الساحة الثقافية إقليمياً ودولياً، لترسّخ حضورها كرافد لاكتشاف المواهب، ومنصّة لتعزيز استمرارية الشعر النبطي في ذاكرة الأمة.