هواوي تتحدى سامسونج.. من الأقوى Mate 60 Pro Plus أم Galaxy S23 Ultra؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
في عالم الهواتف الذكية الرائدة، يعد هاتف هواوي Mate 60 Pro Plus وسامسونج Galaxy S23 Ultra جهازين متميزين يعملان بنظام التشغيل أندرويد.
ويعد هاتف Mate 60 Pro Plus أحدث إصدارات الفلاجشيب من هواوي، حيث يتميز بمواصفات قوية، من ناحية أخرى.
كما يعد هاتف Galaxy S23 Ultra جزءا من سلسلة سامسونج Galaxy S الشهيرة، والمعروفة بتقنياتها ومواصفاتها المتطورة.
فإذا كنت من محبي هواتف الفلاجشيب سنستعرض لك فيما يلي مقارنة سريعة بين هاتف هواوي Mate 60 Pro Plus و سامسونج Galaxy S23 Ultra.
مقارنة بين هواوي Mate 60 Pro Plus و سامسونج Galaxy S23 Ultra
التصميم:
يتميز هاتف هواوي Mate 60 Pro Plus بتصميم أنيق مع هيكل من الزجاج والمعدن، مما يجعله يبدو متميزا وأنيقا، ومن ناحية أخرى، يتمتع هاتف سامسونج Galaxy S23 Ultra أيضا بظهر زجاجي مع إطار من الألومنيوم، مما يمنحه مظهرا مصقولا ومتطورا، كلاهما هاتفان ذو مظهر جيد، لكن البعض قد يفضل مظهر هواوي الأكثر دقة.
يتميز هاتف Mate 60 Pro Plus بشاشة كبيرة من نوع OLED LTPO يبلغ قياسها 6.82 بوصة بدقة 1.5K ومعدل تحديث عالٍ يتراوح من 1 هرتز إلى 120 هرتز، كما أنها تدعم ألوان 10 بت وسلسلة ألوان P3.
وبالمقارنة، يتميز هاتف Galaxy S23 Ultra بشاشة Dynamic AMOLED 2X يبلغ قياسها 6.8 بوصة مع تقنية HDR10+ وطبقة حماية من نوع Gorilla Glass Victus، مما يوفر مرئيات مذهلة وألوانا نابضة بالحياة، لذلك كلاهما لديهما شاشات ممتازة.
المعالج:
يوفر معالج هواوي Kirin 9000s، الذي يعمل به هاتف Mate 60 Pro Plus، أداءً وكفاءة ممتازين، من ناحية أخرى، يتميز هاتف Galaxy S23 Ultra بمعالج Snapdragon 8 Gen 2 المطور خصيصا لهواتف سامسونج جلاكسي بدقة تصنيع 4 نانومتر، مع وحدة معالجة الرسوميات Adreno 740، مما يضمن تعدد المهام وتجارب الألعاب بسلاسة، كلا الرقاقتين تدعمان شبكات الجيل الخامس 5G، ومع ذلك، فإن هاتف Mate 60 Pro Plus يتميز بدعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
يوفر هاتف Mate 60 Pro Plus مساحة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت، مما يسمح للمستخدمين بتخزين كمية كبيرة من البيانات والتطبيقات وملفات الوسائط، بالمقارنة، يأتي هاتف Galaxy S23 Ultra بأشكال تخزين مختلفة تتراوح من 256 جيجابايت إلى 1 تيرابايت.
تم تجهيز هاتف هواوي Mate 60 Pro Plus بكاميرا أساسية بدقة 48 ميجابكسل، وكاميرا ذات زاوية عريضة للغاية بدقة 40 ميجابكسل، وكاميرا مقربة مقربة بدقة 48 ميجابكسل، كما يتميز بكاميرا أمامية بدقة 13 ميجابكسل لالتقاط صور سيلفي.
ومن ناحية أخرى، يتميز هاتف Galaxy S23 Ultra بكاميرا أساسية بدقة 200 ميجابكسل، وكاميرا مقربة بيريسكوب بدقة 10 ميجابكسل، وكاميرا مقربة بدقة 10 ميجابكسل، وكاميرا ذات زاوية واسعة للغاية بدقة 12 ميجابكسل، ويحتوي على كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل لعشاق السيلفي، على الرغم من أن كاميرات S23 Ultra ممتازة، إلا أن إعدادات كاميرا هاتف Mate 60 Pro Plus تضم عدسات قوية أيضا.
البطارية:
يحتوي هاتف Mate 60 Pro Plus على بطارية كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة، والتي تدعم الشحن السلكي بقوة 88 وات والشحن اللاسلكي بقدرة 50 وات، كما أنه يوفر ميزة الشحن العكسي اللاسلكي بقدرة 20 وات، وبالمقارنة، يأتي هاتف Galaxy S23 Ultra مزودًا ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة مع إمكانية الشحن السلكي بقدرة 45 وات وإمكانات الشحن اللاسلكي بقدرة 15 وات، من الواضح أن هاتف Mate 60 Pro Plus يتمتع بمواصفات بطارية أفضل بكثير.
السعر:
لم تكشف هواوي عن سعر هاتف Mate 60 Pro Plus حتي الآن، ومن ناحية أخرى، يبلغ سعر هاتف سامسونج Galaxy S23 Ultra عالميا حوالي 900 دولار (أي ما يعادل 27700 جنيه مصري).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي سامسونج سامسونج Galaxy S23 Ultra هاتف Galaxy S23 Ultra یتمیز هاتف
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف جمهور سامسونج يثق في معالجات Exynos الجديدة… هل تلحق بآبل أخيرًا؟
أوضحت منصة PhoneArena في استطلاع رأي حديث أن ما يقرب من نصف جمهور سامسونج بات يراهن على مشروع الشركة الجديد في بناء معالجات مخصصة لهواتف جالكسي، في خطوة تُقارَن مباشرةً بتحرك آبل نحو معالجات A وM الخاصة بها.
ورغم التاريخ المتذبذب لسلسلة Exynos، تشير نتائج التصويت إلى أن شريحة واسعة من المستخدمين ترى في هذا التوجه فرصة حقيقية لإعادة تشكيل أداء هواتف سامسونج واستقلالها عن كوالكوم على المدى البعيد.
أرقام الاستطلاع: ثقة مشروطة في مسار جديدكشفت PhoneArena أن 44٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن المعالجات المخصصة ستساعد سامسونج فعلاً على المدى الطويل، سواء في الأداء أو استهلاك الطاقة أو استقرار النظام.
في المقابل، يرى 22٪ أن اعتماد جالكسي العميق على أندرويد وخدمات جوجل يحدّ من أي مكاسب يمكن أن تحققها سامسونج مقارنة بنموذج آبل، بينما تبنّى 33٪ موقفًا وسطًا: التوجه مفيد، لكنه لن يصل لمستوى الاندماج الكامل بين العتاد والبرمجيات الذي تملكه آبل.
أوضحت تقارير سابقة لـ PhoneArena أن ما تخطط له سامسونج لا يقتصر على تحسين جيل جديد من Exynos، بل تشكيل فريق تطوير SoC مخصص يبني معالجات جالكسي “من الصفر”.
ويعد الهدف هو الوصول إلى منظومة تشبه ما تفعله آبل، كعتاد مصمم خصيصًا لواجهة One UI وميزات Galaxy AI، بما ينعكس على سرعة أعلى، حرارة أقل، وعمر بطارية أطول مع تقليل الأعطال والتهنيج.
Exynos 2600 بدقة 2 نانومتر… بداية مرحلة جديدةقالت PhoneArena إن سامسونج أنهت تطوير معالج Exynos 2600 بدقة تصنيع 2 نانومتر، مع طموح ليكون من أوائل معالجات الهواتف بهذه التقنية.
وتعول الشركة على بنية Gate‑All‑Around المتقدمة في تصنيع الشرائح لتحسين الكفاءة بشكل ملحوظ، ما يفتح الباب أمام نقل مزيد من مهام الذكاء الاصطناعي إلى المعالجة على الجهاز بدل الاعتماد على السحابة.
التخلص من الاعتماد الزائد على كوالكومأوضحت التقارير أن جزءًا مهمًا من هذا المسار يتعلق بالاستقلالية الاقتصادية، فسامسونج ترغب في تخفيف اعتمادها على شرائح Snapdragon بعد سنوات اضطرت فيها لاستخدامها حصريًا في أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين بسبب مشكلات أداء أو إنتاج في Exynos.
وتشير تقديرات محللين إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية قد يسمح للشركة بخفض تكلفة مكونات المعالجة في هواتفها دون المساس بهوامش الربح، وربما تمرير جزء من هذه الوفورات للمستخدم النهائي في صورة أسعار أكثر تنافسية.
تحديات حقيقية… لكن الجمهور مستعد لمنح فرصةمع ذلك، لم ينسَ تقرير PhoneArena التذكير بأن سجل Exynos يتضمّن إخفاقات في الحرارة والكفاءة كلفت سامسونج خسارة عقود تصنيع شرائح لكوالكوم وتراجعًا في ثقة المستخدمين المتقدمين.
ورغم هذا الإرث، تكشف نتائج الاستطلاع أن شريحة واسعة من جمهور جالكسي “مستعدة لمنح الشركة فرصة أخيرة” شريطة أن تنعكس هذه المعالجات المخصصة في تجربة ملموسة: حرارة أقل، بطارية أفضل، وثبات برمجي يقترب ولو جزئيًا من ما اعتاده المستخدمون مع آيفون.