ردنا سيكون ساحقا.. إيران تحذر الناتو من فتح جبهة جديدة في منطقة القوقاز
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت إيران، يوم السبت، أنها لن تقبل بتغيير حدود المنطقة وستتعامل بحزم وبصورة رادعة وساحقة مع أي عمل يهدف لإحداث تغيير جيوسياسي في المنطقة.
وأوضح نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن "بصمات أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني واضحة في تطورات ملف منطقة القوقاز"، مؤكدا أن عين إيران الثاقبة تراقب تصرفات هذه الحكومات وسلوكياتها العدائية والخبيثة.
وأضاف في حديث لوكالة "فارس" الإيرانية، "ما يحدث اليوم هو أن هذه الحكومات باتت مغامرة ومخادعة، لقد أعلنت إيران مرارا أنها لا تعترف ولا تقبل بتغيير الحدود والجيوسياسية للمنطقة، وأنها ستتعامل بحزم رادع وساحق مع أي عمل يهدف لاي انتهاك من هذا النوع".
ولفت إلى أن إيران أكدت لدول الجوار وتحديدا جيرانها في منطقة القوقاز، أن الحوار والتفاوض هما أفضل وسيلة لحل القضايا وحل النزاعات، ولذلك تصر طهران على أن تتجنب هذه الدول الصراع والتوتر وأن تحل قضاياها ومشاكلها من خلال الحوار والتفاوض.
وشدد على أن طهران تصر على تنفيذ الاتفاقيات والالتزامات بين الدول التي من خلالها يتم بناء الثقة المتبادلة ، مشيرا إلى أن تنفيذ الاتفاقيات بين أذربيجان وأرمينيا سيجنبهما فخ الوقوع في المزيد من التوترات.
وأضاف أنه يتوجب على حلف الناتو الابتعاد عن فتح جبهة جديدة ضد دول المنطقة، مؤكدا أنه لا يحق للحلف التواجد في المنطقة، وفي حال استمر باستفزازاته فإنه سيتكبد خسائر لا يمكن تعويضها.
واختتم بدعوة دول المنطقة لعدم إعطاء حلف الناتو المجال للتدخل في شؤونها الداخلية،
المصدر: RT + وكالة فارس الغيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران حلف الناتو طهران
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدمها في سومي وأوكرانيا تحذر من هجوم واسع النطاق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من هجوم بري واسع، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء إلزامي لعدد من القرى الحدودية.
وذكرت الوزارة الروسية أن قواتها بسطت سيطرتها على قرية فودولاغي، الواقعة قرب الحدود الروسية، في أحدث تقدم ميداني بعد سلسلة من القرى الأخرى التي أعلنت موسكو السيطرة عليها في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
كما أكدت موسكو سيطرتها على قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك، حيث تحتدم المعارك بشكل يومي.
ومن جانبه، قال رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن روسيا تركز هجماتها على عدة محاور في دونيتسك، خاصة بوكروفسك وتوريتسك، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة سومي.
وذكر سيرسكي أن التصعيد العسكري الروسي يمتد أيضا إلى الجنوب، خاصة منطقة زاباروجيا، مما يزيد الضغط على الجيش الأوكراني الذي يعاني من ضعف في التجهيزات ونقص في الموارد.
تحذيرات أوكرانيةوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر هذا الأسبوع من حشد روسيا أكثر من 50 ألف جندي قرب منطقة سومي، في ما وصفه بأنه تمهيد لهجوم كبير.
وترجّح مصادر أوكرانية أن موسكو تسعى لإقامة منطقة عازلة قرب الحدود لمنع أي توغل أوكراني، كما حدث الصيف الماضي بمنطقة كورسك الروسية.
إعلانوفي هذا السياق، أصدرت سلطات منطقة سومي أوامر إخلاء إلزامية لسكان 11 قرية حدودية، مشيرة إلى أن القرار يأتي "نظرا للتهديد المستمر لحياة المدنيين جراء القصف الروسي". وكانت الأوامر قد شملت منذ بداية التصعيد أكثر من 213 بلدة بالمنطقة.
مفاوضات محتملة بإسطنبولورغم استمرار التصعيد، طرحت روسيا مقترحا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا الاثنين المقبل في إسطنبول، وذلك بعد جولة أولى جرت في 16 مايو/أيار دون تحقيق نتائج ملموسة.
لكن كييف لم ترد رسميا على المقترح، مطالبة بالحصول المسبق على "المذكرة" التي تحتوي على الشروط الروسية لتحقيق سلام دائم. بالمقابل، رفض الكرملين تقديم الوثيقة، معتبرا أن ذلك يجب أن يتم خلال المحادثات.
وتزداد الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية، خاصة بعد تصريحات زيلينسكي التي اتهم فيها موسكو بمحاولة إجهاض أي مسار تفاوضي جاد، مشيرا إلى أن تشكيلة الوفد الروسي بالجولة الأولى -برئاسة مستشار من الصف الثاني- تعكس عدم الجدية.
ومن جانبه دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع زيلينسكي مساء الجمعة، الطرفين إلى إرسال "وفدين قويين" للمحادثات، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وقد تواصلت الغارات الروسية على الأراضي الأوكرانية، حيث أفادت السلطات المحلية بمقتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، جراء القصف في مناطق متفرقة.
يُذكر أن روسيا شنت غزوا عسكريا شاملا على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ولا تزال تحتل نحو 20% من الأراضي الأوكرانية.