لماذا المرأة المتوفي عنها زوجها عدتها أكبر من المطلقة؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها مضمونة:"لماذا المرأة المتوفي عنها زوجها عدتها أكبر من المطلقة ؟".
ورد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: لأن فيها جانب تعبدي، فالبعض يعتقد أن العدة هى استبراء الرحم فقط، ولذلك لو انقطع الحيض عن المرأة تعتد حتى لواستئصلت الرحم فتعتد أيضًا.
وأشار إلى أن الشق التعبدي يعني انه غير معقول المعني أى ليس مدرك لماذا شرع الله هذا الحكم، فقد افهم ان الخمر حرمت لانها تسكر العقل، إنما لا أفهم لماذا جعل الله عدة المتوفى عنها زوجها اكثر من عدة المطلقة؟، وهذا ما يسميه ابن الجوزي تكليف العقل بأن الله فرض أمور كلف العقل بإنه يؤمن ويصدق بأمور غير مفهومة وغير معقولة، متسائلًا: فلماذا المغرب 3 ركعات؟ ولماذا الصوم فى شهر رمضان ؟ والصوم وبطريقة معينة؟، ففرض كل هذا ليختبرك بانك ستطيعه إلا عندما تكون فاهم ومتعقل أو أنك تطيعه لمجرد ان ذلك الحكم من الله.
لماذا المرأة المتوفي عنها زوجها عدتها أكبر من المطلقة ؟قال الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة، رحمه الله، إن السبب فى جعل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها أكبر فى المدة من عدة المرأة المطلقة، هى أن الطلاق بين الزوجين يكون نتيجة للكره واستحالة العشرة بينهما فيكون حنين المرأة إلى زوجها القديم قليل وتختفى هذه المشاعر بانتهاء عدة الثلاثة أشهر.
وأضاف «الشعراوى» فى مقطع فيديو، أما المتوفى عنها زوجها لا تترك زوجها بسبب كره وإنما لوفاته وهذا الأمر يجعل مشاعرها متعلقة به فكانت مدة عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام فهى أكبر من عدة المطلقة لتهدأ مشاعرها وحبها لزوجها حتى تستطيع الزواج من رجل آخر.
شروط العدة للمرأة المطلقة والمتوفى عنها زوجها
قال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدة الأرملة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام وتحسب بالأيام.
واستشهد أمين الفتوى في فيديو له، بقوله تعالى "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى أکبر من
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
يمانيون|متابعات
نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.
المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”
الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.
وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.
أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.