بحرية العدو تفتح نيرانها تجاه الصيادين الفلسطينيين وتعتقل 2 قبالة غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
فتحت بحرية العدو الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، نيران رشاشاتها صوب الصيادين الفلسطينيين، واعتقلت اثنين منهم في بحر رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة “سند” الفلسطينية عن مسؤول لجان اتحاد الصيادين زكريا بكر، قوله: إن زوارق العدو الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة، وحاصرت قارب صيد غرب ميناء رفح، واعتقلت الصيادين نافذ رمضان صلاح (25 عاماً)، منيب محمود اشكنتنا (26 عاماً).
وأشار، إلى انقطاع الاتصال بالقارب، ونقل الصيادين المعتقلين إلى ميناء أسدود.
وارتكبت بحرية العدو الإسرائيلي أكثر من 200 اعتداء، على الصيادين الفلسطينيين ومعداتهم أثناء عملهم قُبالة سواحل قطاع غزة، منذ بداية العام الجاري وحتى الـ 27 من شهر أغسطس المنصرم.
ويطالب الصيادون البالغ عددهم نحو 4500، بتوفير حماية دولية لهم، وبوقف الحصار البحري، والسماح بدخول أدوات الصيد ومحركات القوارب، ووقف التلاعب بمساحات الصيد المسموح بها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر رفضت مخطط تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، سلمان إسماعيل، أن مصر رفضت منذ اللحظة الأولى مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تنبهت مبكرًا لهذا السيناريو عبر معلومات وتقديرات استخباراتية حذرت من وجود خطة لاقتلاع سكان القطاع ودفعهم إلى سيناء أو تهجيرهم إلى أي مكان آخر.
وأضاف إسماعيل، خلال لقائه في برنامج حوار اليوم، المُذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، أن هذا التهجير مرفوض تمامًا على كل المستويات، بدءًا من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، مرورًا بالمندوب الدائم لمصر في الأمم المتحدة، وانتهاءً بالإعلام والمجتمع المصري بكل مكوناته، موضحًا أن هذا الرفض يستند إلى اعتبارات مبدئية، كون التهجير يمثل "جريمة تطهير عرقي لا يمكن القبول بها".
ونوه، بأن مساهمة مصر في المساعدات الإنسانية لغزة كبيرة ولافتة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرًا إلى أن 80% من المساعدات التي دخلت القطاع أو تنتظر الدخول خرجت من مصر، سواء عبر الحكومة أو المجتمع المدني أو النقابات أو التبرعات الشعبية، وهو ما يعكس حجم التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني.
وتابع بالتأكيد على أن الاتهامات التي يروج لها الإعلام الإسرائيلي بشأن منع مصر لدخول المساعدات عارية تمامًا من الصحة، مطالبًا بتصحيح هذه المزاعم التي تتناقلها للأسف بعض الأصوات العربية، في انسياق غير مبرر مع "آلة الدعاية الصهيونية"، على حد تعبيره.
وأردف أن زيارات المسؤولين الدوليين لمعبر رفح كشفت الحقيقة، موضحًا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفوا على الواقع بأن معبر رفح معطل من الجانب الفلسطيني بسبب الدمار الذي ألحقه به الاحتلال، وليس بسبب مصر.