دهس شرطي.. جريمة مروعة في الجزائر لتهريب 300 مليون دينار من الهواتف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة النهار الجزائرية، اليوم الأحد، أن قوات الشرطة في الجزائر ألقت القبض على تاجر رفض الامتثال لأوامر السلطات وقام دهش شرطي عند حاجز أمني لأحد المطارات لتهريب هواتف محمولة تم جلبها من دبي.
ووفقا للصحيفة فإن المتهم رفض الامتثال لأوامر الشرطة واجتاز حاجزا أمنيا بسرعة قصوى بسيارته مما أدى إلى إصابة الشرطي إصابة بليغة خضع على أثرها لعملية جراحية على مستوى الفك العلوي بالإضافة إلى إصابة على مستوى الكتف الأيمن.
وأضافت الصحيفة الجزائرية نقلا عن مصدر، أن الرجل سائق العربة كان معه رجل آخر وهو سائق سيارة أجرة غير شرعي، ولفتت إلى أن عملة إيقاف المتهم تمت يوم السبت بالبليدة من قبل الشرطة القضائية لأمن مقاطعة الدار البيضاء شرقي العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية مكنت رجال الشرطة من حجز 300 مليون دينار جزائري من الهواتف النقالة محل الجريمة بولاية الشلف عند أحد الباعة.
وأوضحت أن التاجر يواجه تهما تتعلق بمحاولة القتل العمد، وعدم الامتثال لأوامر رجال الشرطة، والفرار من حاجز أمني، وتهريب سلعة، مشيرة إلى أن الهواتف النقالة لم تخضع للجمركة لعدم حيازة المتهم على فواتير تثبت ذلك.
وبينت في السياق أن المعني بالأمر وبعد فراره من المطار تنقل إلى منزل أصهاره بالبليدة، فيما كلف سائق سيارة الأجرة غير شرعي (المتهم الثاني) بنقل السلعة إلى ولاية الشلف عند أحد الباعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر قوات الشرطة دبي جريمة في الجزائر
إقرأ أيضاً:
أحكام بين البراءة و5 سنوات حبسا لـ9 أشخاص عن تهم الإنخراط في عصابة أحياء بالشراڨة
قضت محكمة الشراقة بتوقيع عقوبات تتراوح بين 3 أشهر و 5 سنوات حبسا نافذة وغرامة مالية بين 20 الف و500 ألف دج في حق 9 الشباب 7 منهم موجودين رهن الحبس المؤقت عن تهم تتعلق بإنشاء والإنخراط في عصابة أحياء، المشاركة في المشاجرة بين عصابات الأحياء باستعمال أسلحة بيضاء محظورة، بيع المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية، حمل أسلحة بيضاء من الصنف السادس بدون مبرر شرعي، وذلك على خلفية تسببهم في خلق فوضى وزرع حالة من الرعب والهلع وسط سكان مدينة الشراقة مؤخرا، فيما استفاد بعض المتهمين من البراءة.
توقيف المتهمين في ملف الحال جاء عقب شكاوي بلغت مصالح الأمن بالشراقة بخصوص أشخاص مشبوهة يقومون بخلق جو من اللأمن بالمدينة وزرع الرعب والهلع وسط الساكنة بالإضافة إلى محاولة فرض منطق السيطرة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية مشكلين ما يعرف بعصابة أحياء أسفر عنها تحطيم محل تجاري، كما أسفر توقيفهم على حجز 9 أسلحة بيضاء من الصنف السادس ممثلة في سيوف وسكاكين من نوع “بوشية” ومخدرات ومؤثرات عقلية من 20 قرص من نوع “بريغابالين” و5 العاب نارية وبندقية صيد.
وتفاوتت تصريحات المتهمين خلال محاكمتهم العلنية، حيث انكر كل من ىالمتهمان “ب.م” و”ع.ع” أي علاقة تربطه بملف الحال. حيث اكد “ب.م” أنه عاد بتاريخ توقيفه من العمل ليتفاجأ بمصالح الشرطة تداهم منزله وتفتشه وتخوله على مركز الشرطة على أساس تهم تتعلق بالإنخراط في عصابة الأحياء هذا الأخير نفى بشكل قاطع تواجده خلال نشوب شجار بالحي وأكد أن مصالح الشرطة لم تعثر على اي ممنوعات أو سلاح محظور. وهو حال المتهم”ع.ع” الذي أكد أن لاعلاقة له بقضية الحال.
من جهته المتهم الثالث مسبوق قضائيا، أكد أنه كان جالسا بتاريخ الوقائع بالحي بحكم أنه مصاب برجله وهو يخضع حاليا لتمارين إعادة التأهيل، ونفى مشاركته في الشجار،الذي نشب بالحي.
“م.ز” المتهم بترويج المخدرات بأي وسيلة كانت والانخراط في عصابة أحياء، هذا الأخير أنكر ما نسب له.
المتهم”خ.ع” صرح أن الشرطة عثرت بحوزته على 6 أقراص مهلوسة خلال توقيفه، مصرحا أنه آخر مرة دخل من السجن كان سنة 2024، وانكر المشاركة في الشجار و حمله للاسلحة البيضاء أو المشاركة في التحطيم.
المتهم”م.ع” صرح أيضا أنه لا يقطن بالحي الذي عرف الشجار، وأكد أنه لم يشارك فيه، وأن الشرطة ضبطت سيجارة ملفوفة بالمخدرات وسكين بمنزله.
من جهته المتهم س.ا” أنكر انخراطه في عصابة الأحياء وأكد أنه ضبط وبحوزته العاب نارية اشتراها من أجل زفاف صديقه، وأكد أنه أنهى الخدمة الوطنية شهر افريل المنصرم ولم يسبق له أن تورط في اي ملف جزائي واول مرة يمثل أمام القضاء، وأن كل ما في الأمر أنه ضبط بالحي الذي يقطن فيه والذي عرف نشوف شجار عنيف استعملت فيه كل أنواع الأسلحة.
المتهم “ج.ر” أكد أنه شاهد الشجار عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، ولم يشارك فيه موضحا أنه مسبوق قضائيا ادين بعام حبس بعد ضبط 12 قرصا مهلوسا.
دفاع المتهمين رافعوا بغياب أركان التهم الموجهة لموكليهم وطالبوا بالبراءة اجمالا واقصى ظروف التخفيف احتياطيا.
تجدر الإشارة أن وكيل الجمهورية التمس في الجلسة الفارطة توقيع عقوبة 7سنوات حبسا نافذة مع 700 ألف دج غرامة مالية.