زنقة20| أوسرد

علم منبر Rue20 ان المجلس الاقليمي لأوسرد قد خصص مليوني درهم 2000000 بالصندوق المخصص لمعالجة آثار الزلزال، المدمر الذي ضرب اجزاء كبيرة من جهتي الحوز وسوس، فيما خصص المجلس الإقليمي لوادي الذهب 40 مليون سنتيم .

وافتتح المجلس الإقليمي لإقليم آوسرد صباح اليوم الإثنين 11 شتنبر الحالي، الذي يرأسه الشيخ بنان دورته العادية برسم شهر شتنبر الجاري بقراءة سورة الفاتحة ترحما على روح ضحايا فاجعة زلزال الحوز.

وعرفت دورة ذات المجلس بحضور عامل الإقليم عبد الرحمان الجواهري في مستهلها وقوف جميع الأعضاء دقيقة صمت لقراءة الفاتحة ترحما على ضحايا فاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب جزء كبير من البلاد.

إلى ذلك اكد رئيس المجلس الإقليمي لأوسرد الشيخ بنان في كلمة إختتامية له امام اعضاء المكتب عن إستعداد مجلسه لتقديم كل مايلزم من المعونة والإمكانيات لضحايا زلزال الحوز وتارودانت طيلة هذه المحنة التي تمر منها بلادنا وانسجاما والخس الوطني الذي ينخرط فيه المغاربة من اقصى شمال البلاد إلى أقصى جنوبها.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المجلس الإقلیمی

إقرأ أيضاً:

حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق

البلاد – طرابلس
على وقع الاحتجاحات والتصعيد المتواصل في ليبيا، يمثل قرار المجلس الأعلى للدولة بسحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لحظة فارقة في المشهد السياسي الليبي، تعكس تصعيداً مدروساً في سياق أزمة مركبة تعانيها البلاد منذ سنوات. إذ يأتي هذا الإعلان، الذي حمل بعداً سياسياً وقانونياً وشعبياً، استجابة لحراك شعبي متصاعد في العاصمة طرابلس ومدناً أخرى، في وقت يتراجع فيه الأداء الحكومي وتتزايد مظاهر الانقسام المؤسسي.
البيان الرسمي الصادر عن المجلس الأعلى للدولة لم يكتف بإدانة استمرار الحكومة، بل أشار بشكل مباشر إلى إخفاقها في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية وتجاوزها المدة القانونية، مع تحميلها مسؤولية تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية. ويُقرأ هذا الموقف باعتباره خطوة نحو إعادة تشكيل التوازنات داخل السلطة التنفيذية، مدعوماً بقرار البرلمان الغربي بتكليف النائب العام التحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر، ما يعكس تنسيقاً ضمنياً بين المؤسستين التشريعيتين بهدف فرض مرحلة انتقالية جديدة.
في المقابل، تصر حكومة الدبيبة على الاستمرار في أداء مهامها، معتبرة الحديث عن استقالات وزارية مجرد شائعات غير موثوقة، في محاولة منها لاحتواء الموقف وإظهار تماسك مؤسسي في وجه الضغوط. غير أن نبرة البيان الحكومي توحي بإدراك عميق لحجم التحديات وارتفاع منسوب العزلة السياسية.
التحرك نحو تشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة، كما ورد في بيان المجلس الأعلى، يفتح الباب أمام إعادة ترتيب المشهد، لكنه في الوقت ذاته يحمل مخاطر متعلقة بفراغ محتمل، خاصة في ظل غياب توافق واضح بين الفرقاء السياسيين وتباين المواقف الإقليمية والدولية تجاه شرعية المؤسسات القائمة.
وعليه، فإن ليبيا تقف أمام مفترق طرق جديد، تتقاطع فيه الديناميكيات الداخلية مع الحسابات الدولية، وسط تساؤلات مشروعة حول قدرة النخب السياسية على الالتزام بمسار توافقي يفضي إلى انتخابات نزيهة تنهي مرحلة الجمود وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس شرعية وشاملة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء المجلس الإقليمي ورؤساء الأديرة الساليزيان بالشرق الأوسط بروما
  • مجلس الأمن: تلقينا تقارير موثوقة عن سقوط ضحايا مدنيين خلال اشتباكات طرابلس
  • حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق
  • سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق
  • الكوني يؤكد دعم الجهود السياسية لاستقرار البلاد
  • رئيس الوزراء العراقي: تبرع العراق بـ 20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ومثلها لإعمار لبنان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على الحديدة
  • حراك نسوي يمني في عدن احتجاجا على انهيار الخدمات
  • الرئاسي: المنفي تلقى التعازي في ضحايا طرابلس  
  • مقاول يدفع 50 مليون سنتيم لعلاجه من السحر.. فيكتشف أن المتهمة شقيقته