جريمة في شهر العسل.. مقتل عريس على يد زوجته يهز الرأي العام في الهند
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
في جريمة أثارت الرأي العام الهندي، ألقت الشرطة القبض على عروس تُدعى “سونام راغهوفانشي” (25 عاماً) بعد الاشتباه بتورطها في مقتل زوجها “راجا راغهوفانشي” (30 عاماً) خلال رحلة شهر العسل إلى ولاية ميغالايا شمال شرق الهند.
بدأت القصة عندما سافر الزوجان من مدينة إندور بولاية ماديا براديش إلى ميغالايا لقضاء شهر العسل بعد زفافهما الذي أُقيم في 11 مايو (أيار) الماضي، وأكدت عائلتا العروسين أن الزواج كان مرتباً قبل أربعة أشهر وأن العلاقة بينهما كانت تبدو مستقرة قبل الرحلة.
في 20 مايو (أيار)، وصل الزوجان إلى ميغالايا، وبعد أربعة أيام فقط، اختفى الاثنان بشكل غامض، ما دفع الشرطة وفرق البحث المحلية إلى بدء عمليات تمشيط شاملة وسط أمطار شديدة وضباب كثيف، بحثاً عن أي أثر لهما.
بعد أسبوع من البحث، عُثر على جثة “راجا” متحللة في إحدى الأودية العميقة في منطقة إيست خاسي هيلز، وقد تبيّن وجود جروح قطعية في رأسه وعنقه، مع فقدان محفظته وخاتمه وسلسلته الذهبية، وفي المقابل، لم يظهر أي أثر لسونام، ما أثار شبهات واسعة حولها.
وفي مفاجأة درامية، سلمت سونام نفسها للشرطة بعد أيام قليلة، في منطقة غازي بور بولاية أوتار براديش، حيث ألقت الشرطة القبض عليها رسمياً، وأعلنت شرطة ميغالايا لاحقاً القبض على أربعة رجال آخرين في القضية، بينهم “راج كوشواها” الذي يُعتقد أنه كان على علاقة بسونام، إلى جانب ثلاثة آخرين من ماديا براديش.
وبحسب تقارير إعلامية هندية متداولة على نطاق واسع، فإن أحد المعتقلين، وهو “راج كوشواها”، كان على علاقة خاصة بسونام، مشيرين إلى أن مكالماتها الهاتفية أكدت تواصلها معه أثناء الرحلة، بالإضافة إلى مشاركتها موقعها الجغرافي معه قبل اختفائها.
كما أظهرت التحقيقات بالتوازي أن “راج كوشواها” حضر جنازة العريس المغدور بنفسه، وقاد إحدى السيارات التي أقلت المشيعين، ما زاد من حالة الغموض والصدمة لدى عائلته.
في سياق متصل، أكد دليل محلي أن الزوجين شوهدَا يوم اختفائهما برفقة ثلاثة رجال في إحدى المناطق السياحية الشهيرة، وكان الزوج -الذي يتحدث الإنجليزية كلغة أساسية- يتحدث إليهم بالهندية، لاحقاً، عثرت الشرطة على ساطور ملطخ بالدماء في موقع قريب، ما عزّز من الاشتباه بضلوع طرف خارجي.
من ناحية أخرى، أشار والد سونام في تصريحات صحفية أنّ ابنته بريئة، وادّعى أنها استطاعت الهروب من خاطفيها بعد وصولها إلى “دابا” (مطعم شعبي) في غازيبور، حيث استعملت هاتفاً استعارتْه للاتصال بأخيها الذي أبلغ الشرطة، وطالب والدها بإجراء تحقيق اتحادي، متهماً شرطة ميغالايا بـ”تلفيق الروايات”.
ولا تزال التحقيقات مستمرة في واحدة من القضايا التي يتابعها الرأي العام الهندي باهتمام واسع، فيما أكدت الشرطة أنهم يعملون على استجواب جميع الأطراف المتورطة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
كشف استطلاع رأي أمريكي جديد انخفاض نسبة تأييد الأمريكيين لحرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة بنسبة 10 بالمئة لأدني مستويات منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023.
وبحسب مؤسسة غالوب التحليلية الأمريكية جاء نسبة مؤيدي الحرب على غزة إلى 32 بالمئة وهي أدنى نسبة منذ أن طرح المؤسسة ذاتها هذا السؤال لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، فيما وصلت نسبة رفض العمل العسكري الآن إلى 60 بالمئة.
وأجرت المؤسسة هذا الاستطلاع في الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، مع دخول الحرب على غزة شهرها الحادي والعشرين، حيث أيد الأمريكيون عمليات الاحتلال في غزة في قراءتها الأولية عام 2023، ومنذ ذلك الحين، تجاوزت نسبة رفض العمل العسكري نسبة الموافقة في كل استطلاع، حيث بلغت ذروتها عند ٥٥ بالمئة في أذار/ مارس 2024 قبل أن تنخفض إلى ٤٨ بالمئة في قراءتين لاحقتين من العام.
انقسام حاد بين الأمريكيين حول تصرفات الاحتلال
ويعود انخفاض نسبة التأييد إلى انخفاض بنسبة 16 بالمئة بين كل من الديمقراطيين والمستقلين، كما هو الحال منذ بداية الحرب، حيث يبدي المستقلون (25بالمئة) تأييدا أعلى من الديمقراطيين (8 بالمئة)، لكن كلا المجموعتين تسجل حاليا أدنى مستوياتها حتى الآن. في المقابل، يعرب 71 بالمئة من الجمهوريين عن تأييدهم للتدخل الإسرائيلي في غزة، بزيادة عن 66 بالمئة في إيلول/ سبتمبر.
وسأل استطلاع تموز / يوليو أيضا عن تأييد الحرب الإسرائيلي التي استهدفت مواقع التخصيب النووي والمواقع العسكرية المشتبه بها في إيران. حيث أعرب 38 بالمئة من الأمريكيين عن تأييدهم لهذا التدخل العسكري؛ بينما يعارضه 54 بالمئة، ويُؤيده 78 بالمئة من الجمهوريين، و31 بالمئة من المستقلين، و12بالمئة من الديمقراطيين.
ومن ناحية أخرى تتباين التقديرات حول مدى تأثير الهجوم على قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، إلا أن المخاوف من أن هذا العمل، الذي تضمن مساعدة عسكرية من الولايات المتحدة، قد يشعل حربا أوسع نطاقا لم تتحقق.
تقييم نتنياهو سلبي من غالبية الأمريكيين لأول مرة
وينظر 52 بالمئة من الأمريكيين إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظرة سلبية، وهو أعلى تصنيف سلبي له منذ عام 1997. وتبلغ نسبة تأييده 29 بالمئة، بينما لا يملك 19 بالمئة من البالغين الأمريكيين أي رأي فيه.
حتى كانون الأول/ ديسمبر 2023، كانت نظرة الأمريكيين إلى نتنياهو أكثر إيجابية من نظرتهم السلبية، باستثناء عام 1997، عندما كان أقل شهرة، في استطلاع كانون الأول / ديسمبر 2023، تجاوزت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو بكثير نسبة التأييد التي بلغت 33بالمئة، مع إظهار الاستطلاع الحالي استمرار تدهور صورته.
وتضاعفت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو تقريبًا منذ عام 2019، وهي آخر قراءة قبل بدء الحرب، وقد رافق ارتفاع معدلات عدم التأييد انخفاضات مماثلة تقريبا في نسبة شعبيته (انخفاض 11 نقطة) ونسبة الذين ليس لديهم رأي في الزعيم الإسرائيلي (انخفاض 14 نقطة).
وخلال الفترة الميدانية للاستطلاع، زار نتنياهو الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب وقادة سياسيين آخرين، ورغم أن إدارة ترامب واصلت جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق نار إلا أن نتنياهو غادر واشنطن دون التوصل إلى اتفاق.