مدرب الأرجنتين: مشاركة ميسي أمام بوليفيا محل شك
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، أن مشاركة ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، أمام بوليفيا، محل شك.
ويستعد منتخب الأرجنتين لمواجهة بوليفيا، في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال سكالوني، في تصريحات عبر الموتمر الصحفي ما قبل المباراة: “ميسي جاهز للسفر، سنرى ما إذا كان سيلعب أم لا، لا يزال هناك يومين متبقيين حتى المباراة، وسنتخذ القرار غدًا أو يوم الثلاثاء، ميسي تدرب بشكل مختلف، لكنه جاهز للسفر، ويوم الثلاثاء سنقرر ما إذا كان سيلعب”.
وأضاف: “في المباراة السابقة كان ميسي متعبًا وطلب التغيير، لكننا لسنا بحاجة للتحدث معه حول هذا الأمر قبل المباريات، فهو يقيّم ذلك بينما نمضي قدما، نعلم جميعًا ظروف الارتفاع هناك، ستكون التغييرات مهمة جدًا”.
واختتم تصريحاته: “لن تختلف التشكيلة كثيرا، أحد البدائل يمكن أن يكون أنخيل دي ماريا وجوليان ألفاريز من البداية، سنبلغكم غدًا بالتشكيلة، في حالة عدم ظهور أي ظروف غير متوقعة، هذا الفريق يعرف كيف يعاني ويتعامل مع المباراة، نحن مستعدون لأي شيء قادم، الفريق ليس لديه مشكلة في التغيير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميسي سكالوني الأرجنتين بوليفيا إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
الوداد الرياضي ينهزم في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي قبيل كأس العالم للأندية
انهزم الوداد الرياضي في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي بهدف نظيف، قبيل مونديال الأندية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، في إطار ودي، استعدادا لمنافسة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو و13 يوليوز المقبلين.
وبدأت المباراة في جولتها الأولى بندية كبيرة بين الطرفين، خصوصا وأنهما مشاركان معا في كأس العالم للأندية، المقام في الولايات المتحدة الأمريكية، شهري يونيو ويوليوز المقبلين، حيث بحثا عن الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بالجماهير الودادية، علما أن هذا اللقاء هو ثاني اختبار للمارد الأحمر، قبل شد الرحال إلى أمريكا.
وتمكن بورتو من افتتاح التهديف في الدقيقة 37 بفضل اللاعب سامو، ليجد الوداد الرياضي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، الذي فضل فيه محمد أمين بنهاشم، إقحام يوسف المطيع، مكان المهدي بنعبيد، في حراسة المرمى، حيث تواصلت الندية بين الطرفين، أملا في إضافة الهدف الثاني من قبل رفاق جواو ماريو، ومن أجل التعديل من طرف المارد الأحمر، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدف نظيف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، بحثا عن زيارة الشباك، خصوصا من قبل الوداد الرياضي، الذي كثف من هجماته، معتمدا على الضغط العالي لإدراك التعادل، وسط العديد من التغييرات، لتجريب العديد من اللاعبين، قبل موعد كأس العالم للأندية، شأنه شأن بورتو البرتغالي، الذي قام مدربه بإقحام البدلاء للوقوف على مدى جاهزيتهم، لتتواصل المباراة في شد وجذب، على أمل الوصول إلى الشباك.
واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل الوداد الرياضي، الذي اعتمد على التسديدات من بعيد، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف بورتو، دون أن يتمكن أي منهما من تحقيق مبتغاه، بالرغم من المحاولات التي أتيحت لهما، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتغالي بهدف نظيف على أبناء محمد أمين بنهاشم، في ثاني اختبار دولي ودي قبيل المونديال.