نائب وزير الثقافة: الاتفاق مع الولايات المتحدة حول حماية الآثار اليمنية “مشبوه”
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمانيون../
وصف نائب وزير الثقافة محمد حيدرة، الاتفاق الذي وقعته حكومة المرتزقة مع الولايات المتحدة حول حماية الآثار اليمنية بالمشبوه.
وأوضح حيدرة، في تصريح لقناة المسيرة اليوم ، أن الاتفاق يأتي في سياق سعي الولايات المتحدة لتغطية السرقات التي طالت الآثار اليمنية خلال سنوات العدوان والحصار.
وأشار إلى أن هناك 16 مزادا عالميا لبيع آثار اليمن المسروقة، منها 5 في الولايات المتحدة و4 في بريطانيا ومزادان في الكيان الصهيوني ومزاد في كل من فرنسا وهولندا.
ولفت إلى أنه تم تهريب حوالي 8 آلاف قطعة أثرية من اليمن خلال سنوات العدوان، مؤكدا أن 2165 من تلك القطع معروضة للبيع في الولايات المتحدة و972 في هولندا و501 في الكيان الصهيوني و421 في فرنسا و135 في ألمانيا.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة لحماية الآثار والمتاحف عباد الهيال، إن الاتفاق مع الولايات المتحدة هو لتغطية السرقات التي طالت الآثار اليمنية.
وأشار الهيال إلى أن صالات العرض في الولايات المتحدة ومتاحف أمريكية تشهد تجارة رائجة للقطع الأثرية اليمنية المسروقة.
ولفت إلى أن تاريخ السرقات الأمريكية للآثار اليمنية حافل، وتوجد مئات القطع الأثرية الموجودة في متحف سمسثونيان الأمريكي.
وفي السياق، قال مدير عام حماية الآثار عبد الكريم البركاني، إن استهداف متحف ذمار الإقليمي بغارة جوية من قبل طيران العدوان أدى إلى فقدان 12 ألف قطعة أثرية.
وأشار البركاني إلى أن 68 موقعا أثريا وتاريخيا استهدفها طيران العدوان في المناطق الحرة، وتضرر بفعل الغارات نحو 4 آلاف منزل تاريخي في زبيد وصنعاء القديمة.
وطالب البركاني المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف سرقة آثار اليمن وإعادة ما تم نهبه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الآثار الیمنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.