أمينة الخزينة بالفلبين: الإمارات رائدة في المجال الاقتصادي والمالي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكدت روزاليا دي ليون، أمينة الخزينة الوطنية في جمهورية الفلبين، أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في المجال الاقتصادي والمالي، مشيرة إلى أن وفداً رفيع المستوي، وممثلين عن وزارة المالية والبنك المركزي الفلبيني، يزورون الإمارات حالياً لاستكشاف المزيد من فرص التعاون الثنائي، وثمنت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأوضحت خلال زيارتها، أمس الاثنين، شركة الصكوك الوطنية، أنه تم إطلاق سندات خاصة بالعاملين الفلبينيين في الخارج، مشيرة إلى القيام بعدد من الزيارات الرسمية لبحث فرص الاستثمار المحتملة مع الشركاء، خاصة مع إنشاء أول صندوق ثروة سيادي لبلادها، فضلاً عن تبادل الحلول المالية بين الهيئات الممثلة للبلدين الصديقين.
وتعرّف الوفد الحكومي الفلبيني خلال الزيارة إلى دور شركة الصكوك الوطنية في تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار وأفضل ممارساتها وبرامجها التي عملت على تطويرها خلال السنوات الماضية، وجذبت أكثر من 800 ألف متعامل، من المواطنين والمقيمين، من مختلف الجنسيات.
وضم الوفد كلاً من روزاليا دي ليون، وعريفة علاء مساعد محافظ البنك المركزي الفلبيني، فضلاً عن ممثلي مكتب وزارة الخزانة والتخطيط والمالية.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، إن زيارة الوفد الحكومي الفلبيني للتعرف إلى تجارب الصكوك الوطنية تعكس ريادة الإمارات في مجال الإبداع، ومن ثم أهمية وريادة ما تقوم به الصكوك الوطنية في مجال نشر وتعزيز ثقافة الادخار، وتطوير برامج وخطط تلائم تطلعات الناس، وتسهم في توفير الأمان المالي لهم، في ظل القرارات الحكومية الأخيرة المتعلقة بالنظام الجديد لمكافآت نهاية الخدمة للموظفين في الإمارات. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفلبين الصکوک الوطنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الكندي: نجتمع في الإمارات لأهداف إنسانية
أكد هنريك سميث، رئيس الوفد الكندي المشارك في أعمال الاجتماع ال 39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس سارسات»، والذي تستمر أعماله حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث البارز يعكس التزامها الراسخ بدعم العمل الإنساني العالمي.
وقال على هامش مشاركته في الاجتماع الذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، إن البرنامج يعد منصة عالمية رائدة في مجال إنقاذ الأرواح، ويعتمد على منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية لرصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، بما يسهم في دعم العمليات الإنسانية وجهود البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن الاجتماع يسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل، مشيراً إلى أن البرنامج يرتبط حالياً بنحو 70 قمراً صناعياً و130 محطة أرضية، بالإضافة إلى 30 مركزاً للتحكم، وتسفر عمليات الإنقاذ المنفذة عبر «كوسباس سارسات» عن إنقاذ نحو 3000 شخص سنوياً.
وتابع: «نحن اليوم في دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة تتمثل في إنقاذ الأرواح، ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق مزيد من التقدم والتطور في أدائنا، بما يمكننا من تنفيذ مهامنا بشكل أسرع وأكثر دقة».
وأوضح أن الاجتماعات تضم نحو 143 مسؤولاً من مختلف دول العالم، إلى جانب 100 مشارك آخرين ينضمون عبر تقنية الاتصال المرئي، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق التقدم المنشود. (وام)