تمكنت أجهزة وزارة الداخلية، من كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة العدوة بمديرية أمن المنيا من أحد المستشفيات باستقبالها (مزارعان مُصابان بجروح طعنية وقطعية وأحدهما توفى عقب وصوله - مقيمان بدائرة المركز)، وبسؤال الثانى إتهم (راعى أغنام ، وشقيقه - مقيمان بدائرة المركز).. بالتعدى عليه وشقيقه إثر حدوث مُشادة كلامية بينهم بسبب نزول أغنام ملك المتهمان بأرضهما  المنزرعة، فقاما على إثرها بالتعدى عليهما بـ (2 سلاح أبيض "مطواة") بحوزتهما فأحدثا إصابتهما التى أودت بحياة الأول.

 

القبض على مُتهم بالاستيلاء على مبالغ مالية القبض على عاطلين مُتهمين بتزوير توكيلات رسمية

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة لذات السبب وأرشدا عن الأداتين المستخدمتين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

عقوبة إزهاق الروح:

 

وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

 

وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

 

كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية المنيا سلاح أبيض النيابة أجهزة الأمن إزهاق الروح جنایة أخرى

إقرأ أيضاً:

سكان غزة يستقبلون عيد الأضحى بلا أضاحٍ.. ومزارع المواشي تتحول إلى مقابر

 

الثورة / أفتكار القاضي

“بأي حال عدت يا عيد”.. هذا هو لسان حال جميع أهالي غزة الذين يستقبلون للعام الثاني على التوالي، عيد الأضحى بدون أضاحي أو طقوس فرائحية، حصار خانق ومجازر مروعة لم ترع للعيد حرمة ولا ذمة، فبين ركام المنازل وصرخات الجوع، يحل عيد الأضحى على أهالي قطاع غزة، تحت لهيب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سكانه منذ عامين
في غزة، لم يعد العيد مناسبةً تُنتظر، بل يوم آخر يُضاف إلى تقويم البؤس.
فقط طوابير من الأجساد المنهكة تقف تحت الشمس الحارقة، على أمل وصول شاحنة إغاثة… لكنها لا تصل.
من شمال غزة الى جنوبها لم يضح أحداً، بعد أن غابت الأضاحي قسرًا، بفعل الدمار الممنهج للمزارع، الإغلاق التام للمعابر، وغياب القدرة الشرائية لدى معظم السكان الذين يرزحون تحت حصار لا مثيل له، ووطأة فقر مدقع وصل منتهاه، ويكافحون بكل السبل لتأمين البقاء على قيد الحياة.

أسواق خاوية ومزارع مقفرة
على غير العادة، تبدو أسواق المواشي في غزة هذا العام خالية تمامًا، والمزارع التي كانت تكتظ في مثل هذا الوقت بالأضاحي، تحوّلت إلى أراضٍ مقفرة أو مقابر للشهداء، أو مواقع للقصف اليومي، المسالخ الرئيسية في غزة دُمرت، وطرق الإمداد الحيوية من المعابر مغلقة، ما جعل دخول المواشي إلى القطاع شبه مستحيل.
يقول حسام زعرب، تاجر مواشٍ من منطقة الفخاري جنوب القطاع وفق مركز الإعلام الفلسطيني: «القطاع لم يشهد منذ سنوات أزمة بهذا الحجم، لكن هذا العام هو الأسوأ على الإطلاق، لا مواشٍ، لا أعلاف، لا إمكانيات، كل شيء توقف».
ولعل اللافت هذا العام، هو غياب المؤسسات الخيرية التي اعتادت تنفيذ مشاريع الأضاحي، والتي لطالما كانت ملاذًا للعائلات الفقيرة، أغلقت أبوابها وأعلنت اعتذارها عن عدم قدرتها على تنفيذ أي مشروع للأضاحي، لأسباب اقتصادية ولوجستية وأمنية بحتة.
«أصبح الطحين أضحية الناس»، تقول أم سائد، وهي تدفع عربة خشبية فارغة أمام مدرسة تؤوي مئات النازحين.
وتضيف: «أطفالي ما أكلوا خبز من شهرين، بنطحن العدس ونخبزه، بس كمان العدس خلص».
في أحد أحياء غزة القديمة، يُشير أبو عماد، وهو ربّ أسرة نازحة، إلى تنكة بلاستيكية فارغة، ويقول: «هنا كنا نطبخ الملوخية مع العيد، الآن نغلي الماء مع شوية ملح».
في شوارع غزة، لا يوجد أثر للعيد ولا معنى ولا فرحة ترتسم على الشفاه.. فالمشهد العام قاتم والمجاعة تنتشر بصمت، ومعها الجوع يفترس الكبار قبل الصغار حتى تكبيرات المساجد تُسمع بصوت خافت، وسط دمار وألم لا يُشبه أي مشهد آخر.
العيد في خيام الموت، في مخيمات النزوح، تحاول الأمهات إلهاء الأطفال بألعاب من قماش قديم أو أغطية فارغة، تصنع منهن دمى خيالية.
تقول مريم، وهي أم لأربعة أطفال تقيم تحت خيمة قماشية قرب جباليا: «العيد كان يوم فرح… اليوم هو تذكير بأننا منسيّون».
تحولت شوارع غزة من مداخل مزينة ومفعمة بالحياة، إلى أطلال مخيمات مهترئة تعج بالنازحين.
فمعظم العائلات فقدت منازلها بالكامل، واضطرت للعيش في خيام لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، ولا تحفظ أدنى مقومات الكرامة الإنسانية.
وفي ظل التجويع الممنهج، تغيب اللحوم عن الموائد، كما تغيب الحلويات، وحتى الخبز أصبح أمنية صعبة المنال وسط الحصار المشدد ومنع إدخال المواد الغذائية.
ذكرى مؤلمة
«كان الأطفال في السابق ينتظرون رؤية الأضاحي ويلعبون حولها… اليوم ينتظرون وصول شاحنة إغاثة أو وجبة ساخنة، تقول سلوى أبو عابد، ناشطة مجتمعية من مدينة غزة.
في الشوارع المدمّرة ومراكز الإيواء، تغيب مظاهر العيد، لا أسواق، لا ألعاب، لا زيارات، لا فرح ولا مرح، ولكن ورغم كل هذه الأهوال التي شيب لها الرأس.. لا تزال غزة تتنفس، أناس يرفعون دعاءهم إلى السماء، وأمهات يسرقن لحظات ضحك من أطفالهن ليقنعهن أن العيد… قادم.

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 أشخاص في مشاجرة بسبب تجارة المواشي في المنوفية
  • الجولاني : الجرائم لا تسقط بالتقادم
  • إصابة 5 أشخاص في مشاجرة بسبب تجارة المواشي بالمنوفية
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 227 شهيداً
  • بعد واقعه اشتباه التسمم.. القبض على صاحب مطعم ملوي في المنيا
  • خيط الجريمة.. الخلافات تقود ربة منزل لقتل زوجها ونجل شقيقه فى كفر شكر
  • السلطات تمنع بيع وإدخال المواشي إلى سوق قصبة تادلة رغم مرور عيد الأضحى
  • بحيلة خادعة.. القبض على المتهمين بخطف مواطن في الوايلي
  • القبض على عامل لاتهامه بقتل زوجته بسبب الخلافات الأسرية فى البحيرة
  • سكان غزة يستقبلون عيد الأضحى بلا أضاحٍ.. ومزارع المواشي تتحول إلى مقابر