وحدة السكان بالعريش تنفذ ندوة لمناقشة عدد من القضايا الاجتماعية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نفذت وحدة السكان الفرعية بمجلس ومدينة العريش، ندوة توعوية، تحت عنوان «تحدث معه»، إحدى مبادرات وزارة التنمية المحلية، والتي تهدف الى دفع الرجل للعودة الى دوره الريادي في الأسرة، ومساعدة الجمهور المستهدف من الرجال والشباب الذكور في كل الأعمار والمراحل التعليمية، والمقبلين على الزواج، والمتزوجين حديثًا، في اتخاذ قرارات رشيدة بشأن الأسرة لتحافظ على تنميتها واستقرارها حتى يتم رفع وعي الرجل بالأمور الحياتية.
وأشارت حنان سالم مديرة الوحدة الفرعية للسكان بمجلس ومدينة العريش، إلى أن الندوة ناقشت عددا من المشكلات المرتبطة بالقضية السكانية كالطلاق، والزواج المبكر، والبطالة، والإدمان، والصحة الإنجابية، وزواج القاصرات، وختان الإناث، واختيار شريك الحياة، والتفاهم الاسري وغيرها.
خطة عمل وحدة السكانوقالت ريم علي يعقوب، مدير وحدة السكان الرئيسية بالمحافظة، إن تلك الندوة تأتى في اطار خطة العمل لحل القضية السكانية، من خلال رصد وتحليل المشكلات المجتمعية، كما تم وضع آليات وتدخلات مختلفة لحلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش شمال سيناء وحدة السكان التنمية المحلية وحدة السکان
إقرأ أيضاً:
«تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة
في إطار جهودها لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي والفكري بين مختلف الفئات، نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، ندوة تثقيفية بعنوان "تأثير صديق السوء"، وذلك بمقر دار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد، مدير الدار، ضمن خطة الهيئة لمواجهة السلوكيات السلبية وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور أمان قحيف، أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، الذي تناول بشكل مفصل الأثر الخطير لصديق السوء على حياة الفرد، موضحًا أن هذا النوع من الأصدقاء لا يحمل نية طيبة، بل غالبًا ما يكون دافعه المصلحة الشخصية، وقد يصل إلى خيانة الصداقة من أجل المال أو النفوذ أو المنافع الذاتية.
وأوضح الدكتور قحيف أن صديق السوء لا يراعي القيم أو المبادئ، ويُزين لصديقه الوقوع في المعاصي والمنكرات، ويُشجّعه على ارتكاب الأفعال المحرمة أو الضارة، سواء كانت على مستوى الأخلاق أو القانون أو الدين، كما يُسهم في تشويه صورة الإنسان وجرّه نحو السمعة السيئة والانحراف، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأصدقاء يكون استغلاليًا، انتهازيًا، سيئ الأخلاق، عديم الأمانة، ولا يصلح أن يكون قدوة.
وأضاف أن صديق السوء يفتح أبواب الشر، ويحثّ على إيذاء الآخرين، وقد يُجرّ الإنسان إلى الهلاك الدنيوي والديني، محذرًا من التهاون في اختيار الأصدقاء، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، حيث تتشكل الشخصية وتتأثر بالصحبة.
وفي ختام كلمته، شدّد الدكتور أمان قحيف على أن النجاة من رفقة السوء هي نجاة للإنسان في الدنيا والآخرة، وأن التخلّي عن هؤلاء الأشخاص ليس ضعفًا بل قوة نابعة من الخوف على الدين، والسمعة، والمستقبل، مؤكدًا على ضرورة تبنّي نماذج الصحبة الصالحة التي تدعم الإنسان في طريق الخير والعمل الصالح.
وقد شهدت الندوة حضورًا لافتًا من المثقفين ورواد دار الكتب، وسط تفاعل كبير مع الطرح وحرص على النقاش والتساؤل حول كيفية التمييز بين الصديق الحقيقي وصديق المصلحة.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف: محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، محمد حمدي، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وائل شاهين، مدير عام فرع ثقافة الغربية.
تأتي هذه الفعالية في سياق سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف والسلوك المنحرف، وذلك عبر توظيف الثقافة كأداة لبناء الإنسان المصري وتثبيت هويته الأخلاقية والوطنية.