استضافت ندوة «تصنيفات استدامة الشركات.. البورصة».. تطوير آليات عمل السوق وتعزيز جاذبيته الاستثمارية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ضمن إطار المبادرات الرامية إلى تطوير آليات عمل السوق وتعزيز جاذبيته الاستثمارية، استضافت بورصة قطر وMSCI العالمية ندوة توضيحية مخصصة للشركات المدرجة في بورصة قطر بهدف مساعدتها على فهم منهجية التصنيف التي يقوم عليها «مؤشر بورصة قطر للشركات المستدامة» الذي أطلق بشكل مشترك من قبل بورصة قطر ومؤسسة MSCI العالمية في شهر نوفمبر من عام 2021 والذي يتضمن أفضل 20 ورقة مالية ضمن مؤشر MSCI – قطر (الذي يضم العديد من الشركات القطرية المدرجة IMI ) التي لديها أفضل الممارسات في مجال استدامة البيئة والمجتمع والحوكمة أو ما يعرف اختصارا بـ ESG.
وأعرب السيد عبد العزيز ناصر العمادي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر عن ترحيبه بالعمل مع MSCI لزيادة الفهم حول هذه المنتجات والخدمات، مضيفا أن بورصة قطر عملت عن كثب وبشكل مستمر مع الشركات المدرجة على مدى السنوات الخمس الماضية كجزء من برنامج توعية شامل حول الاستدامة وإعداد التقارير غير المالية. وقال إن الندوة تعد عنصرًا آخر من التزامنا المستمر لضمان حصول الشركات المدرجة على المعرفة اللازمة لتبني أفضل الممارسات في المستقبل.
من جانبها أشارت بيث بينجتون، الرئيس العالمي للاستدامة ESG إلى أن MSCI تقدم العديد من الحلول والخدمات المتعلقة بممارسات ESG والاستدامة وذلك لتلبية الطلب المتزايد من قبل المستثمرين على الاستثمار المسؤول. وأضافت إن الاستدامة تتضمن حوارا بنّاء بين إدارات الشركات المدرجة من جهة وبين المستثمرين من جهة أخرى مما جعل MSCI تعمل على تعزيز معرفة الشركات بممارسات هذا الحوار وجعله يتم بشكل أكثر فعالية. وأضافت إن نسبة مشاركة المصدرين في الأسواق الناشئة بلغت الآن 50%، لافتة إلى أن الندوة التي تعقدها البورصة وMSCI للشركات المدرجة في بورصة قطر تشكل جزءًا من هذه المشاركة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية لأسواق رأس المال العالمية، حيث باتت تؤثر على كيفية اتخاذ القرارات بشأن تخصيص رأس المال وتوجيه الاستثمارات وضخها إلى أسواق معينة وأسهم معينة تلبي المعايير العالمية في الاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بورصة قطر مؤشر بورصة قطر الشركات المستدامة بورصة قطر
إقرأ أيضاً:
تصنيفات صادمة.. برشلونة الأسوأ في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لم تخيب الجولة السادسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الآمال، حيث تنافست العديد من أكبر أندية أوروبا على حجز مكان ضمن الثمانية الأوائل، وواصل بعضها محاولاته لتجنب الخروج من البطولة نهائياً.
حافظ أرسنال وبايرن ميونيخ على موقعهما المتميز في صدارة المجموعة، بينما أهدر تشيلسي وإنتر ميلان وبوروسيا دورتموند وريال مدريد نقاطاً ثمينة، ومع تبقي جولتين، لا يزال هناك متسع كبير للمناورة لتجنب خطر التأهل أو ضمان البقاء في الدور التالي.
وقد يكون من الصعب في كثير من الأحيان تحديد الأندية الأوفر حظا للفوز بدوري أبطال أوروبا كل موسم، لكن قيم اللاعبين السوقية غالباً ما تكون مؤشراً جيداً على قدرات أي فريق.
وعندما نلقي نظرة على الفرق الـ36 المشاركة في دور المجموعات هذا الموسم وترتيبها حسب قيمة لاعبيها السوقية، يمكن حينها تحديد الأندية التي تقدم أداء يفوق التوقعات بناء على ترتيبها في البطولة، وتلك التي كان من المفترض أن تقدم أداء أفضل بكثير.
ورغم مرور 6 جولات فقط، إلا أن بعض الأندية الأوروبية الصغيرة تركت بصمة واضحة في البطولة هذا الموسم، وصعدت سريعاً في ترتيب المجموعة.
ومن بين الأندية الكبرى في القارة، لا يزال دورتموند (+6)، وبايرن ميونيخ (+6)، وإنتر ميلان (+4) من بين أفضل الفرق أداء في تصنيفات «ترانسفير ماركت» لكن القصص الأكثر إثارة للاهتمام تكمن في الفرق الأقل قيمة التي حققت نتائج باهرة.
وخير مثال على ذلك هو كاراباج الأذربيجاني، الذي حقق فوزين، وتعادلا واحداً في أول 6 مباريات له في دور المجموعات، بشكل غير متوقع، ونظراً لأن النادي الأذربيجاني يحتل المركز 35 من حيث القيمة السوقية في البطولة، بينما يحتل المركز 22 في ترتيب الدوري، فإنه يحصد أعلى نتيجة في تصنيفات ترانسفير ماركت بقيمة +13، ويأتي فريق أتالانتا الإيطالي في المركز الثاني مباشرة، حيث فاز 2-1 على تشيلسي في منتصف الأسبوع، ما رفع رصيده إلى +10، وتجاوز بافوس القبرصي، وفريق كوبنهاجن الدنماركي القوي، وكلاهما لديه رصيد +8 في البطولة.
أما الأندية التي قدمت أداء أقل من المتوقع في البطولة، عندما نلقي نظرة على مسارها ومستوياتها التي قدمتها نكتشف أنها قدمت أداءً أسوأ بكثير مما تشير إليه قيمتها السوقية، حيث يمكن أن نرى المجالات التي يتعين على بعض أكبر الأندية الأوروبية تحسينها، إذا ما أرادت التأهل إلى الدور التالي من دوري أبطال أوروبا.
ورغم فوز برشلونة عملاق «الليجا»، إلا أنه لا يزال يحتل مركزاً متأخراً نسبياً في المركز الخامس عشر في جدول ترتيب دور المجموعات، ما يعني أنه يملك الآن أسوأ تصنيف قوة ضمن تصنيفات «ترانسفير ماركت» (-10).
ويشارك برشلونة الفريق الإسباني الآخر فياريال، الذي لم يحصد سوى نقطة واحدة من أول 6 مباريات في البطولة ويأتي بعدها نابولي، عملاق الدوري الإيطالي، الذي يحتل المركز الثالث والعشرين في دور المجموعات.