اسباقة: يجب إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد رئيس لجنة متابعة الزراعة بمجلس النواب، “سعيد خالد اسباقة، أن حرائق الغابات في المنطقة الشرقية لم تعد مجرد وقائع عرضية، بل تحولت إلى كارثة بيئية متكررة تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في البلاد.
وأضاف: “الحرائق باتت تهدد بانقراض أنواع نادرة من الكائنات، وعلى رأسها السلاحف الصغيرة التي تُعد من الرموز البيئية للمنطقة”.
وأشار إلى أن الحرائق الأخيرة رغم شدتها لم تسفر عن أي خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الغطاء النباتي في المنطقة المتضررة.
كما أكد أن الحاجة باتت ملحة إلى إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر، نظرًا لتكرار هذه الكوارث سنويًا وغياب وسائل الاستجابة السريعة.
وذكر أن ليبيا، حتى الآن لا تمتلك طائرة واحدة مخصصة لإطفاء الحرائق، وهو أمر غير مقبول في ظل تصاعد آثار التغيرات المناخية وزيادة حجم الكوارث البيئية.
ودعا المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون الكامل مع الجهات المختصة، من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو سلوكيات قد تسهم في اندلاعها.
ونوه إلى ضرورة الالتزام التام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن هيئة السلامة الوطنية، خصوصًا مع دخول فصل الصيف الذي تزداد فيه احتمالية الحرائق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب.
وأوضح أن اللجنة ستستمر في دعم جهود التوعية الوطنية، وتكثيف الرقابة على المناطق الزراعية الغابات، حفاظًا على الأرواح والممتلكات والبيئة.
ودعا الحكومة الليبية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة، من ضمنها توفير طائرات إطفاء متخصصة، إلى جانب تشكيل فرق تدخل سريع مجهّزة ومدرّبة للتعامل مع تضاريس المناطق الجبلية إعداد خطة وطنية شاملة لحماية الغابات.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
سلطات الناظور تتدارس التدابير الاستباقية للحد من حرائق الغابات خلال صيف 2025
عقدت اللجنة الإقليمية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية بالناظور، اجتماعا خصص لمناقشة الإجراءات والتدابير الاستباقية الواجب اتخاذها للحد من حرائق الغابات خلال صيف 2025.
ويأتي هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، في إطار تعزيز التدابير الوقائية الرامية إلى الحد من مخاطر اندلاع حرائق الغابات، وأيضا تجسيدا لروح التعبئة الشاملة والتنسيق المؤسساتي، بغية حماية المنظومة البيئية الغابوية بالإقليم، وضمان استدامتها لفائدة الأجيال الحالية والمستقبلية.
حسب الشعراني، فإن حرائق الغابات تشكل تحديا بيئيا وأمنيا متكررا، يقتضي تعبئة دائمة ويقظة مستمرة، لاسيما بالمناطق ذات الكثافة الغابوية.
وشدد على ضرورة تعزيز الجاهزية اللوجستية والبشرية لفرق التدخل، عبر توفير الوسائل والتجهيزات الملائمة، واعتماد خطط عمل استباقية، تشمل الرصد المبكر، وتكثيف التدخلات السريعة، مع نشر وحدات التدخل الأولي بالمناطق المصنفة عالية الخطورة.
كما دعا المسؤول المحلي إلى تكثيف الحملات التحسيسية لفائدة الساكنة المحلية، حول أهمية حماية الثروة الغابوية، وضرورة الانخراط الجماعي في جهود الوقاية، مشددا في ذات السياق، على ضرورة تركيز أولويات التدخل على سلامة فرق الإطفاء، وحماية الأرواح والممتلكات، وصون الثروات البيئية الوطنية.
وخلال هذا اللقاء، تم أيضا عرض حصيلة حرائق الغابات على مستوى تراب الإقليم برسم سنة 2024.
وسجلت هذه الحصيلة اندلاع ما مجموعه 39 حريقا، خلفت أضرارا طالت حوالي 60 هكتارا من المجال الغابوي، منها 38 هكتارا على مستوى جماعة بني شيكر وحدها، التي تصدرت الجماعات المتضررة بـ 13 حريقا، بفعل الكثافة الغابوية المرتفعة، والظروف المناخية الجافة، وكذا الضغط البشري المتزايد خلال موسم الاصطياف.
وفي هذا السياق، تم التنويه بالتراجع الملحوظ في معدل المساحة المتضررة لكل حريق مقارنة بالسنوات السابقة.
كلمات دلالية الغابات الناظور حرائق