الجيش المغربي يستخدم طائرات مسيرة لرصد المناطق المنكوبة بـ«زلزال الحوز»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدأ الجيش المغربي في استخدام عدد من الطائرات المسيرة بدون طيار، لرصد أوضاع القرى المنكوبة بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب المملكة ليلة الجمعة/ السبت، خاصةً المناطق الواقعة أعلى جبال أطلس، لصعوبة الوصول إليها، في ظل إعلان الداخلية المغربية ارتفاع عدد الضحايا 2681 قتيلاً، بحسب ما أوردت فضائية «العربية» مساء اليوم الاثنين.
موفد #العربية ليث بزاري: الجيش المغربي يطلق المسيرات لرصد أوضاع القرى المنكوبة أعلى جبال أطلس لصعوبة الوصول إليها#زلزال_المغرب#مراكش pic.twitter.com/Cy0JUZgIbk
— العربية (@AlArabiya) September 11, 2023وأعلن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، حالة الحداد في البلاد لمدة 3 أيام، مع قبول مساعدات بفرق إنقاذ من الإمارات وقطر وإسبانيا وبريطانيا، لمساعدة قوى الإنقاذ المغربية في أعمال البحث والإنقاذ بالمناطق التي ضربها «زلزال الحوز» المدمر، الذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب طائرات بدون طيار مسيرات
إقرأ أيضاً:
تقنية لرصد تسربات المياه باستخدام رادار محمول جواً
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي - المركز البحثي الرائد عالمياً والذراع التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي - إطلاق استخدام مبتكر لتقنية رادار الفتحة الاصطناعية المحمول جواً (SAR)، مدمجة بطائرات مسيّرة، تتيح رصد تسربات المياه تحت الأرض دون الحاجة إلى الحفر أو إزالة التربة.
جاء ذلك خلال مشاركة المعهد في فعاليات «المؤتمر العالمي للمرافق 2025»، الذي انطلق اليوم في مركز أدنيك أبوظبي.
ويُعد هذا الإنجاز نقلة نوعية في إدارة المياه واستدامة البنية التحتية، إذ يوفر وسيلة دقيقة واستباقية للكشف عن التسربات، سواء في البيئات الحضرية أو النائية، مما يمكّن الجهات المعنية من تقليل الفاقد المائي، وخفض التكاليف التشغيلية، وحماية البنية التحتية.
وتعتمد التقنية على موجات راديوية متعددة الترددات (P، L، C)، حيث يسمح تردد P باختراق أعمق للتربة، فيما يُمكّن تردد L من رصد التغيرات الدقيقة في رطوبة التربة، ويُوفر تردد C صوراً تفصيلية عالية الدقة لسطح الأرض. ويساهم هذا المزيج الذكي في كشف التشوهات والاضطرابات تحت السطح، والتي قد تشير إلى وجود تسربات مائية.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أكدت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أن «هذا التطبيق الجديد لمنصة SAR يُجسّد مرونة التكنولوجيا وتعدد استخداماتها في التصدي للتحديات الواقعية»، مشيرة إلى أن الكشف المبكر وغير التدخلي للتسربات يُعد خطوة حيوية للحفاظ على المياه، باعتبارها من أهم الموارد العالمية.
من جانبه، أوضح الدكتور فيليكس فيغا، كبير الباحثين في مركز بحوث الطاقة الموجهة التابع للمعهد، في تصريحات لـ «وام» أن التقنية أثبتت فعاليتها في بيئات مختلفة، وتم تحسين أدائها لتتكيف مع التضاريس الرملية، مما يمكنها من رصد التسربات على أعماق تصل إلى 40 متراً، مع دقة عالية وقراءة محسّنة لانعكاسات الإشارات.
وأشار إلى أن نظام SAR الجديد يوفر نطاقاً أوسع، ودقة أعلى، وأداءً أكثر استقراراً مقارنة بالحساسات التقليدية، إلى جانب قابليته للتكامل مع أنظمة الطائرات المسيّرة، ما يجعله مناسباً لتطبيقات متعددة تشمل: المرافق، الزراعة، الاستجابة للكوارث، والبنية التحتية في المناطق الصحراوية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن المائي في دولة الإمارات، إذ تسهم التقنية في دعم استدامة الموارد، ورفع كفاءة شبكات المياه، وتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التغير المناخي، بما ينسجم مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050.