إسرائيل تهدد بـ "نهاية السلطة الفلسطينية" في هذه الحالة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وجه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، رسالة تهديد إلى السلطة الفلسطينية فيما يخص مواصلة سعيها لمحاكمة جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان.
وقال هنغبي في تلك الرسالة بحسب وسائل الإعلام العبرية: “في اليوم الذي يتم فيه اتخاذ قرار في محكمة قانونية ضد جندي أو ضابط منا - سنقطع العلاقات السياسية والأمنية مع السلطة الفلسطينية على الفور”
وأضاف "لن نكون قادرين على قبول الحملة التي يشنها الفلسطينيون لتقديم جنود جيش الجيش الإسرائيلي إلى العدالة".
وزعم أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يحافظون أيضا على وجود السلطة الفلسطينية، وادعى "إذا لم نفعل ذلك فإن مصيرهم سيكون مثل ما حدث في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسالة تهديد السلطة الفلسطينية محكمة العدل الدولية السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ليلة الرعب في تل أبيب.. إيران تبدأ حرب اغتيالات ضد قادة إسرائيل وتضرب قلب السلطة!
وأكد المصدر أن منزل نائب عن حزب الليكود كان من بين الأهداف التي دُكت بالصواريخ فجر الاثنين، ضمن الرشقة الإيرانية الأعنف حتى الآن على تل أبيب وحيفا، والتي خلفت 8 قتلى وأكثر من 285 جريحاً، وسط حالة من الذعر والشلل الأمني.
صواريخ فرط صوتية تمزق سماء إسرائيل
وأفادت تقارير بأن الحرس الثوري الإيراني استخدم صواريخ عالية السرعة وقدرات تدميرية هائلة، بينها صواريخ فرط صوتية، في واحدة من أكثر الهجمات دقة واتساعاً، ما جعل القبة الحديدية عاجزة عن التصدي للضربة الكاسحة.
إسرائيل في حالة انهيار أمني
وبحسب المعلومات، بدأ جهاز "الشاباك" بنقل عائلات الوزراء إلى مساكن سرية جديدة منذ يومين، في مؤشر على إدراك تل أبيب لحجم التهديد الإيراني المتصاعد.
في المقابل، تواصل إسرائيل تصعيدها، بعد أن اغتالت قادة كباراً في الحرس الثوري والجيش الإيراني، من أبرزهم: محمد باقري (رئيس الأركان) حسين سلامي (قائد الحرس الثوري) أمير علي حاجي زاده (قائد القوات الجوفضائية) 7 قادة آخرين من القوة الجوفضائية
حرب مفتوحة على الأبواب
منذ يوم الجمعة، شنت إسرائيل عشرات الغارات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، لكن الرد الإيراني الأخير أوضح أن طهران لم تعد تكتفي بإطلاق الشعارات، بل انتقلت إلى ضرب العمق الإسرائيلي بلا تردد.
المنطقة الآن على حافة حرب إقليمية كبرى،
فيما تلوّح إيران بالمزيد من "القصاص الشخصي" لقادتها المغتالين، وسط صمت دولي مريب وتخوف عالمي من اتساع رقعة النار.