بسحرها الخاص.. الباحة تجذب عشاق الطبيعة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تحولت جبال وسهول منطقة الباحة إلى لوحات طبيعية خضراء خلابة على امتداد البصر، حيث أسهمت الأمطار الغزيرة التي تواصل هطولها على معظم محافظات المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة في اكتساء الأرض بغطاء نباتي كثيف.
يتخلل الغطاء النباتي صوت خرير الماء المنساب من العيون الجارية مشكلاً شلالات جاذبة للمتنزهين وعشاق الطبيعية الساحرة، إضافة إلى كثافة النباتات الموسمية والحشائش الغنية بالمكونات الطبيعية والتي وفرت المرعى المناسب لمربي الماشية.
وتشكل الأمطار الموسمية الغزيرة أهم مصدر لري وتنمية الغطاء النباتي في المنطقة مما جعلها ضمن المناطق على مستوى المملكة التي تحتوي على مساحات غطاء نباتي من الغابات المحلية، التي تغلب عليها الأشجار المعمرة مثل" العرعر" و"الزيتون البري" و"السمر" و"السدر" و"الطلح" و"الأثل".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الغطاء النباتي
إقرأ أيضاً:
سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)
زنقة 20 | متابعة
عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الدريوش يوم الجمعة الماضية، عن حقيقة المشاريع المنجزة من قبل جماعات ترابية بتواطئ مع مكاتب دراسات و شركات أشغال.
في جماعة عين الزهرة القروية، وقف عامل الإقليم عبد السلام فريندو على حجم الكارثية، أول أمس السبت، حينما زار المنطقة و شاهد انهيار طرقات و منشآت فنية (قناطر) تم بنائها حديثا.
تدخل عامل الإقليم وفق مصادرنا، سرع من عملية فتح الطرق والمسالك المغلقة في وقت قياسي ، فيما تتوجه أصابع الإتهام إلى المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن العام في جماعات الدريوش و عين الزهرة و امطالسة واولاد بوبكر، و التي نخرت المنطقة وفق آراء استقاها الموقع من عدد من أبناء المنطقة، دون أن تغير شيئاً.
نقطة مهمة تطرق إليها عدد من ابناء المنطقة، هو تواطئ مجالس جماعية متعاقبة مع شركات للأشغال العمومية و مكاتب دراسات لإنجاز مشاريع تخصص لها ميزانيات ضخمة لكن تتلاشى مع أول قطرة مطر، وهو ما يستوجب وفق فعاليات محلية المحاسبة و دخول مؤسسات الإفتحاص على الخط.