ماذا يحدث لجسمك عند تناول حبوب الرمان؟.. فوائد بالجملة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قدم الدكتور أحمد صبرى استشارى السمنة والتغذية العلاجية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، فوائد الرمان للجسم..
فوائد الرمان:
1. تعزيز صحة القلب
يساهم تناول الرمان بخفض مستويات الكولسترول ومنع تراكمه في الشرايين، مما يسرع من تدفق الدم ويمنع تصلب وانسداد الأوعية الدموية.
2. تقوية الجهاز المناعي
يساعد محتوى الرمان من مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات، بمحاربة مسببات الأمراض والجذور الحرة والوقاية من الإصابة السرطانات، إذ أن هُناك عدد من الدراسات التي تؤكد فعالية الرمان بمحاربة سرطان البروستاتا.
3. تقوية الذاكرة
محتوى الرمان من مضادات الأكسدة يساهم بتقوية خلايا الدماغ، مما يحمي الذاكرة ويقلل من فرصة الإصابة بالزهايمر.
4. تحسين صحة الجهاز الهضمي
وجد أن الرمان مفيد لمرضى داء كرون ومرضى القولون العصبي، إذ يقلل من التهابات وتهيج الأمعاء.
5. منع التهابات المفاصل
هناك مركبات في الرمان تمنع حدوث التهابات المفاصل وتلف الغضروف.
6. تمنع نمو الميكروبات
بسبب امتلاك الرمان مجموعة من العناصر الغذائية، مثل: فيتامين ج، وفيتامين هـ اللذان يحاربان نمو وتكاثر الفيروسات والبكتيريا.
7. تنظيم مستوى السكر بالدم
يساهم الرمان بتقليل مقاومة الأنسولين، وهذا يساهم بخفض مستويات السكر بالدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصلب الشرايين حمض الفوليك خفض الكوليسترول مرضى القلب
إقرأ أيضاً:
3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
#سواليف
تخيل أن تقضي #ثلاثة_أيام_متتالية داخل #غرفة_مغلقة_تماما، بلا نوافذ، بلا أضواء، لا ترى شيئا سوى #الظلام_الدامس، ولا تسمع سوى صوت أنفاسك.
قد يبدو الأمر غلايبا أو حتى مخبفا للبعض، لكنه أصبح تجربة يخوضها البعض طواعية بهدف “إعادة ضبط” العقل والجسد، والتعرف على تأثير العزلة والظلام التام على جودة النوم والصحة النفسية.
علميا، يُعرف أن النوم في بيئة خالية من الضوء يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
مقالات ذات صلةوأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن النوم في بيئة مظلمة تماما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، لا سيما لدى كبار السن. لذا فإن النوم في الظلام قد يحمل فوائد صحية ملموسة. لكن ماذا يحدث عندما تمتد هذه العزلة لعدة أيام دون انقطاع.
تجربة الستينيات
في ستينيات القرن الماضي، أجرى علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربة شهيرة تُعرف باسم “تجربة البانكر”، تم فيها عزل متطوعين تماما عن الضوء والمؤثرات الزمنية.
وأظهرت النتائج أن الإيقاع البيولوجي للإنسان بدأ يتغير تدريجيا، ليمتد اليوم البيولوجي إلى أكثر من 24 ساعة، ما يدل على أن الجسم يتأقلم مع غياب الضوء لكنه يعيد تنظيم ساعته الداخلية بطريقة مختلفة.
لكن العزلة التامة والحرمان الحسي المطول لا يخلو من المخاطر. فقد أشارت أبحاث نُشرت في مجلة “فورنتيرز إن سيكولوجي”، إلى أن البقاء لفترات طويلة في بيئة خالية من المحفزات قد يؤدي إلى اضطرابات إدراكية وهلوسات سمعية وبصرية، حتى لدى الأفراد الأصحاء.
وفي دراسات أخرى على العزلة الحسية، تبين أن بعض المشاركين بدأوا يعانون من القلق وفقدان الإحساس بالزمن، وشعروا وكأنهم “ينفصلون عن الواقع” مع مرور الوقت.
والتجربة في حد ذاتها ليست جديدة، فقد ارتبطت في بعض الثقافات القديمة بممارسات التأمل والاعتزال الروحي. اليوم، بدأت مراكز متخصصة في تقديم ما يُعرف بجلسات “الحرمان الحسي”، حيث يُوضع الشخص في خزانات مغلقة مملوءة بماء دافئ وغني بالملح ليطفو الجسم بلا مجهود، وسط ظلام وسكون تام. وتُستخدم هذه التقنية لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وحتى تعزيز الإبداع.
لكن هل النوم في غرفة مظلمة تماما لثلاثة أيام يمنح النتيجة نفسها؟ تختلف الإجابة باختلاف الأفراد. فبينما قد يجد البعض في الظلام ملاذًا للراحة الذهنية، قد يجد آخرون أنفسهم يصارعون أفكارهم في عزلة خانقة. وفي غياب إشراف طبي أو نفسي، قد تكون التجربة محفوفة بالمخاطر النفسية، خاصة لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب.
في النهاية، يظهر أن للظلام طاقة مزدوجة، فقد يكون مهدئا للعقل والجسم، وقد يتحول إلى مرآة تضخم كل ما نحمله بداخلنا من مشاعر وأفكار، ولذلك، ينصح الخبراء بأن تكون مثل هذه التجارب مؤقتة، وتتم في بيئات آمنة وتحت إشراف متخصصين، حتى تتحول من تجربة عشوائية إلى فرصة مدروسة لفهم الذات وإعادة التوازن العقلي والجسدي.