كشف عضو لجنة الخدمات النيابية النائب باقر الساعدي، عن بدء المرحلة الاولى لمشروع الاسكان الكبير في بغداد نهاية ايلول الجاري.

وقال الساعدي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” حكومة السوداني وضعت استراتيجية شاملة لمعالجة ازمة السكن من خلال 6 نقاط رئيسية ابرزها تفعيل الاستثمار الاسكاني وفتح القنوات مع الشركات المتخصصة من مختلف الدول من اجل دخول السوق العراقي وتوفير مرونة في اعطاء الاجازات”.

واضاف،ان” 5 الاف وحدة سكنية سيتم المباشرة بها من قبل شركات دولية في مناطق الحميدية والمعامل ضمن حدود العاصمة بغداد نهاية ايلول الجاري ضمن المرحلة الاولى من مشروع الاسكان الكبير والذي سيشمل 15 محافظة عراقية بشكل متواز”.

واشار الى ان” الاسكان سيعتمد على قراءة لطبيعة الوضع الاقتصادي للمدن واعطاء ذوي الدخل المحدود وما تحت خط الفقر نسبة مهمة في المشاريع ضمن مايعرف بالوحدات واطئة الكلفة لافتا الى ان” هناك جهود استثنائية تبذل من قبل حكومة السوداني من اجل تسريع وتيرة تخصيص الاراضي”.

ويعاني العراق من معدلات عالية لازمة السكن خاصة في بغداد ما ادى الى بروز العشوائيات والتجاوزات على الاملاك العامة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وكلاء العدو من غزة إلى لبنان واليمن.. وجوه محلية لمشروع صهيوني واحد

وأشار إلى تصريحات مثيرة أطلقها قائد ميليشيا موالية للعدو الصهيوني في خان يونس يدعى حسام الأسطل، وذلك في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية، أعلن فيها أنه على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة وكيان العدو، متعهدا بفتح غزة أمام الصهاينة، وداعيا إلى التخلص من المقاومة، حيث وتصريحاته لم تكن زلة لسان، بل بيان وظيفة وتكشف وجها قديما جديدا من أساليب تغذية الصراعات التي يتفنن العدو في إشعالها، سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، حيث تقدم عناصر معروفة ارتباطها بالعدو، ويتم تصليحها وتشكيل عصابات محلية على أنها بدائل مدنية لحكم غزة، بينما يصفها مراقبون بأنها أدوات جديدة بوجه محلي لأجندة صهيونية، الهدف منها إعادة رسم المشهد الداخلي الفلسطيني بعد الحرب بما يتلاءم مع أهداف الكيان.

في مشهد يبدو كنسخة مكررة من تجارب شهدتها اليمن خلال السنوات الماضية، حين تحولت جماعات محلية مسلحة إلى أدوات بيد قوى إقليمية ترفع شعار إعادة الشرعية، بينما تعمل على إعادة اليمن إلى مربع الوصاية والارتهان والتبعية.

ما يحدث في غزة، كما يرى المراقبون، ليس جديدا، إنها سياسة الوكلاء حين تعجز التحالفات والجيوش، جماعة لا ترفع راية السلام إلا مع الكيان، وتخفي تحتها دعوة للاستسلام، تروج لخطاب يحمل المقاومة وزر ما يفعله العدو، وتبيع الوهم بأن الحل في التعايش مع من لا يرى في الآخر إلا كائنا دون البشر.

هكذا، إذن، حين يعجز العدو في الحرب المباشرة، يستخدم ورقة الداخل من غزة إلى لبنان إلى اليمن تتشابه اللغة والغاية، وتنبري أطراف محلية الانتماء صهيونية الولاء، لا غاية لها ولا هدف سوى مواجهة من صمد، وكان له موقف مشرف، ومن اختار أن يبقى واقفا خارج حضيرة الخانعين.

المسيرة

 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. افتتاح بطولة مصر الدولية للهواة للجولف بمشاركة 19 دولة
  • وكلاء العدو من غزة إلى لبنان واليمن.. وجوه محلية لمشروع صهيوني واحد
  • تقرير: روديجر يرحل عن ريال مدريد نهاية الموسم الجاري
  • التضامن تطلق حملة "خليك سند" لتقديم حزمة متكاملة من الأنشطة التنموية لطلاب المرحلة الابتدائية داخل مدارس مشروعات السكن البديل
  • غضب في بغداد بعد مشاركة السوداني بقمة شرم الشيخ للسلام
  • السوداني يلتقي  ماكرون في شرم الشيخ ويبحث مؤتمر بغداد وإعمار غزة
  • السوداني:من لم يشارك في الانتخابات “خاسر”
  • لماذا أعاد السوداني مفتي الديار إلى بغداد وأغضب حلفاء إيران؟
  • رئيس وزراء قطر: تأجيل مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل لبعد المرحلة الاولى
  • رئيس وزراء قطر: مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل تم تأجيلها لبعد المرحلة الاولى